مطربة تفتح النيران على شيرين عبدالوهاب..فما القصة ؟

مطربة تفتح النيران على شيرين عبدالوهاب..فما القصة ؟

أثارت المطربة سمية درويش جدلًا واسعًا بعد تصريحاتها الأخيرة، حول معاناتها الفنية بسبب التشابه الكبير في الصوت والشكل بينها وبين الفنانةشيرين عبدالوهاب؛ مؤكدة أن هذه المقارنة المستمرة لم تكن في صالحها، بل أثرت سلبًا على مسيرتها، كما كشفت عن غيرة «شيرين» الواضحة منها، لدرجة أنها طلبها إزالة صورها من إحدى الحفلات احتجاجا على تشبيه الجمهور بينهما.



سمية درويش وشيرين عبدالوهاب

تحدثت سمية درويش عن البدايات الصعبة التي واجهتها في مشوارها الفني، خلال حلولها ضيفة ببرنامج «قعدة ستات» مع الإعلامية مروة صبري؛ حيث بدأت شهرتها وهي في سن 16 عاماً، واشتهرت بأغنية «قلب وراح» التي حققت نجاحاً كبيراً آنذاك، لكنها لم تتوقع أن هذا النجاح سيفتح عليها باب المقارنات مع شيرين عبدالوهاب، حيث رأى البعض أن صوتها يشبه إلى حد كبير صوت الفنانة الشهيرة.

وأوضحت «سمية» أن التشابه في الصوت والشكل بينها وبين شيرين كان مصدراً للمشكلات، بدلًا من أن يكون عاملًا مساعداً، مؤكدة أن هذه المقارنات أثرت على فرصها الفنية، حيث بدأ البعض يتهمها بتقليد شيرين، وهو ما نفته بشدة، قائلة: «أنا لم أقلد أحداً، ومع احترامي لكل الفنانات، أنا لا أستمع حتى للأغاني العربية الحديثة، فأنا أحب الأغاني القديمة فقط.. ولو كنت سأقلد أحداً، كنت سأقلد بيونسيه أو أديل أو شاكيرا، وليس شيرين!».

وروت «سمية» واحدة من أكثر المواقف التي أثرت في مسيرة سمية درويش، كانت خلال إحدى الحفلات على متن مركب سياحي كبير، حيث أوضحت أنها كانت تحيي حفلات أسبوعية منتظمة على هذا المركب، إذ يتم تخصيص كل ليلة لفنان مختلف.

وفي إحدى الليالي، تزامن حفلها يوم الأربعاء مع حفل شيرين عبدالوهاب يوم الخميس، وكانت صورتها معلقة في المكان كجزء من الدعاية للحفل، ولكن عندما وصلت شيرين إلى المكان، فوجئت بالصورة وطلبت إزالتها فوراً، مهددة بعدم الغناء في الحفل إذا لم يتم ذلك.

وعلقت سمية درويش على الموقف قائلة: «شيرين كانت منزعجة من تعليقات الناس حول التشابه الصوتي بيننا، وعندما سمعت أغنيتي (قلب وراح)، قالت: كيف يشبهونني بها وهي تغني بشكل سيئ؟ وعندما رأت صورتي في المكان، طلبت إزالتها فوراً، وإلا فلن تغني».


img
الكاتب

أميرة خالد

التعليقات

أضف تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة مميزة بعلامة *