عباس ابو الحسن مدافعا عن محمد رمضان.. فماذا قال؟

عباس ابو الحسن مدافعا عن محمد رمضان.. فماذا قال؟

قام الفنان عباس ابو الحسن بالدفاع عن الفنان محمد رمضان عقب الانتقادات الذي طالته بسبب ملابسه في حفلة مهرجان كوتشيلا الأمريكي.

نشر ابو الحسن عبر حسابه الشخصي بالفيسبوك قائلا:" يعرف الكثيرين مقتي لكل ما يمثله هذا المؤدي ، وخاصة تطبيعه الفردي والممنهج مع الصهاينة ، وذلك المهرجان تغلفه رائحة صهيونية نافذة".

استطرد ابو الحسن حديثه:" فمدخل الحدث يعتليه يافطة تتجاهل تماما الابادة الكاملة لشعب فلسطين الاعزل وما يقترب من ١٠٠ الف شهيد مابين طفل وإمرأة ، ويرفع يافطة " تخيل انك تروح مهرجان موسيقى ومترجعش منه ! “ رجعت الميه في زورك!”.

تابع عباس حديثه:" لكن هذا السجال حول تعديه على القيم المصرية في غير محله تماما ، القيم شيء نسبي ومطاطي وهي متغيرة بإختلاف الثقافات وتطور الحضارات و تعاقب الأجيال وتحررهم الطبيعي من وصاية الأسلاف، لكنها في آخر الأمر معتقدات لجماعة ما في بقعة ما من الارض في حقبة ما، فبإختلاف الأعراق والملل والقبليات تتغير ما يطلق عليه بالقيم، فمثلا معظم القبائل الافريقية تمشي فيها المرأة عارية الصدر ويسير الرجل كاشفا عورته، ولا يثير ذلك الشهوات فيما بينهم، وقد اتحداك في وجود مفهوم مجتمعي موحد قانوني لما يسمى بالقيم في أي بلد كان، وفي مجتمع عادل وليس عاطفي، مخالفة القانون هو السبيل الوحيد لمعاقبة فردا ما وليس تعديه على القيم، والا ان يكون القيم باب من ابواب قانون العقوبات و هناك توصيف محدد وجازم لأشكال ، مخالفة القيم، يصبح السجال حول معاقبة شخصا ما بالتعدي على القيم دربا من العبث، كما ان رفع شخص لعلم بلده في اية مناسبة هو حقا أصيل له بالقانون والدستور وهو فعل فردي لشخص يعبر عن هويته و أصله وليس تمثيلا لبلاده".


انهي ابو الحسن حديثه:" قد أختلف معك فيما تفعله بحريتك الشخصيةولكني مستعد ان ادفع حياتي ثمنا للدفاع عن حقك في حريتك الشخصية طالما لم تتعداها فتؤذي بها الآخرين بجرح الآداب العامة ( ڤولتير مع بعض التصرف )".

يذكر أن عباس أبو الحسن شارك في مسلسل "الغاوي"، الذي يعرض في النصف الثاني من شهر رمضان، و هو من تأليف طارق كاشف ومحمود زهران، وإخراج ماندو العدل، وإنتاج شركة سينرجى، وبطولة أحمد مكي، وعائشة بن أحمد، وعمرو عبد الجليل، أحمد بدير، أحمد كمال، محمد لطفى، ولاء الشريف، كرم جابر، هاجر عفيفي، أبيوسف، تامر شلتوت، وضيف الشرف كزبرة.


img
الكاتب

ايمان حسنين

التعليقات

أضف تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة مميزة بعلامة *