تستعددار سوثبى للمزادات العالمية لندن، فى تقديم مزاد فنون الشرق الأوسط، لتقديم العديد من اللوحات العربية، ومن بينها لوحة الفنان سمير رافع، وتأتى اللوحة بدون عنوان، ويقدر ثمنها ما بين 30 إلى 40 ألف جنيه إسترلينى.
ولد سمير رفيع عام 1926 في القاهرة، ونشأ في أسرة متعددة الثقافات. درس الفنون الزخرفية في مدرسة الفنون الجميلة بالقاهرة، وتخرج عام 1948 بعد أن شارك في العروض الفنية في سن السابعة عشرة. متأثرًا بالسرياليين، بعد تخرجه، أصبح عضوًا بارزًا في مجموعة الفن المعاصر إلى جانب عبد الهادي الجزار وحامد ندا. استخدمت المجموعة أيضًا عدسة سريالية لرواية الحياة العامة المصرية، واستخدمت السحر والفولكلور كمواضيع مركزية.
وغالبًا ما كان منظور رافع الفني مشغولًا بالروايات الميتافيزيقية، ومن خلال التصوير الثابت للحياة المصرية، نجح في سرد نضالات الأمة. من خلال الرمزية المؤثرة، استذكر رافع ماضي مصر وأعاد إحيائه من خلال تصوير مميز.
جدير بالذكر، حياة رافع الباريسية، أتاحت له الفرصة للاقتراب والاختلاط بالأوساط الثقافية الفرنسية، والحوار مع نجومها اللامعة فى سماء الفن العالمى، جعلته الأصدق في التعبير عن مفاهيم وإشكاليات عديدة كالهوية والاغتراب المكاني، والتناقض والاحتلال، أنشأ رافع في نهاية المطاف مدرسة رسم فريدة من نوعها قام الرسام الفرنسي والمعلم المؤثر أندريه لوت (1885-1962) بتعريفها بأنها” إنسانية.
أحدث التعليقات