وفاة‭ ‬أرملة‭ ‬الموسيقار‭ ‬سيد‭ ‬مكاوي

وفاة‭ ‬أرملة‭ ‬الموسيقار‭ ‬سيد‭ ‬مكاوي

أعلنت،‭ ‬أميرة،‭ ‬ابنة‭ ‬الموسيقار‭ ‬الراحل‭ ‬سيد‭ ‬مكاوي‭ ‬عن‭ ‬وفاة‭ ‬والدتها‭ ‬في‭ ‬السبت‭ ‬13‭ ‬سبتمبر‭ ‬الجاري‭.‬

كتبت‭ ‬أميرة‭ ‬سيد‭ ‬مكاوي‭ ‬عبر‭ ‬حسابها‭ ‬بموقع‭ ‬Facebook‭: ‬‮«‬الحمدلله‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬يحمد‭ ‬سواه،‭ ‬راحت‭ ‬أمي‭ ‬عند‭ ‬ربنا‭ ‬سبحانه‭ ‬وتعالى

إِنَّا‭ ‬لِلَّهِ‭ ‬وَإِنَّا‭ ‬إِلَيْهِ‭ ‬رَاجِعُونَ،‭ ‬توفيت‭ ‬إلى‭ ‬رحمة‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭: ‬السيدة‭/ ‬زينات‭ ‬خليل‭ ‬علي‮»‬‭.‬

وتابعت‭ ‬أميرة‭ ‬سيد‭ ‬مكاوي‭: ‬صلاة‭ ‬الجنازة‭ ‬يوم‭ ‬الأحد‭ ‬الموافق‭ ‬‮١٤‬من‭ ‬سبتمبر‭ ‬عقب‭ ‬صلاة‭ ‬الظهر‭ ‬بمسجد‭ ‬الشرطة‭ ‬بالسادس‭ ‬من‭ ‬أكتوبر‭ ‬والدفن‭ ‬بمقابر‭ ‬العائلة‭ ‬بمقابر‭ ‬طريق‭ ‬الفيوم‭ ‬بالسادس‭ ‬من‭ ‬أكتوبر‭.‬

يذكر‭ ‬أن‭ ‬سيد‭ ‬مكاوي‭ ‬هو‭ ‬من‭ ‬أدخل‭ ‬فكرة‭ ‬المقدمات‭ ‬الغنائية‭ ‬للمسلسلات‭ ‬الإذاعية‭ ‬والتليفزيونية،‭ ‬وقدم‭ ‬عشرات‭ ‬المقدمات‭ ‬لأعمال‭ ‬شهيرة‭ ‬مثل‭ ‬‮«‬شنطة‭ ‬حمزة‮»‬‭ ‬و»ريا‭ ‬وسكينة‮»‬‭ ‬و»عمارة‭ ‬شطارة‮»‬‭. ‬كما‭ ‬أبدع‭ ‬في‭ ‬تلحين‭ ‬أغانٍ‭ ‬خالدة‭ ‬لكبار‭ ‬المطربين،‭ ‬مثل‭ ‬ليلى‭ ‬مراد‭ ‬في‭ ‬‮«‬حكايتنا‭ ‬احنا‭ ‬الاتنين‮»‬،‭ ‬وشادية‭ ‬في‭ ‬‮«‬هوي‭ ‬يا‭ ‬هوي‭ ‬ياللي‭ ‬انت‭ ‬طاير‮»‬،‭ ‬ونجاة‭ ‬الصغيرة‭ ‬في‭ ‬‮«‬لو‭ ‬بتعزني‮»‬،‭ ‬وصباح‭ ‬في‭ ‬‮«‬أنا‭ ‬هنا‭ ‬يا‭ ‬ابن‭ ‬الحلال‮»‬‭.‬

كان‭ ‬لمكاوي‭ ‬فضل‭ ‬تأسيس‭ ‬اللحن‭ ‬الحديث‭ ‬لـ»المسحراتي‮»‬،‭ ‬حيث‭ ‬رفض‭ ‬أن‭ ‬يقتصر‭ ‬دوره‭ ‬على‭ ‬التلحين‭ ‬فقط،‭ ‬وأصر‭ ‬على‭ ‬أدائه‭ ‬بصوته‭ ‬عام‭ ‬1964،‭ ‬مستغنيًا‭ ‬عن‭ ‬الفرقة‭ ‬الموسيقية‭ ‬ليقدمه‭ ‬بالطبلة‭ ‬فقط‭. ‬حقق‭ ‬العمل‭ ‬نجاحًا‭ ‬مدويًا،‭ ‬لتصبح‭ ‬‮«‬مسحراتية‭ ‬سيد‭ ‬مكاوي‮»‬‭ ‬تقليدًا‭ ‬سنويًا‭ ‬تُسنَد‭ ‬إليه‭ ‬حصريًا‭ ‬حتى‭ ‬رحيله‭.‬

رحل‭ ‬مكاوي‭ ‬في‭ ‬21‭ ‬أبريل‭ ‬1997‭ ‬عن‭ ‬عمرٍ‭ ‬ناهز‭ ‬68‭ ‬عامًا،‭ ‬تاركًا‭ ‬وراءه‭ ‬إرثًا‭ ‬من‭ ‬الألحان‭ ‬التي‭ ‬مَزجت‭ ‬بين‭ ‬الأصالة‭ ‬والابتكار،‭ ‬ومَثلت‭ ‬صوتَ‭ ‬الشارع‭ ‬المصري‭ ‬ببساطته‭ ‬وعمقه‭. ‬لتبقى‭ ‬ألحانه‭ ‬شاهدةً‭ ‬على‭ ‬عبقرية‭ ‬فنانٍ‭ ‬حوّل‭ ‬التحديات‭ ‬إلى‭ ‬إبداع،‭ ‬وأثبت‭ ‬أن‭ ‬الفن‭ ‬رسالةٌ‭ ‬تتجاوز‭ ‬الزمان‭ ‬والمكان


img
الكاتب

ايمان حسنين

التعليقات

أضف تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة مميزة بعلامة *