مقالات
صراعات اليوتيوب وبساطة بالعالم السفلي
كتب :أحمد موسى
أصبحت السوشيال ميديا ميدان للحروب الفكرية بدلا من أن يكون المكان الذى نتلاقى فيه فكرياً وأدبياً لنرتقي ونظهر ثقافاتنا العربية الأصيلة ونحث الأجيال الناشئة على التقيد بالعادات والتقاليد العريقة التي دامت إلى وقتاً قريب نتقيد بها لتنجينا من الهلاك .
سأتحدث في هذ المقالة عن خطر محدق بل بات خطراً يهدد كل شخص في كل أسره وهوا السوشيال ميديا.
أو بما يسمى بالإعلام البديل الذى أصبح يأخذ مساحة أقوى وأوسع من الإعلام التلفزيوني شئنا أم أبينا .
وأخص بالذكر احدى مواقع السوشيال ميديا الذى أصبح ساحة حروب ضاريه وتلاعب بالعقول وغرس دفائن فكريه قاحله وهدامة موقع ( اليوتيوب ).
اصبح اليوتيوب متواجد داخل كل أسره وكل منزل كما أصبح خطراً لا يقل خطورة عن ساحة الحروب الدائرة بالشرق الأوسط .
وأرى ان استهداف العقول لتحريف الفكر بات واضحاً فمنذ ان أصبح اليوتيوب موقع لكسب المال وتعويض النقص ( السلبى )
وقد كثر به الآفات الناقلة للأمراض الخبيثة فكرياً فنجد بة أناساً مجهولى الهوية يتحدثون بدون دراية وعلم لأنهم مستخدمين من أيادى خفية هدفها الضرب بالعقيدة وثوابتها وإشعال الفتن.
تارة لإستهداف الدول والأجهزه وحث الشعوب على التحرر من الفكر الوطنى الإيجابى وأخرى صراعات شخصيه نجد بها كل ما يهلك عقول الناشئين .
أصبح هذا الموقع يعج بالكثير من الأوبئة الفكرية والشذوذ الفكري حتى أيضا صار بة المفكر مضطهداً وباتت المحتويات الهادفة والاجتماعية السليمة تهاجم لتقنينها ووئدها .
يعد هذا الموقع أرضاً خصبه للتشويه والابتزاز واصطياد الفرائس البشرية.
وأيضاً يسيطر على مساحة كبيره منه عصابات دوليه تستهدف أشخاص بعينهم اما من أجل المال وإما من أجل اقصائهم وتشويههم وفضحهم وهذه العصابات تستأجر أشخاص بهدف جمع معلومات عن الضحايا للإيقاع بهم وإستغلالهم اما لدفع مبالغ ماليه أو للتعاون فى جمع المعلومات للضحايا الآخرون وهذا يسمى بـ ( البلطجة الإلكترونيه )
والسؤال هنا كيف يتم محاربة هذا التفشى السرطانى المتمثل بـ ( السوشيال ميديا السوداء ) والقضاء عليه .
التعليقات