لن نناساكم

طوى عام ٢٠٢٢ صفحاته، ومعه رحلت مجموعة من الفنانين، الذين حققوا طوال مسيرتهم حضورا وتميزا في السينما والدراما التليفزيوينة، وكانت الإصابة بفيروس كورونا، وأمراض السرطان، والقلب، الأكثر شيوعا في أسباب وفاتهم.

 

 

 

4 يناير

أحمد الحجار..

ملحن “أمريكا شيكا بيكا” الذي رحل بسكتة قلبية مفاجئة

توفي الملحن أحمد الحجار، شقيق المطرب الشهير علي الحجار، عن عمر ناهز الـ٦٥ عاما، إثر سكتة قلبية مفاجئة، أثناء مشاهدته التلفزيون في المنزل، وفق روايات أفراد أسرته. وأحمد الحجار من مواليد منطقة زينين بإمبابة فى ٧ سبتمبر ١٩٥٦، نشأ في عائلة فنية لأب مطرب وملحن ومعلم لقواعد الغناء والموسيقى وهو (إبراهيم الحجار)، وكانت والدته تتمتع بصوت عذب وتجيد غناء أغنيات ليلى مراد واسمهان، وشقيقه هو المطرب (على الحجار)،

إلتحق (أحمد الحجار) بالمعهد العالي للموسيقى العربية، وتعلم العزف على آلتي العود والبيانو كمان درس النوتة الموسيقية والمقامات الشرقية والغربية، وبدأ مجال الإحتراف وهو طالب فى السنة الأولى له بالكلية بلحن (أعذريني) لأخيه (علي الحجار)، وتوالت أعماله الفنية بين التلحين والغناء، فقد لحن للمطرب محمد فؤاد أغنيات فيلم (أمريكا شيكا بيكا) ولحن العديد من الأعمال المسرحية ومقدمات المسلسلات التلفزيونية ولحن لهشام عباس وعلاء عبد الخالق وانغام وانوشكا وغيرهم، وكانت أغنية (عود) هي بداية شهرته كمطرب، وله أربعة ألبومات غنائية.

6 يناير:

مها أبو عوف..

خريجة الجامعة الأمريكية التي اشتهرت بطيبتها داخل الوسط الفني

رحلت الفنانة مها أبو عوف عن عمر ناهز الـ٦٥ عاما أيضا، بعد رحلة امتدت سنوات طويلة مع مرض سرطان الرئة.

تخرجت من الجامعة الأميركية بالقاهرة، شاركت مع شقيقها الراحل عزت أبو عوف، وشقيقاتها الثلاث في تكوين الفرقة التي عرفت باسم “الفور إم” في أواخر السبعينيات من القرن الماضي.

إلا أنها ورغم توقف عمل الفرقة الموسيقية استمرت في العمل الفني، وقدمت العديد من الأدوار في السينما والتلفزيون، وظلت هي وعزت أبو عوف يمثلان العائلة في المجال الفني.

وقدمت الراحلة ما يزيد عن ١٢٠ عملا فنيا كان آخرها مسلسل “الحرير المخملي” الذي عرض العام الماضي، فيما كانت أشهر الأعمال التي تشارك فيها بالتلفزيون هي “فارس بلا جواد” و”حضرة المتهم أبي” و”راجل وست ستات”.

وسادت حالة من الحزن والصدمة داخل الوسط الفني بعد الإعلان عن رحيل مها أبو عوف، خاصة وأن الأزمة الصحية التي كانت تعيشها لم يعلن عنها، وهو ما جعل الجميع يتفاجأ برحيلها.

كما أنها اشتهرت بطيبتها داخل الوسط الفني، وكانت بمثابة الأم للجميع وهو ما جعل عددا كبيرا من نجوم الفن يعبرون عن صدمتهم وحزنهم لرحيلها.

3 فبراير

عايدة عبدالعزيز..

عملت بوزارة التعليم و”موجة حارة” آخر أعمالها

رحلت الفنانة عايدة عبد العزيز عن عمر ٩٢ عاما، إثر صراع مع المرض، بعد رحلة فنية امتدت عشرات السنين.

من مواليد يوم ٢٧ أكتوبر ١٩٣٦ وتخرجت فى المعهد العالي للفنون المسرحية عام ١٩٥٩، وعقب إنهاء دراستها عملت في بوزارة التربية والتعليم كمشرفة على تدريب الفرق المسرحية بالمدارس. وفي عام ١٩٦٢ سافرت إلى لندن مع زوجها الفنان أحمد عبد الحليم لإستكمال دراسته العليا فى التمثيل والإخراج فحصلت على دورة تدريبية فى الحركة المسرحية والصوت. من أهم أعمالها فى المسرح، عروض: (شئ فى صدري، الأرض، شجرة الظلم، دونجووان، ثمن الحرية). كما عملت فى السينما بأفلام: (يوميات نائب فى الأرياف) ١٩٦٩، (شهد الملكة) ١٩٨٥، (النمر والأنثى) ١٩٨٧، (بوابة ابليس) ١٩٩٣، (الواد محروس بتاع الوزير) ١٩٩٩، و(هليوبوليس) ٢٠١٠. عملت عايدة عبدالعزيز أيضا فى المسلسلات التليفزيونية، مثل: (زينب والعرش) ١٩٧٩، (هالة والدراويش) ١٩٩٠، (ضمير أبلة حكمت) ١٩٩١، (يوميات ونيس) ١٩٩٤، (الفرار من الحب) ٢٠٠٠، (كناريا وشركاه) ٢٠٠٣، (موجة حارة) ٢٠١٣

4 فبراير

جلال الشرقاوي..

أخرج “مدرسة المشاغبين” وحصل على جائزة الدولة التقديرية

رحل المخرج المسرحي جلال الشرقاوي، بعد إصابته بفيروس كورونا، ونقله لغرفة الرعاية المركزة بالمستشفى وهو يعاني من ضيق بالتنفس، وعقب أيام من مكوثه بالمستشفى لفظ أنفاسه الأخيرة.

مخرج مصري له تاريخ طويل فى الفن خاصة فى مجال المسرح، من مواليد ١٤ يونيو ١٩٣٤ ، حصل على بكالوريوس العلوم من جامعة القاهرة سنة ١٩٥٤ ، ودبلوم خاص تربية وعلم النفس من جامعة عين شمس ١٩٥٥ وبكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية بتقدير امتياز سنة ١٩٥٨ ودبلوم اخراج من معهد (جوليان برتو) للدراما فى فرنسا سنة ١٩٦٠ ودبلوم اخراج من المعهد العالي للدراسات السينمائية من فرنسا سنة ١٩٦٢ قسم إخراج. عمل فى أول حياته مدرس للعلوم.

بدأ حياته بإخراج عمله الأول (أرملة وثلاث بنات) سنة ١٩٦٥ وأخرج خلال حياته عدد كبير من المسرحيات منها عدد من المسرحيات الناجحة تجاريا واللي استمر عرضها لفترات طويلة على المسرح المصري منها ( دستور يا أسيادنا) و( عطية الإرهابية) و( قصة الحى الغربي)، وتظل مسرحية مدرسة المشاغبين أيقونة المسرحيات الكوميدية العربية هي عمله الأشهر على الإطلاق.

عمل مدرس التمثيل والإخراج بالمعهد العالى للفنون المسرحية أكتوبر ١٩٦٢، ومدير مسرح توفيق الحكيم ١٩٦٧، وأستاذ التمثيل والإخراج بالمعهد العالى للفنون المسرحية ورئيس قسم التمثيل والإخراج ١٩٧٥ وعميد المعهد العالى للفنون المسرحية سنوات ١٩٧٥ و ١٩٧٩. وهو أستاذ متفرغ بالمعهد من سنة ٢٠٠٦. شارك خلال حياته المسرحية فى عدة فعاليات ومهرجانات مسرحية عربية منها (مهرجان دمشق المسرحي) عامي ١٩٦٨ و١٩٦٩ و(مهرجان بابل المسرحي) ١٩٨٧ وغيرها. كمان ألف عدة كتب فى مجال المسرح والسينما يذكر منها (مدخل إلى دراسة الجمهور فى المسرح المصرى باللغة العربية)، (السينما فى الوطن العربي) و(حياتى فى المسرح ).

حصل خلال مشواره على عدة ميداليات وشهادات تقدير منها ميدالية من (المركز الكاثوليكى المصرى)، وميدالية (المسرح التجريبي) و جائزة الدولة التقديرية في الفنون عام ١٩٩٤.

26 فبراير:

جالا فهمي..

دخلت الفن في طفولتها وعملت مذيعة ودرست 3 لغات أجنبية

رحلت الفنانة جالا فهمي عن عمر ٥٩ عاما، نتيجة هبوط حاد بالدورة الدموية، وتوقف عضلة القلب إثر جلطة حادة بالقلب، مع اضطراب شديد في الوعي، وفشل تنفسي حاد.

هي ابنة المخرج أشرف فهمي. حصلت على «ليسانس الآداب» من قسم اللغة الإنجليزية عام ١٩٨٦، وعملت في الإذاعة والتلفزيون بالإضافة إلى ممارستها للتمثيل بدأت حياتها الفنية في سن مبكرة، حيث كانت لا تزال في الثانية عشر من عمرها، ثم عادت كمذيعة لبرنامج إذاعي بعنوان «حكايات راوية وفكري»، ومنه إلى التلفزيون ثم تفرغت للسينما وحققت النجاح في مجموعة الأفلام التي قدمتها مع المخرج شريف شعبان. وخلال النصف الأول من حياتها عاشت في مدينة «سانتياغو» بدولة تشيلي، وبعدها عاشت مع الأسرة في مدريد (إسبانيا) حتى صارت تتحدث الإسبانية كأولاد بلدها ولأن والدتها خريجة آداب قسم فرنسي فكان من الطبيعي أن تحتل فرنسا جزء كبير من حياتها، لذا فهي تتحدث الفرنسية أيضاً بطلاقة إذ أن جدتها خريجة مدارس فرنسية وكانت لا تتحدث في البيت إلا بالفرنسية. درست آداب إنجليزي حتى أصبحت ثقافتها تتنوع ما بين العربية والإسبانية والفرنسية والإنجليزية وهي أمور ساعدتها كثيراً فنياً واجتماعياً في التعريف وفي محاولة التقريب بين الثقافة الشرقية والغربية عن طريق أفلامها وأيضاً عن طريق المهرجانات التي تحضرها في بلدان العالم.

25 مارس: 

أحمد حلاوة..

الدكتور والمهندس والفنان الذي رحل بكورونا

رحل الفنان أحمد حلاوة، عن عمر ٧٣ عاما، بعد إصابته بفيروس كورونا في الشهر الذي سبقه، مما أدى إلى دخوله العناية المركزة، ووصف الأطباء حالته بالخطيرة. هو ابن شقيق الممثل فايز حلاوة، حصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة تخصص اتصالات عام ١٩٦٩، كما حصل على شهادة دبلوم معهد ليوناردو دافنشي للفنون الجميلة (القاهرة) تخصص ديكور، وبكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية تخصص تمثيل وإخراج من أكاديمية الفنون بالقاهرة عام ١٩٧٣، ولم يتوقف عند هذا الحد بل حصل على دبلوم الدراسات العليا في المعهد العالي للفنون المسرحية تخصص إخراج عام ١٩٩٠، وحصل على درجة الدكتوراه في فلسفة الفنون من جامعة الفن المسرحي والسينما ببوخارست في رومانيا، وكان موضوعها (تقنيات إخراج الكوميديا في المسرح المصري المعاصر) عام ١٩٩٤، ودرَّس المسرح في كلية الآداب بجامعة حلوان.

20 مايو:

سمير صبري..

سكن بعمارة النجوم وأسس “الأحرار المنفتحين” وعانى من السرطان

توفي الفنان والمذيع سمير صبري بعد معاناته من أمراض القلب، وخضوعه لعملية جراحية دقيقة لاستبدال الصمام الميترالي قبل ٣ أشهر من الوفاة.

عمل في بداياته مذيعاً في الإذاعة الإنجليزية ثم اتجه إلى التمثيل والغناء. له العديد من الأفلام التي شارك بالتمثيل فيها منذ بداية مسيرته الفنية في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي. مثّل عدداً من أفلامه مع الفنان عادل إمام كفيلم البحث عن فضيحة من بطولة ميرفت أمين، ومن مسلسلاته حضرة المتهم أبي الذي أُنتج عام ٢٠٠٦ وكذلك قضية رأي عام بطولة يسرا ولقاء الخميسي. أحب الفن منذ الصغر وعاش وسط عائلة تجيد الفن تتذوقه وتحترمه من سينما ومسرح وموسيقى أم وأب وجد و٧ خالات شكلوا طفولته وصنعوا شخصيته اصطحبوه إلى دور السينما والمسرح وشجعوه عندما وقف أمامهم يقلد الفنانين يغني ويرقص.

انفصل والده عن والدته وعمره تسع سنوات ليبدأ مرحلة جديدة من حياته في القاهرة بعدما انتقل إليها بصحبة والده ليسكن في عمارة النجوم والعظماء ويتبناه عبد الحليم حافظ بعد كذبة أجادها وقدمه للبنى عبد العزيز ليصبح وعمره ١٠ سنوات نجم البرنامج الأوروبي وله العديد من الافلام.

أسس مع رفيق الصبان ويوسف شاهين وحسين كمال وسيد رويال نقابة فنية سميت باسم «الأحرار المنفتحين»، وبلغ رصيده الفني ١٣٨ فيلمًا ، وعدد من البرامج التليفزيونية منها برامجه المشهورة التي قدمها «النادى الدولى» وبرنامج «هذا المساء»، وشركة إنتاج سينمائية، ومجموعة من الجوائز التقديرية.

وكان قد خضع أيضا للعلاج الكيماوي في وقت سابق، دام قرابة السنة ونصف السنة ضد مرض السرطان، مما أثر بشكل كبير على وضعه الصحي.

9 أغسطس:
 رجاء حسين..
63 عاما من العمل السينمائي

رحلت الفنانة رجاء حسين، عن عمر ٨٣ عاما بعد صراع مع المرض.

ولدت في محافظة القليوبية، انضمت إلى فرقة الريحاني عام ١٩٥٨، عملت في الإذاعة والتلفزيون كممثلة في المسلسلات الإذاعية والتلفزيونية. كما أنها لمعت من خلال مشاركتها في أعمال يوسف شاهين. تزوجت من الممثل سيف عبد الرحمن.

وكانت إحدى أقدم الفنانات العربيات المستمرات، حيث كانت بدايتها الفنية بدور طالبة في فيلم قلوب الناس عام ١٩٥٤، وسنوات عملها السينمائي تجاوزت ٦٣ عاماً. توفيت في القاهرة بعد صراع طويل مع المرض.

22  سبتمبر:

هشام سليم..

ابن فاتن الحمامة في “إمبراطورية ميم”

توفي الفنان هشام سليم في سن ٦٤ عاما، بعد صراع مع مرض سرطان الرئة.

قام ببطولة العديد من الأفلام والمسلسلات والمسرحيات، وهو ابن لاعب الكرة السابق صالح سليم. تخرج في كلية السياحة والفنادق بجامعة حلوان وكان أول ظهور له من خلال أداءه دور ابن فاتن حمامة في فيلم إمبراطورية ميم من إخراج حسين كمال. قدم البرنامج الأسبوعي الحواري حوار القاهرة على سكاي نيوز عربية.

تزوج هشام مرتين، الأولى من السيدة ميرفت النحاس، التي تُعتبر أم أبنائه.الثلاثة وهم نور وقسمت وزين الشرف في حين كانت الزوجة الثانية من السيدة السعودية نادية الغالب.