أعلنت الإعلامية مها الصغيرعن إعادة فتح الصفحة الرسمية الخاصة بعلامتها التجارية لحقائب اليد، وذلك بعد أسبوع من إغلاقها عقب موجة انتقادات واتهامات بسرقة تصميمات تعود لماركات عالمية شهيرة.

اشارت مها الصغير إلى عودة نشاط العلامة التجارية الخاصة بها من خلال نشر صورة عبر خاصية “ستوري” على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي، تضمنت شعار البراند، في رسالة ضمنية تؤكد استمرار المشروع رغم العاصفة التي مرت بها و علقت قائله: «coming soon».

المصممة والفنانة السويسرية زورخو مو، كانت قد فجرت الأزمة عبر حسابها الرسمي، حيث اتهمت مها الصغير باستخدام أعمالها الفنية الأصلية في تصميم حقائب اليد دون الحصول على إذن مسبق أو اتفاق رسمي.

وكتبت زورخو مو: "لتوضيح الأمر، الأعمال الفنية التي تم استخدامها في تصميمات العلامة التجارية الشخصية لها، وبما أن الموقع الإلكتروني قد تم إزالته والمحتوى تم حذفه، سيتطلب الأمر بعض الوقت لتوثيق كل شيء".

وأضافت أنها بدأت بالفعل مع فريقها القانوني في حصر ومناقشة الأعمال الفنية التي تم توظيفها تجاريا في منتجات السيدة مها الصغير، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات المناسبة.

وسط هذه الاتهامات، أشارت زورخو مو إلى تلقيها رسالة من حساب الإعلامية منى الشاذلي على انستجرام، أوضحت فيها إدارة الحساب أن البرنامج لا يتحمل مسؤولية تصرفات ضيوفه، في إشارة إلى ظهور مها الصغير في إحدى الحلقات السابقة.

قالت مو في منشورها: "أعتقد أن الرسالة كانت من مدير الحساب، السيد جمعة، وحاول خلالها توضيح موقف البرنامج وعدم مسؤوليته عن هذا الأمر".

حتى الآن، لم تصدر مها الصغير أي بيان رسمي للرد على الاتهامات أو توضيح الموقف القانوني لعلامتها التجارية بشأن استخدام الأعمال الفنية التي تم الإشارة إليها، ويكتفي المتابعون بمراقبة ما ينشر عبر الحسابات الرسمية للطرفين في انتظار تطورات القضية.