أعلن برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز تقدمًا ملموسًا في جهود مكافحة الإيدز، وفقًا لتقريره السنوي.

يُعد الإيدز وباءً فتاكًا على مستوى العالم، حيث يتوفى أكثر من شخص واحد كل دقيقة بسبب هذا المرض

ومع ذلك، تعتقد الأمم المتحدة أن الحد من انتشار هذا الفيروس يمكن أن يتحقق في غضون أقل من 10 سنوات. سُجل تقدم واضح في عدة مناطق حول العالم، بما في ذلك أفريقيا، وفقًا لتقرير البرنامج. تحققت الأهداف في بلدان مثل بوتسوانا وإسواتيني ورواندا وتنزانيا وزيمبابوي، حيث يعرف 95٪ من المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية بحالتهم ويخضعون للعلاج المضاد للفيروسات.

تسير 16 دولة أخرى على الطريق الصحيح لتحقيق هذه الأهداف. ومع ذلك، هناك عقبات تعوق التقدم، بما في ذلك نقص التمويل. وتشدد الأمم المتحدة على أهمية الاستثمار المالي الكبير والالتزام السياسي للتغلب على هذا التحدي وإنهاء الأزمة الصحية العالمية.