جمهور‭ ‬زياد‭ ‬الرحباني‭ ‬يودعه‭ ‬لمثواه‭ ‬الأخير‭ ‬بالدموع‭ ‬والزغاريد‭ ‬والتصفيق‭ ‬

جمهور‭ ‬زياد‭ ‬الرحباني‭ ‬يودعه‭ ‬لمثواه‭ ‬الأخير‭ ‬بالدموع‭ ‬والزغاريد‭ ‬والتصفيق‭ ‬

مراسم‭ ‬تشييع‭ ‬جنازة‭ ‬الفنان‭ ‬اللبناني‭ ‬زياد‭ ‬الرحباني‭.‬

وانتشرت‭ ‬فيديوهات‭ ‬لتجمع‭ ‬جمهور‭ ‬ومحبي‭ ‬زياد‭ ‬الرحباني‭ ‬أمام‭ ‬المستشفى‭ ‬منتظرين‭ ‬لحظة‭ ‬خروج‭ ‬الجثمان‭.‬

وبالدموع‭ ‬والزغاريد‭ ‬والتصفيق‭ ‬استقبل‭ ‬محبو‭ ‬زياد‭ ‬الرحباني‭ ‬جثمانه‭ ‬ليودعوه‭ ‬الوداع‭ ‬الأخير‭.‬

ودخل‭ ‬زياد‭ ‬الرحباني‭ ‬المستشفى‭ ‬قبل‭ ‬أيام‭ ‬وحالته‭ ‬الصحية‭ ‬متدهورة،‭ ‬وتوفى‭ ‬في‭ ‬صباح‭ ‬السبت‭ ‬26‭ ‬يوليو‭ ‬في‭ ‬التاسعة‭ ‬صباحا‭ ‬بعدما‭ ‬توقف‭ ‬قلبه،‭ ‬بعد‭ ‬صراع‭ ‬كبير‭ ‬مع‭ ‬مرض‭ ‬تليف‭ ‬الكبد،‭ ‬بعدما‭ ‬ساءت‭ ‬حالته‭ ‬في‭ ‬آخر‭ ‬15‭ ‬يوما‭ ‬قبل‭ ‬الوفاة‭ ‬التي‭ ‬جاءت‭ ‬بشكل‭ ‬طبيعي‭.‬

يذكر‭ ‬أن‭ ‬زياد‭ ‬الرحباني،‭ ‬ولد‭ ‬في‭ ‬1‭ ‬يناير‭ ‬1956،‭ ‬هو‭ ‬فنان‭ ‬وملحن‭ ‬ومسرحي‭ ‬وكاتب‭ ‬لبناني‭ ‬اشتهر‭ ‬بموسيقاه‭ ‬الحديثة‭ ‬وتمثيلياته‭ ‬السياسية‭ ‬الناقدة‭ ‬التي‭ ‬تصف‭ ‬الواقع‭ ‬اللبناني‭ ‬الحزين‭ ‬بفكاهة‭ ‬عالية‭ ‬الدقة‭.‬

وتميز‭ ‬أسلوب‭ ‬زياد‭ ‬الرحباني‭ ‬بالسخرية‭ ‬والعمق‭ ‬في‭ ‬معالجة‭ ‬الموضوع،‭ ‬كما‭ ‬أنه‭ ‬يعتبر‭ ‬صاحب‭ ‬مدرسة‭ ‬في‭ ‬الموسيقى‭ ‬العربية‭ ‬والمسرح‭ ‬العربي‭ ‬المعاصر‭.‬

وزياد‭ ‬الرحباني‭ ‬مواليد‭ ‬والدته‭ ‬هي‭ ‬الفنانة‭ ‬اللبنانية‭ ‬فيروز‭ ‬ووالده‭ ‬هو‭ ‬عاصي‭ ‬الرحباني‭ ‬أحد‭ ‬الأخوين‭ ‬رحباني‭ ‬الرواد‭ ‬في‭ ‬الموسيقى‭ ‬والمسرح‭ ‬اللبناني‭.‬

لحن‭ ‬زياد‭ ‬الرحباني‭ ‬لوالدته‭ ‬النجمة‭ ‬فيروز‭ ‬عددا‭ ‬كبيرا‭ ‬من‭ ‬الأغاني‭ ‬منها‭ ‬‮«‬صباح‭ ‬ومسا‮»‬،‭ ‬‮«‬البوسطة‮»‬،‭ ‬‮«‬سلملي‭ ‬عليه‮»‬،‭ ‬‮«‬عندي‭ ‬ثقة‭ ‬فيك‮»‬‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬الأغنيات‭.‬




https://www.instagram.com/reel/DMpH9SKRvHO/?utm_source=ig_embed&utm_campaign=loading

img
الكاتب

مريم يعقوب

التعليقات

أضف تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة مميزة بعلامة *