منوعات
خليك فاكرني.. بعد اعتزال الفن 17 عاما.. قصة اختفاء واحد من أشهر مطربي تترات الدراما المصرية
كتبت : اميرة خالد
إلا انه بعد كل هذا النجاح اختفي من الساحة الفنية لمدة ١٧ عاما ، وظهرفي ٢٠٢٠ حيث فاجئ الجمهور وعاد مجددا لطرح العديد من الأغاني الوطنية والأدعية الدينية.
ومنها دعاء دينى بعنوان “اختارلى يارب” كلمات الشاعر عصام بطاح وألحان الموسيقار حسن دنيا وتوزيع وليد مصطفى،واغنيتين وطنيتين، الأولى بعنوان “ابن الأصول”، كلمات الشاعر سامى شاكر وألحان أحمد الحناوى، والثانية بعنوان “حق الشهيد” كلمات فوزى المليجى وألحان احمد الحناوى.
وكذلك أغنية “درويش” وهى أنشودة فى حب الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم للشاعر سيد فهيم والملحن أشرف عامر والموزع أحمد بدوى بالاضافة الي اغنية “رجعت مصر” من كلمات محمد صلاح عطيطة، وألحان خالد جنيدي، توزيع بلبل وكذلك أغنية “ستي فاطمة” وأغنية أهداها للنادي الأهلي بعنوان” الأهلي في القلب”.
اما في شهر رمضان الماضي قدم الفنان حسن فؤاد ١٢ دعاء ديني من كلمات الشاعر الغنائي أحمد إبراهيم وألحان وليد سالم، توزيع موسيقى عمر وليد، وتم التسجيل بالإمارات باستديو ريتاج مع المهندس عمرو العزبى والميكساج والهندسة الصوتية المهندس رامو”.
نشأته وبداياته الفنية
الفنان حسن فؤاد من مواليد التاسع من شهر نوفمبر لعام ١٩٦٩ ويبلغ من العمر الأن ٥٤ عاما وقد وُلد في مدينة كفر أبو قتادة التابعة لمحافظة الجيزة والتحق بقسم الأصوات في المعهد العالي للموسيقى العربية في عام ١٩٨٩
أكتشف موهبته في الغناء الشاعر الراحل مأمون الشناوي، حيث قدمه لمجدي العمروسي مدير شركة صوت الفن وقام العمروسي بترشيحه لعمار الشريعي والذي أبدى إعجابه بصوت الفنان حسن فؤاد ليشارك معه في الأوبريت الشهير “أول ضربة جوية” عام ١٩٩٣ ثم بغناء تتر مسلسل “ارابيسك”: أيام حسن النعماني”عام ١٩٩٤
اشهرأعماله الفنية
بجوار أغانيه المنفردة والألبومات الغنائية شارك الفنان حسن فؤاد بالتمثيل في عدد من الأعمال الدرامية ومنها مسلسل “أوراق من المجهول” و”الجانب الأخر” عام ١٩٩٨ ومسلسل “أحلام سليمان” عام ١٩٩٩ ومسلسل “حبنا الكبير” عام ٢٠٠٠.
وكذلك شارك الفنان حسن فؤاد في مسرحية “بوبي جارد” عام ١٩٩٨ مع سيد زيان والسهرة التلفزيونية “أحلام الشباب” عام ١٩٩٦ مع وائل نور وفايزة كمال.
بالأضافة الى غنائه لتترات البداية والنهاية لمسلسلات شهيرة مثل : “أرابيسك: أيام حسن النعماني، الوتد، ألف ليلة وليلة: علي بابا والأربعين حرامي” بالاضافة الي مشاركته في الأوبريت الشهير “اخترناك” عام ١٩٩٩.
سبب اعتزاله
كان آخر عمل فنى قدمه الفنان حسن فؤاد مسلسل “خان القناديل” عام ٢٠٠٣ وعن سبب ابتعاده لمدة تصل الي ١٧ عاما بعد فترة تألقه قال الفنان حسن فؤاد لأحد المواقع الصحفية «مفيش سبب معين لكن تأثرت بموت عدد من أصدقائى الفنانين ومنهم عبد الله محمود وعلاء ولى الدين، وحبيت أتفرغ للقرآن حتى أننى كنت أعمل بتدريسه وكان هذا مصدر رزقى ولم أعمل فى أى مجال آخر»
السر وراء عودته
وعن سر قراره بالعودة للغناء بعد هذه السنوات قال الفنان حسن فؤاد: «ناس كتير كانت بتوقفنى فى الشارع وتقوللى حرام عليكم يرضى ربنا اللى بنشوفه من فن وغناء هابط وأنتم قاعدين فى البيت، وتذكرت تصريح لى قلته منذ زمن لإحدى الصحف ونشر تحت عنوان، سبب ظهور الأغانى الهابطة على الحجار ومحمد الحلو، لإنهم كانوا ابتعدوا وقلت أعمالهم فى فترة ما، وكنت أقصد إن ابتعادهم يسمح بظهور الفن والغناء الهابط”.
وصل الفنان حسن فؤاد لقمة تألقه توهجه الفني في التسعينات حيث نافس عمالقة الغناء والطرب في هذه الفترة بل وشارك بالتمثيل فى عدد من روائع الدراما المصرية التي لا تنسي ومنها «الوتد وسعد اليتيم وغيرها»، كما غنى أشهر الأغانى وتترات المسلسلات التى استقرت فى وجدان الملايين ولعل أشهرها تتر مسلسل “أرابيسك”.
التعليقات