قالت الإعلامية اللبنانية، رابعة الزيات، إنها ما زالت تفتقد والدتها كثيرا، بعد مرور عامين تقريبا على رحيلها، متمنية أن تبقى فخورة بها وبما تحققه من نجاحات في عملها الإعلامي.
وعبّرت الزيات عن شوقها لحضن والدتها التي كانت سندها في الحياة، مشيرة إلى أن كل اللحظات التي جمعتهما لا يمكن أن تنساها، وعلقت: “كانت تلبسني تياب حلوة، وتسرحلي شعري وتدلعني كتير”.
وأضافت: “كانت فخورة بي، ولكن لسوء الحظ تزامن نجاحي مع فترة مرضها. كل خطوة ناجحة أقوم بها أشعر أنها إلى جانبي وسعيدة بما وصلت إليه”.
وفيما يتعلق بعلاقتها بأولادها، أشارت إلى أنها كانت تشعر بتقصير تجاههم في بعض الأحيان نظرا لانشغالاتها الدائمة، وهذا ما جعلها تتأنى في نوعية الوقت الذي تختاره لكي تمضيه برفقتهم.
وكشفت رابعة أن ابنها علي لم يحدد موعد زواجه حتى الآن رغم إعلان خطوبته منذ أشهر، معلقة: “قرروا إعطاء نفسهم وقتا قبل الارتباط”.
وأعربت عن سعادتها بإيجاد ابنها لشريكة حياته، لافتة إلى أنها تتمنى أن يؤسس عائلة وتصبح في وقت قريب “جدّة”، مؤكدة أنها لا تشعر بالخوف من تقدمها في العمر، كاشفة أنها باتت تبلغ الـ52 عاما.
يذكر أنه جرى تكريم الإعلامية رابعة الزيات من قبل مهرجان “ميرا”، على مسيرتها الإعلامية التي حققت خلالها الكثير من النجاحات من خلال تقديم برامج تركت بصمة مميزة على الساحة الإعلامية.
أحدث التعليقات