كتبت :أميرة خالد

كشف القائمون على الدورة الـ45 لمهرجان القاهرة السينمائي، والذي تكون من عناصر بسيطة وتحديدًا عنصران فقط، وهما قِطار وفتاة تقف كأنها في محطة تنتظر وصول القِطار في مشهد سينمائي مثل «البورتريه».

 

ردود الأفعال على البوستر الجديد، تنوعت بين التأييد والمُعارضة، إذ شعر البعض إن البوستر خالي من العناصر المرتبطة بالسينما، ولكن شعر أخرون أنه مناسبًا لفكرة المهرجان والحدث، خاصةً أنه استخدم ألوان أغلبها من النوع «الساخن» الذي ينقل إحساس بالدفئ لمُشاهد البوستر نفسه، وفي نفس الوقت هي ألوان الطيف التي تعطي شعور بالأمل.

 

 

وكشفت الناقدة الفنية ماجدة خير الله، عن رأيها في البوستر الجديد، مبديةً أنه نال إعجابها بسبب اختلافه، إذ قالت: البوستر مُبتكر وبعيد عن التوقعات، ولم يتخيل مُحبو الانتقاد أن يكون البوستر بهذا الشكل أو التصميم، وفكرة القطار تعبر عن الزمن ومرور الزمن.

 

وتابعت: «لأن المهرجان يقدم أفلام حديثة لم تُعرض بعد، وأيضًا يقدم أفلام كلاسيكية وأفلام وثائقية، إذ يعرض أنواع كثيرة من الأفلام سواء قصيرة أو طويلة، والقطار نفسه يعبر عن السينما وكذلك يعبر عن «كادرات» السينما كأنه شريط سينما، ومكتوب عليه الرقم 45، والفتاة تعبر عن الجمهور المُنتظر للسينما».

وأضافت خير الله: «ووصول القطار إلى المحطة وهي الدورة الجديدة، وأنا أراه بوستر جديد ومختلف وبعيد عن التوقعات، وخاصةً أنه لم يؤخذ من غيره من البوسترات، إذ اعتدنا أن نرى في أغلب بوسترات المهرجانات السينمائية شرائط السينما، أو علامة «الكلاكيت» ولكن هذه الرموز لم نراها في البوستر الحالي، لذلك اعتقد أنه أمر يدعو للفخر أنه بوستر متفرد بجماله ولم يُكرر، ومتوافق مع الحدث».

 

 

وفي السياق نفسه، تحدث الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدورة 45، عن البوستر ورمزياته خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالمهرجان إذ قال: البوستر يشير إلى صناعة السينما، ويمثل الشعار الزمن الذي يتحرك والبروجتكر، يمثل مقدمة القطار الذي يشير إلى أن السينما لا تتوقف أبدًا، إذ نعبر عن فكرة كيف يمر الزمن علينا، كما تمثل الفتاة تمثل جمهور السينما، ونسقت مع المصممين أن يجعلوا القِطار يتحرك قليلًا مثل حِراك السينما.