منظمة الصحة العالمية تحذر من استخدام بدائل السكر وتوصي بتناول الأطعمة الطبيعية

منظمة الصحة العالمية تحذر من استخدام بدائل السكر وتوصي بتناول الأطعمة الطبيعية
حذّرت منظمة الصحة العالمية في بيان صحفي من استخدام بدائل السكر أو المحليات الصناعية للأشخاص الذين يسعون لإنقاص وزنهم. وأشارت المنظمة إلى أن استخدام هذه البدائل لا يؤدي إلى تقليل الدهون في الجسم على المدى الطويل لدى البالغين والأطفال، وقد يترتب على ذلك تأثيرات غير مرغوب فيها محتملة.
   
وفي ضوء هذه المعلومات، دعت المنظمة الأشخاص الذين يسعون لتقليل تناول السكر إلى اعتبار طرق أخرى لتحقيق ذلك. وأوصت بتناول الأطعمة التي تحتوي على سكريات طبيعية مثل الفاكهة، والتفكير في تناول الأطعمة والمشروبات غير المحلاة. وشددت المنظمة على أهمية الحصول على نظام غذائي متوازن قليل السكر للحفاظ على صحة جيدة.
وتأتي هذه التوصيات في سياق الحرص على الوقاية من أمراض مزمنة مثل السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية، التي يعتبر السكر المكرر من بدائلها المحتملة. وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن السعي للحفاظ على نظام غذائي صحي يعتبر الأساس لتعزيز الصحة والوقاية من الأمراض المزمنة.
وبناءً على هذه النتائج، تنصح المنظمة بتفادي استخدام بدائل السكر وتبني نمط غذائي صحي يستند إلى تناول الأطعمة الطبيعية والمشروبات غير المحلاة. وتشدد المنظمة على ضرورة نشر الوعي بأضرار تناول السكر المكرر وتشجيع الناس على تغيير عاداتهم الغذائية نحو اختيار الخيارات الصحية.
img
الكاتب

أميرة خالد

منظمة الصحة العالمية تحذر من "اتجاهات مثيرة للقلق" لمرض كوفيد-19 قبل فصل الشتاء

منظمة الصحة العالمية تحذر من "اتجاهات مثيرة للقلق" لمرض كوفيد-19 قبل فصل الشتاء
حذرت منظمة الصحة العالمية اليوم من "اتجاهات مثيرة للقلق" لمرض كوفيد-19 قبل حلول فصل الشتاء في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، داعيةً إلى زيادة عمليات التطعيم والمراقبة لمكافحة تفشي الفيروس. وفي ظل محدودية البيانات بعد أن توقف العديد من البلدان عن الإبلاغ عن بيانات كوفيد-19، قدّرت منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة أنّ مئات الآلاف من الأشخاص حول العالم موجودون حاليًا في المستشفيات جراء إصابتهم بالفيروس وقال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في مؤتمر صحافي عبر الإنترنت "ما زلنا نرى اتجاهات مقلقة لكوفيد-19 قبل موسم الشتاء في نصف الكرة الشمالي.. الوفيات تتزايد في بعض أجزاء الشرق الأوسط وآسيا، كما أنّ حالات دخول وحدات العناية المركزة تتزايد في أوروبا، وتتزايد حالات دخول المستشفيات في مناطق عدّة". وأوضح أنّ 43 دولة فقط تبلّغ المنظمة عن الوفيات الناجمة عن كوفيد-19 و20 دولة فقط ترسل إليها معلومات بشأن الحالات التي تستدعي دخول المستشفيات. وقالت ماريا فان-كيرخوف، المديرة الفنية لشؤون كوفيد-19 في منظمة الصحة العالمية، "نقدّر أنّ هناك مئات الآلاف من الأشخاص في المستشفى الآن بسبب كوفيد.. يمثّل هذا الأمر مصدر قلق بالنظر إلى أنّه عندما نصل إلى الأشهر الباردة، في بعض البلدان، يميل الناس إلى قضاء مزيد من الوقت في الداخل معًا، وستكون تلك فرصة سانحة تستفيد منها الفيروسات التي تنتقل عبر الهواء مثل كوفيد". ومع انتشار الأنفلونزا والفيروس المخلوي التنفّسي أيضًا، شدّدت فان-كيرخوف على أهمية إجراء الاختبارات وكذلك تلقي التطعيم. ومن ناحيته، قال تيدروس إنه على الرغم من عدم وجود متحورة واحدة مهيمنة لفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم حاليًا، فإنّ المتحورة الفرعية من أوميكرون EG.5 تزداد انتشارًا. وأضاف أنّه تمّ الآن اكتشاف أعداد صغيرة من المتحورة الفرعية BA.2.86 الشديدة التحوّر في 11 دولة وأنّ منظمة الصحة العالمية "تراقب هذه المتحورة من كثب لتقييم مدى قابليتها للانتقال وتأثيرها المحتمل". وبحسب فان-كيرخوف فإنّ البيانات الأولية تشير إلى أنّ اللقاحات الحالية ستوفّر الحماية ضدّ المتحورة BA.2.86. وقال تيدروس إن أحد أكبر مخاوف منظمة الصحة العالمية هو قلّة عدد الأشخاص المعرضين للخطر الذين تلقّوا لقاح كوفيد مؤخرًا، داعيًا من يعانون من صحة ضعيفة إلى عدم التأخر في الحصول على جرعة معزّزة. وقال "إن الزيادة في حالات دخول المستشفيات والوفيات تُظهر أن كوفيد-19 موجود ليبقى، وأنّنا سنظلّ بحاجة إلى أدوات لمكافحته". وفي الأسبوع الماضي، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنّ منصة عالمية لتبادل المعرفة حول كوفيد تسمى C-TAP حصلت على ثلاث اتفاقيات ترخيص جديدة لنقل تقنيات اللقاحات.
img
الكاتب

أميرة خالد

التعليقات

أضف تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة مميزة بعلامة *