خرج رجل الأعمال نجيب ساويرس عن صمته ليرد على حالة الجدل الواسعة التي أثارتها قضية الاعتداء على تلميذ داخل مدرسة خاصة بمحافظة البحيرة، المعروفة إعلاميًا بـ«قضية طفل دمنهور». حيث شدد ساويرس على ضرورة تطبيق القانون بحزم، دون الالتفات إلى الخلفيات الدينية لأي من أطراف الواقعة.

جاء رد ساويرس على أحد المتابعين، الذي سأله عبر منصة "إكس" عن رأيه في الجريمة، وما إذا كان يجب التستر عليها بدعوى ارتباطها باعتبارات دينية؛ حيث قال المتابع: "أرجوك أن تجيبني بمصداقية، ما رأيك في موضوع طفل دمنهور ومَن ارتكبوا الجرم بحقه؟ وهل هذا يُعد أمرًا دينيًّا يجب التستر عليه؟"

قام ساويرس بالرد عليه قائلا:" الجريمة جريمة، ويجب إعمال صحيح القانون دون التطرق إلى ديانة المجرم أو الضحية، مشكلتنا في مصر هي عدم تنفيذ القانون وتداخل اعتبارات لا علاقة لها بالجريمة أو القانون".

وجه ساويرس رسالة لوالدة ياسين قائلا:" فرح لينا كلنا ومبروك للأم البطلة ودليل أن إعمال القانون والعدل هما فقط أساس الملك".

تفاعل العديد من رواد منصات التواصل الاجتماعي مع تصريحات ساويرس، مؤكدين دعمهم للعدالة في القضية، معربين عن تأييدهم للفصل التام بين الدين والقانون في القضايا الجنائية.

قضت محكمة جنايات دمنهور المنعقدة بإيتاي البارود برئاسة المستشار شريف كامل عدلي، رئيس المحكمة، وأحمد حسونة عزب، رئيسا، وعضوية المستشارين أدهم محمد سعيد، ومحمد سعيد عبد الحميد، في أولى جلسات محاكمة المتهم بهتك عرض تلميذ دمنهور داخل مدرسة الكرمة، بالسجن المؤبد للمتهم.

كشف الخبير القانوني محمد عبدالناصر، تفاصيل وعقوبة واقعة الاعتداء الجنسي البشع الذي تعرض له الطفل ياسين، ذو الستة أعوام، داخل أسوار إحدى مدارس اللغات المعروفة بدمنهور.