مقالات
مريم يعقوب تكتب: الكلاب الضالة !!
النباح ما زال مستمرا من الحناجر الزاعقة الغامقة الملهوفة عل الحياة بغباء ليس له مثيل.
إن نباح بعض المتسلقين الذين ليس لهم في الحياة إلا التسلط على العباد واللهث خلف الفضائح والمهاترات... ونعني هنا أن هؤلاء من المتنطعين والكلاب الضالة في مجتمع لم يجدوا لهم مأوى سوى إعتلاء المصاطب والمنصات المشبوهة.
ولذلك فإن هذه الحالة المتردية لعقول فارغة تهين المجتمع على مواقع التواصل الاجتماعى.
إن الحياة بالنسبة لهم هى لغة المصالح والأموال على حساب سمعة الناس يأكلون الأخضر واليابس مثل الجائعون اللاهثون على الأرصفة.
هؤلاء الخانعون الذين يقضون وقتهم في النبش والهبش والغش المجتمعي يجب معاقبتهم وتلقينهم الدروس التي تجعلهم يطأطئون الرؤوس ويتعلمون أن الله الحق الذي لا يترك أمثالهم من الرعناء والأفاقين والمنحوسين وفاقدي الذمم والضمائر في مجتمع يئن من أمثلهم.
الحياة له ناسه والغباء له ناسه والرقى له ناسه ولكنك كيف تعرف الغث من الثمين؟
وذلك يبدو من الأفعال وسماحة الشخصية وارتباطها بمنهج هذا التسامح والتبسط والمشاعر الفياضة.
ولكن مثل هؤلاء الكلاب الضالة هم من أهل الخرائب وكما يقول المثل الشعبي البسيط (الفاضى يعمل قرد).
ولأن القرود قد انتشرت في مجتمعاتنا فإنهم لا يحبون الكريم كرمل ولكنهم يعشقون الكريم الذي يتم وضعه على الجروح التي تسيطر على أجسادهم!!
التعليقات