دافع الفنان حمزة العيلى عن الفنانة ريهام عبدالغفور، بعد الجدل الذى أُثير حولها مؤخرًا، مؤكدًا أنها واحدة من أكثر الفنانات احترامًا ورقيًا على المستويين الإنسانى والفنى، ومشددًا على أن ما تعرضت له يمثل إساءة غير مقبولة.

وكتب العيلى، عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعى، أن ريهام عبدالغفور تُعد قدوة فى الأخلاق والإنسانية ومحبة الناس، مؤكدًا أن الفنانين ليسوا دعاة دينيين، وأن «الدين معاملة، والأعمال بالنيات»، رافضًا الهجوم على الحياة الشخصية للفنانين أو التشكيك فى علاقتهم بالله.

ووصف حمزة العيلى ما حدث مع ريهام بأنه «فعل مشين ومخزٍ»، يعكس انعدام القيم والأخلاق لدى فاعليه، معتبرًا أن اللهث وراء اللقطات المثيرة وصناعة التريندات بعناوين كاذبة أصبح ظاهرة مقلقة، مشددًا على أن مهنة الصحافة والإعلام بريئة من هذه الممارسات.

وأشار العيلى إلى أن هذه التجاوزات لم تعد تقتصر على المناسبات العامة، بل امتدت إلى المواقف الإنسانية الصعبة مثل العزاءات، واصفًا ذلك بأنه سلوك «مخجل وقبيح ومريض»، خاصة فى لحظات الحزن والفقد.

وفى ختام حديثه، وجّه حمزة العيلى الشكر لنقابة المهن التمثيلية، وللنقيب أشرف زكى، على تدخله لوقف هذه التجاوزات، مطالبًا بوضع ضوابط واضحة لممارستها، كما ثمّن دور الصحفيين والإعلاميين المهنيين، مؤكدًا احترامه لكل من يلتزم بالنزاهة والأمانة الإنسانية قبل المهنية