أصدر المستشار ياسر قنطوش، محامي الفنانة شيرين عبدالوهاب، بيانا صحفيًا بشأن الهجوم الأخير عليها بعد حفلها بمهرجان موازين بدورته الـ20.
وقال قنطوش في بيانه إن الفنانة شيرين عبدالوهاب تتعرض لحملة ممنهجة معروف من وراءها لتدمير أي نجاح تقوم به.
وتابع ياسر قنطوش: «الفنانة شيرين عبدالوهاب تشكر كل من ساندها ووقف بجانبها، ونحن لسنا ضد حرية الرأي ولكن يكون بناء ليس به أي إساءة، وهناك بعض الآراء المدفوعة من خلال حملات ممنهجة بها إساءة، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه ذلك».
دافع الشاعر تامر حسين عن صديقته الفنانة شيرين عبدالوهاب، وذلك بسبب الانتقادات التي واجهتها عقب الانتهاء من إحيائها حفل ختام مهرجان «موازين- إيقاعات العالم»، موضحًا أنها مرت ببعض الظروف الصعبة خلال الفترة الماضية، إذ إنها تحاول العودة بقوة مرة أخرى لجمهورها.
وقال «تامر» عبر تغريدة بموقع «x»: «تفتكروا شيرين عبدالوهاب ماتتمناش تظهر بأجمل وأكمل شكل ومضمون؟، واضح إن صوتها كان مُرهق أو مُجهد، ورغم ذلك بترجع وبتحاوِل وبتعافِر ومهتمة وواحشها تقابل الجمهور وترجع لمكانها ومتعتها ورونقها ع المسرح».
وأضاف: «من حق الجمهور يسمعها بأفضل شكل يشجيه ويرضيها، ولكن بلاش انتقادات قاسية وتطاول غير مُبرر، دى بنى آدمة وبِتحس، واللى بيتقال من بعض الناس ده يسد نِفس أي مطرب عن الغُنا.. تانى.. يا ريت ماننساش إنها صوت عظيم وياما أمتعتنا، ونراعي مشاعر الناس».
واختتم: «يا جماعة صدقونى.. شيرين مرت بظروف في مُنتهى الصعوبة تِهد وتنهي حياة بني آدمين، فشوية إنسانية ورحمة لوجه الله فقط، الكلمة الطيبة صدقة، مابقولكش نافق، بس خليك إنسان».
قال المستشار ياسر قنطوس محامي الفنانة شيرين عبدالوهاب، أن محكمة النقض حكمت، اليوم السبت الموافق 2 أغسطس، برفض طلب شركة «روتانا» للصوتيات بوقف تنفيذ الحكم الصادر لصالح الفنانة بشأن طلبها بتعويض 2 مليون جنيه على خلفية حذف أغنيتين لها من موقع «يوتيوب» وجميع منصات التواصل الاجتماعي.
ونشر «قنطوش» عبر «فيسبوك»:«انتصرت الفنانة شيرين عبدالوهاب مجددًا في قضيتها ضد شركة روتانا، حيث قضت محكمة النقض اليوم، بتاريخ 2 أغسطس 2025، برفض طلب الشركة بوقف تنفيذ الحكم الصادر لصالح شيرين»
وأضاف :«ليصبح الحكم نهائيًا وواجب التنفيذ. يُعد هذا الانتصار إنجازًا كبيرًا للمستشار القانوني ياسر قنطوش، الذي قاد المعركة القانونية وحقق هذا الحكم لصالح الفنانة».
وكان محكمة القاهرة الاقتصادية أصدرت حكمًا بإلزام شركة «روتانا» بدفع تعويض قدره 2 مليون جنيه لشيرين، وذلك على خلفية حذف أغنيتين لها من موقع «يوتيوب» وجميع منصات التواصل الاجتماعي.
وأوضح المستشار القانوني ياسر قنطوش، أن المحكمة استندت في حكمها إلى قرارها السابق الذي أكد انتهاء عقد شيرين عبدالوهاب مع «روتانا»، مما يعني أن الشركة لم يكن لها الحق في حذف أغانيها».
وأضاف أن التعويض الصادر يقتصر على الأضرار الناتجة عن حذف أغنيتين فقط.
أصدر الفنان حسام حبيب بيانًا بعد تداول أنباء عن عودته لطليقته الفنانة شيرين عبدالوهاب خلال الساعات الماضية، وذلك بعد استغاثة محاميها ياسر قنطوش.
وجاء نص بيان حسام حبيب كالتالي: «في ضوء ما تم تداوله مؤخرًا من تصريحات غير صحيحة نسبت لي من قبل المدعو ياسر قنطوش المحامي السابق للفنانة شيرين عبدالوهاب، أعلن أنني قد شرعت في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضده هو وكل من يستخدم أو يروّج لأقوال غير دقيقة أو مغلوطة تمس سمعتي، وذلك لحماية مصلحتي القانونية والشخصية».
وتابع حسام حبيب في بيانه: «أؤكد أنني سأتخذ كافة الخطوات القانونية العاجلة ضد المدعو ياسر قنطوش بسبب ما بدر منه من تصريحات غير صحيحة، ومزاعم لا أساس لها ولا علاقة لي بها إطلاقًا، وقد شملت تصريحات هذا المدعو إساءات مباشرة طالتني وأثرت على سمعتي، كما أود التأكيد على أن هذه التصرفات تأتي في إطار محاولة يائسة منه للضغط على الفنانة شيرين عبدالوهاب، التي اتخذت قرارها بالاستغناء عن خدماته بسبب أخطائه المتكررة معها ونتيجة تقصيره وإخفاقه في أغلب القضايا القانونية المكلف بها، والتي تسبب فيها في أزمات متعددة».
وأضاف: «إنني أدين بشدة هذه التصرفات الشيطانية التي تهدف إلى التشهير بي وتشويه سمعتي، والتي تعكس محاولة يائسة منه للانتقام بعد الاستغناء عن خدماته».
واستطرد: «أكرر لن أسمح بالمساس بسمعتي أو بسمعة أي طرف آخر أو استغلال اسمي لتحقيق مصالح شخصية غير مشروعة، وأنا على أتم الاستعداد لمقاضاة كل من يروج أو يشارك في نشر الأخبار الكاذبة أو يتسبب في نشر معلومات مضللة ضدي».
ولفت حسام حبيب في بيانه لواقعة سابقة مع المحامي قائلا: «للعلم، أخطاء هذا المدعو ظهرت منذ اليوم الأول وتغاضيت عنها احترامًا لشيرين. من بداية اتهامه لي بأن شيرين قامت بعمل توكيل لي لتسجيل سيارة باسمها وقمت بتسجيل السيارة باسمي، وهذا غير صحيح، فأنا لم أذهب إلى المرور وسأطعن بالتزوير ضده وعليه إظهار صورة من هذا التوكيل».
وتابع: «ثانيا: كما رفع قضايا دون علم شيرين، منها قضية سرقة دفتر شيكاتها بعدما أخبرته بفقدانه، واستغل عدم متابعة شيرين لهذه الأمور وقام برفع قضية ضدي يتهمني فيها بالسرقة، لكنها اكتشفت الأمر من خلال السوشيال ميديا».
واستكمل: «ثالثًا: طلب مني عدم التصريح بالتصالح في إحدى القضايا أمام النيابة العامة، ووافقت احترامًا لشيرين، ومع ذلك كان يشجع شيرين على الاستمرار في القضية رغم تحريات النيابة التي أثبتت عدم صحة الواقعة، ورغم ذلك جعل محاميا يعمل معه بالتصريح للصحافة بأنه تنازل لي عن القضية».
وتابع: «رابعا: ادعى أنه كسب قضية شيرين مع روتانا ، وهذا غير صحيح، حيث المحامي سامح المنياوي هو من كسب القضية، واحترامًا لشيرين لم يعلق أحد على هذا الادعاء، لكنه تجاوز الحدود وسيتعرض للمساءلة القانونية».
وأضاف: «خامسا: اتهم (يوسف سرور) من فريق عملي كذبا بأنه يستولى على كل حسابات شيرين على السوشيال ميديا رغم أن (يوسف) أوضح له الأمر عبر مكالمة تليفونية موثقة، وأشاد المدعو بأخلاقه في المكالمة، ورغم ذلك رفض تسلم الصفحات، ورفع قضية ضده، مدعيًا أن النيابة العامة أصدرت ضبطًا وإحضارًا بحقه، وهذه قضية إدارية لا تشمل ضبطًا أو إحضارًا، وهو بذلك يمارس ادعاءات كاذبة ضد النيابة وأناب عنها في إصدار القرارات رغم أنه من المفترض أن يكون رجل قانون».
واختتم حسام حبيب بيانه: «لذلك أُناشد النائب العام ونقابة المحامين اتخاذ موقف ضد هذا المدعو وتصرفاته».
احصل على جميع القصص الرئيسية من المدونات لتتبعها.
التعليقات