كتبت : مريم يعقوب

تعود الفنانة الكندية العالمية سيلين ديون إلى الغناء وإحياء الحفلات قريبًا بعد فترة غياب اثر اصابتها بمرض دقيق أبعدها عن محبيها.

سيلين ديون تحيي حفل أوليمبياد 2024

وقد وصلت سيلين ديون صباح اليوم الأربعاء، إلى العاصمة الفرنسية باريس، استعدادًا لإحياء افتتاح الأوليمبياد 2024 بحفل غنائي يوم الجمعة المقبل، وسيقام خارج الملعب لأول مرة في التاريخ، ويجمع الحفل 3500 ممثل وراقص وعازف موسيقي.

وهذه ليست المرة الأولى التي تحيي فيها سيلين حفل افتتاح الأوليمبياد، فقد أحيته من قبل في عام 1996، حين أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فيلم I Am Celine Dion

وكان آخر ظهور للكندية سيلين ديون خلال العرض الخاص لفيلمها الوثائقي I Am Celine Dion، الذي ظهرت من خلاله في لقطات مؤلمة، وهي تبكي وتكافح لاستعادة السيطرة على جسدها، وذلك بعد تعرضها لنوبة صرع مروعة، إذ تم تشخيص إصابتها بمتلازمة «الشخص المتيبس» النادر.

وتناول الفيلم يوميات سيلين وهي تستشير طبيبًا قبل أن تُصاب قدماها بنوبة تشنُّج، ويتوقف جسدها تمامًا عن الحركة، بينما يحاول الطبيب تقديم العلاج لها مع زميل له، ويعطيها المعالجان «الفاليوم» في محاولة لمساعدتها على الاسترخاء وإيقاف التشنُّجات، وبعد تعافيها من النوبة التي ألمّت بها، تظهر ملفوفة ببطانية، وتعترف آنذاك أنها محرجة لفقدانها السيطرة على جسدها.

وقالت في الفيلم: «في كل مرة يحدث شيء كهذا يجعلك تشعر بالحرج الشديد، لذا، لا أعرف كيف أعبّر عن ذلك».

وانهالت سيلين في البكاء؛ قائلة: «ما زلت أرى نفسي أرقص وأغني، أجد دائمًا خطط بديلة، كما تعلمون هذه أنا، إذا كنت لا أستطيع الركض، سأمشي، وإذا لم أتمكن من المشي، سأزحف، لكنني لن أتوقف».