مجدي الهواري ينعى سامح عبدالعزيز: «إنها مهنة الموت المبكر»

مجدي الهواري ينعى سامح عبدالعزيز: «إنها مهنة الموت المبكر»

عبّر المخرج مجدي الهواري عن حزنه الشديد وصدمته برحيل زميله وصديقه المخرج سامح عبدالعزيز، الذي توفي صباح اليوم الخميس، وكتب منشورًا مؤثرًا عبر حسابه على موقع «فيسبوك» وصف فيه شعوره بـ«الاكتئاب»، ونعى فيه المهنة التي أخذت أعمار مبدعيها.


وجاء في نص كلماته: «#فجيعة_الفراق لا أجد كلمات تعبر عما أشعر به الآن! إلا بكلمة #اكتئاب، إنها مهنة الموت المبكر! 48 عاما ربما.. ربما أقل!. الموت يحيط بها وبمن يمتهنها في حياته الفوضوية هذه، دون أن يدرك أنها ليست مجرد مهنة!. تاني: إنها مهنة الموت».

وتابع: «تعريف_المخرج: الأحداث تتواصل بالأعصاب! وقلب مسؤول لا يهمل، وعقل يدبر قبل أن تسقط الشمس وقبل أن يطلع النهار. والحق بسرعة قبل رمضان!!. مهنة مثيرة لإنهاء العمر قبل أوانه ربما، وكأنها تدفعك لأن ترمي بنفسك في قبر من قبور الوحشة، في ظلمة القسوة ممكن! ودون أن تدري!! ممكن».

وأضاف الهواري متأملًا: «أليس ذلك يُسمى الانتحار؟!، وكأنها مهنة عمّال مناجم الفحم، وما شابه. ممكن! العمر يطويه كرسي المخرج! وبما أنه تزين مقدمته بالكلمة (المخرج) المتحكم، المسيطر، الشخصية، القوية، القاسي أحيانًا! ألا يتمنى أن يجلس عليه الكثيرون؟! ربما ممكن. كمين لذلك! أو لأكثر من ذلك! إنها الخدعة».

ثم ختم كلماته المؤثرة قائلًا: «ومات من يمتلك القدرة على الجلوس عليه، وهو مرح ولطيف، ويمتلك من السيرة العاطرة القدرة على أن يجعلك والكل يحزن عليه، وأن تكتئب لأنه من العمر 48 عامًا فقط، ويمكن قاسية عن ذلك بكثير! 48 ممكن. هيوحشنا دمك الخفيف يا ساموحا، اللهم اغفر له وارحمه وأسكنه فسيح جناتك يا رب، #رثاء #سامح_عبدالعزيز».

وكان سامح عبدالعزيز قد رحل عن عالمنا صباح الخميس 10 يوليو، عن عمر يناهز 49 عامًا، بعد إصابته بعدوى فيروسية حادة في الدم أدت إلى تدهور صحته بشكل مفاجئ، وسيشيع جثمانه من مسجد الشرطة بالشيخ زايد عصر اليوم، وسط حضور كبير من نجوم الفن وأصدقائه ومحبيه.

img
الكاتب

أميرة خالد

التعليقات

أضف تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة مميزة بعلامة *