كتبت : اميرة خالد

أحيا الفنان عمرو محمود ياسين، الذكرى الرابعة لرحيل والده الفنان محمود ياسين، برسالة مؤثرة، متمنيًا رجوع الأيام إلى الخلف لعودة أبيه مرة آخرى، ومشاركته الكثير من تفاصيل الحياة.

رسالة عمرو محمود ياسين لوالده في ذكراه الرابعة

ونشر عمرو صورة لوالده عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل؛ معلقًا: «اليوم تحل الذكرى الرابعة لوفاة والدي الحبيب الفنان الكبير محمود ياسين، أربع سنوات مرت، لكن الحنين والشوق لم يقل، بل يزداد مع كل لحظة تمر»

 

وأضاف: «أفتقده في كل تفاصيل حياتي، في كل لحظة من دعمه وحكمته، في حضوره القوي الذي كان يملأ البيت دفئًا وحبًا، كان ليس مجرد أب، بل كان القدوة والمعلم، الإنسان الذي تعلمت منه الكثير عن الحياة والفن والأخلاق».

 

 

واستكمل عمرو: «أشعر بغيابه في كل لحظة، وأتمنى لو أستطيع أن أعيد الزمن لأعيش معه تلك اللحظات من جديد، رحمك الله يا أبي، وسيبقى حبك وذكراك محفورة في قلبي إلى الأبد».

 

 

 

 

 

ميلاد وبداية محمود ياسين الفنية

الجدير بالذكر أن الفنان محمود ياسين، ولد في مدينة بورسعيد عام 1941 وتعلق بالمسرح منذ أن كان في المرحلة الإعدادية من خلال “نادي المسرح) في محافظته، وكان حلمه أن يقف في يوم ما على خشبة المسرح القومي، إلى أن انتقل إلى القاهرة للالتحاق بالجامعة وتخرج في كلية الحقوق، وحقق حلمه بالانضمام للمسرح القومي الذي قدم عليه وعلى المسارح الأخرى عشرات الأعمال المميزة مثل «ليلى والمجنون» و«الخديوي» و«حدث في أكتوبر» و«عودة الغائب» و«الزيارة انتهت» و«بداية ونهاية» و«البهلوان».

كما قدم في السينما أدوارًا صغيرة في نهاية حقبة الستينيات إلى أن جاءت فرصته الكبيرة في فيلم «نحن لا نزرع الشوك» مع شادية عام 1970 وتوالت الأفلام بعد ذلك فكان من بينها «الخيط الرفيع» أمام فاتن حمامة، و«أنف وثلاث عيون» أمام ماجدة الصباحي، و«قاع المدينة» أمام نادية لطفي، و«مولد يا دنيا» أمام المطربة عفاف راضي، و«اذكريني» أمام نجلاء فتحي، و«الباطنية» أمام نادية الجندي، و«الجلسة سرية» أمام يسرا، و«الحرافيش» أمام صفية العمري.

وفي التلفزيون قدم عشرات المسلسلات منها «الدوامة» و«غدا تتفتح الزهور» و«مذكرات زوج» و«اللقاء الثاني» و«أخو البنات» و«اليقين» و«العصيان» و«سوق العصر» و«وعد ومش مكتوب» و«ضد التيار» و«رياح الشرق» و«أبوحنيفة النعمان».

 

وفاة محمود ياسين

وتوفي الفنان محمود ياسين في 14 أكتوبر 2020، عن عمر ناهز 79 عاما بعد صراع طويل مع المرض.