كتبت : اميرة خالد

كشفت مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي أنه تم فتح باب الانتساب المبكر للدورة الرابعة من المهرجان المقرر إقامته خلال الفترة (5 – 14) ديسمبر القادم.

أصدرت المؤسسة بيان أوضحت فيه قائلة:” أنه يمكن لمحبي السينما ولصناع الأفلام والطلبة تقديم طلب انتسابهم المبكر بسعر مخفض لحضور فعاليات المهرجان وأنشطته المصاحبة، وتستمر مرحلة الانتساب المبكر حتى 22 سبتمبر المقبل”.

استكمل البيان :”يوفر المهرجان فرصة ذهبية للجمهور وصنّاع الأفلام، لمشاهدة باقة من الأفلام المميزة ومشاركة تجارب فريدة من نوعها في عالم السينما، حيث يتيح الانتساب المبكر إمكانية الوصول لمساحات ومواقع وفئات مختلفة من مرافق المهرجان خلال فعالياته، وذلك اعتماداً على فئة التذكرة، بخيارات تتيح الظهور في دليل المهرجان عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ الذي يوفر فرصاً مهمة للتواصل مع المهتمين في هذه الصناعة،وفي قلب المهرجان النابض بالحياة، يأتي سوق البحر الأحمر، الذي يعد منصة حيوية فعّالة، تنطوي على برامج حوارية مثرية، وبرنامج “مواهب سوق البحر الأحمر”، بالإضافة إلى كوكبة من العارضين من مختلف أنحاء العالم. صُمّمَ سوق البحر الأحمر ليعب دورًا هامًا كمركزٍ حيوي للتواصل والتعاون، وتبادل الخبرات والمهارات، متيحًا منصة فريدة لصُنّاع الأفلام، لاستكشاف آفاق جديدة”.

تابع البيان:”سيتمكن صناع الأفلام الحاصلين على تصاريح الانتساب من حضور أربعة عروض أفلام يوميًا مع أولوية الحجز المسبق للعروض ولمدة 48 ساعة، كما سيتيح لهم التسجيل المبكر إمكانية الوصول لكامل ورش عمل سوق البحر الأحمر، بالإضافة إلى البرامج الحوارية، وصالة العارضين وبرنامج “مواهب سوق البحر الأحمر”.

اكمل البيان:” سيتمكن صناع الأفلام الحاصلين على تصاريح الانتساب من حضور أربعة عروض أفلام يوميًا مع أولوية الحجز المسبق للعروض ولمدة 48 ساعة، كما سيتيح لهم التسجيل المبكر إمكانية الوصول لكامل ورش عمل سوق البحر الأحمر، بالإضافة إلى البرامج الحوارية، وصالة العارضين وبرنامج “مواهب سوق البحر الأحمر،سيحصل المتخصصين في الأفلام الذين يتقدمون للحصول على الانتساب لسوق البحر الأحمر على ذات المزايا التي يتمتع بها الإعلاميون وصانعي الأفلام، بالإضافة إلى عضوية Cinando، والوصول إلى سوق المشاريع وعروض الأفلام قيد الإنجاز”.

يعد مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي حدثًا سينمائيًا رائدًا للاحتفاء بالأصوات العربية والإفريقية والآسيوية، متيحًا منصة فعّالة لصُنّاع الأفلام من حول العالم لطرح سردياتهم القصصية الآسرة، وتعزيز علاقاتهم السينمائية وسط بيئة محفزة للإبداع والابتكار.