علق الناقد الفني أندرو محسن، على الأزمة التي أثيرت مؤخرًا حول موهبة الفنان الراحل شكري سرحان بعد تصريحات الفنان عمر متولي، الذي انتقد موهبته خلال حديثه في برنامج «ليك لوك» عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وكتب أندرو محسن عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك»: «من الحاجات الملفتة في الأزمة الغريبة الخاصة بالفنان شكري سرحان، هي قياس جودة الممثل بعدد مشاركته في أفلام مهمة، في حين دول أمرين مختلفين تمامًا».

وأضاف: «فيه أفلام بتاخد أهم جوائز وممكن يكون ممثل أو ممثلة فيها مش أفضل عناصرها، لكن لأن الفيلم بيتقيم ككل، فالأداء ده بيمر في وسط جودة عناصر الفيلم الأخرى، والعكس صحيح أيضًا. كتير بنشوف أفلام وبنقول إن أداء فلان أو فلانة خساره في هذا الفيلم الضعيف».

وختم: «كون إن ممثل تواجد في أفلام مهمة، ده يدل بالتأكيد على شطارته في الاختيار، ويمكن على قدرته على تنفيذ تعليمات المخرجين، لكنه لا يدل على تميزه في هذه الأفلام بالضرورة».

أزمة «موهبة شكري سرحان»

موخرًا أثير جدلًا واسعًا حول أزمة شكري سرحان وعمر متولي، ونشر طارق زمزم، حفيد شكري سرحان، منشورًا عبر فيس بوك كتب فيه: «لم أكترث بالأمر رغم كوني أحد أحفاد شكري سرحان لإيماني بحرية الرأي، واستحالة رضوخ الإبداع للحكم المطلق، وقناعتي بأن شكري سرحان وأبناء جيله من بنائي السينما المصرية، قد شيدوا تاريخًا لن يهتز برياح الآراء مهما بلغت عواصفها».

وتابع في منشوره: «تلاحقت الأحداث وأصابتني الدهشة من الأخبار المتداولة بشأن المتحدث الإعلامي لعائلة شكري سرحان، ونحن لسنا ضيقي الأفق، لكي لا نتقبل الرأي الآخر حتى وإن اختلفنا معه، والأحق بالحديث عن شكري سرحان إن استدعى الأمر هو يحيى شكري سرحان ومن بعده أبناء أشقاء شكري سرحان ومن ضمنهم والدي».

وأضاف: «وعندما وصل الأمر للحديث عن شكاوى وبلاغات ودعاوى قضائية وتصاعد للتجريح في قامة فنية مثل الأستاذ يسري نصر الله، تواصلت مع الجيل الأكبر من العائلة وقاماتها لاستيضاح الأمر، وجدت الجميع لا يعلم أن لديهم متحدث إعلامي لا يمت بصلة للعائلة بل أكثرهم ليس لديه علم بما يحدث، والتزمت الصمت بحثًا عن المتحدث الإعلامي للعائلة الذي ادعى عبر صفحته وكل الأمكنة الإعلامية أن عمه شكري سرحان».

وأردف: «وعندما هاتفته أيقنت أنه لا يمت بصلة قرابه للعائلة، وحينما أدرك معرفتي بجميع اولاد العمومة أخبرني انه ينتمي لفرع آخر للعائلة بدمياط على الرغم أن العائلة ليس لديها أي فروع خارج حدود محافظة الشرقية وإلا أصبح الفنان محسن سرحان والكاتب سمير سرحان وشكري سرحان ينتمون لأسرة واحدة وقطعا هذا غير صحيح فلكل منهم عائلته وجذوره المنفصلة».

واستكمل: «وبعيدًا عن هذه التفاصيل فقد أبلغني أنه متحدث عن أسرة شكري سرحان فقط وليس العائلة وذلك بتفويض من يحيى شكري سرحان، والحقيقه أن يحيى يقطن بأستراليا منذ ما يقرب من عشرون عاما وللأسف بمرور الزمن فقدت أي وسيلة تواصل معه مثل باقي أفراد العائلة، واحترامًا لشخص يحيى وتقديرًا لأي ظروف لا أعلمها دفعته لتفويض شخص للتحدث باسمه واسم والده».

وتابعت: «إن صحت الواقعة فقد طلبت من الأستاذ بمنتهى الحسم أن يوضح ذلك ويكف عن التجريح في أي قامة فنية ومصادرة الآراء وتلقيت منه وعدًا، بتوضيح الأمر بل وتأكيدًا منه على انتهاء الموضوع برمته، وقد التزم بالتوضيح من خلال تصريح مثيرًا للريبة على صفحته وفوجئت بعدها باستمرار تلك المهزلة بل واكتشفت فقط منذ قليل أن الحلقة التي أثارت كل هذه الضجة العبثية مر على إذاعتها ما يقرب من عام ولم يسمع بها أحد».