كتبت : اميرة خالد

كشف مهرجان القاهرة الدولى للمسرح التجريبى، برئاسة الدكتور سامح مهران خلال المؤتمر الصحفى لإدارته مؤخرا بالمجلس الأعلى للثقافة، عن تفاصيل الدورة الـ ٣١ للمهرجان، والتى تحمل اسم الدكتور علاء عبد العزيز، والمقرر إقامتها فى الفترة من ١ إلى ١١ سبتمبر المقبل.

المؤتمر الصحفى للإعلان عن تفاصيل الدورة ٣١

 

 

ويقام مهرجان القاهرة الدولى للمسرح التجريبى برعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وتتشكل لجنته العليا من كل من الدكتور سامح مهران رئيسًا، الدكتور محمد عبد الرحمن الشافعى منسقًا عامًا، الدكتورة دينا أمين مديرًا، الدكتور أيمن الشيوى مديرًا، بالإضافة إلى عضوية كل من الدكتور أحمد مجاهد، الدكتورة أسماء يحيى الطاهر، الدكتور محمد سمير الخطيب، المخرج أحمد البوهى.

 

 

 

 

 

ويعد «القاهرة الدولى للمسرح التجريبى» أحد أقدم المهرجانات الدولية المتخصصة فى إعطاء الفرصة لتقديم العروض المسرحية التجريبية من كل دول العالم، ويقوم المهرجان بتكريم عدد من الشخصيات العالمية المهتمة بفنون المسرح التجريبى، ويمنح الجوائز لأفضل العروض فى المجالات المسرحية المختلفة، كما يقام على هامش المهرجان عدد من الندوات المتخصصة فى تقنيات وفنون المسرح.

 

 

أكد الدكتور سامح مهران، رئيس مهرجان القاهرة الدولى للمسرح التجريبى، أن المهرجان دأب منذ دورته الأولى، على تكريم عدد من المسرحيين أصحاب العطاء والإنجاز البارز الذى أسهم فى مسيرة المسرح المصرى، بغض النظر عن اتجاهاتهم الفنية، سواء أكانت تجريبية أم غير ذلك.

 

 

وحول معايير التكريم، أوضح: التكريم فى معناه البسيط أننا نقول للمكرم نحن نقدر عطاءك وإسهامك فى مسيرة المسرح، ونبعث برسالة إلى الأجيال الجديدة نؤكد فيها أن الموهبة والعطاء والإخلاص للمسرح، وسيلتكم لاكتساب احترام وتقدير مجتمعكم.

 

 

 

 

وتابع: هناك أسماء كثيرة تستحق التكريم، لكن أى مهرجان لا يستطيع تكريم كل المستحقين، ومن هنا يختار المهرجان كل عام عددا من المسرحيين، سواء أكانوا كتابا أم نقادا أم ممثلين أم غيرهم من صناع المسرح، على أن يمثلوا قدر المستطاع الاتجاهات والأجيال كافة. وأعلنت الفنانة منى سليمان، رئيس لجنة العروض بالمهرجان، عن قائمة العروض المشاركة فى الدورة الجديدة من المهرجان لعام ٢٠٢٤، حيث يشارك ٢٦ عرضا مسرحيا تمثل ١٩ دولة عربية وأجنبية.

 

 

لجان مشاهدة العروض المصرية والعربية والأجنبية، تقدم إليها ما يقرب من ٤٦٠ عرضا مسرحيا، تم اختيار ٢٦ عرضا للمشاركة فى المسابقة الرسمية، حيث يشارك من مصر ٣ عروض مسرحية، هى: «ماكبث المصنع»، إنتاج كلية طب أسنان جامعة القاهرة، إخراج محمود الحسينى، و«حيث لا يرانى أحد»، إنتاج المعهد العالى للفنون المسرحية، إخراج محمود صلاح محمد عطية، و«صدى جدار الصمت» إخراج وليد عونى.

 

 

 

وتشارك ١٠ عروض عربية ضمن الفعاليات، هى: «بوتكس» من الأردن، و«شجرة اللبان موشكا» من سلطنة عمان، و«تاء التأنيث ليست ساكنة» من العراق، وكذلك «الألباتروس» من تونس، و«فطائر التفاح» من المغرب، و«صمت» الكويت، «قرط» تونس، «الظل الأخير» السعودية، «معتقلة» فلسطين، «زغرودة» الإمارات، بالإضافة إلى ٣ عروض على هامش المهرجان، وهى خارج المسابقة الرسمية: «أبرة» الإمارات، «حكاية درندش» العراق، و«ضوء» السعودية.

 

 

كما يشارك ١٠ عروض أجنبية، هى «Autorretrato» من الإكوادور، و«Medea Treno» أسبانيا، و«Woud» ألمانيا، «Salon» المجر، و«Behula lakhindark»، الهند، و«Celebrators» وكذلك «Polarities ٠١» من اليونان، و«Elevator» رومانيا، و«Water» جنوب إفريقيا، «Bab (b)el» ألمانيا.

 

 

وتكونت لجنة المشاهدة واختيار العروض المصرية من الدكتور مدحت الكاشف، الناقدة وفاء كمالو، والدكتور ياسمين فراج، المخرج جلال عثمان، والفنان حازم شبل، والناقد باسم صادق، والدكتور عمر المعتز بالله، والفنانة ميريت ميشيل.

 

 

وأعلن الدكتور محمد عبد الرحمن الشافعى، منسق عام المهرجان، عن اختيار عرض «صدى جدار الصمت» للمخرج وليد عونى، ليكون مفاجأة حفل افتتاح الدورة الـ ٣١، على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، بصفته أحد العروض المصرية المشاركة، وهو إنتاج مشترك بين المهرجان ودار الأوبرا المصرية. وليد عونى، مصمم رقص ومخرج مسرحى لبنانى، يعد اسمًا بارزًا على الساحة المسرحية الدولية، حصد العديد من الأوسمة والجوائز العالمية من فرنسا وبلجيكا ولبنان وغيرها، إذ نال وسام الشرف برتبة فارس من الحكومة اللبنانية، ووسام الأدب والفن برتبة فارس من الحكومة الفرنسية، ووضع بصمته فى مصر بتأسيس فرقة الرقص المسرحى الحديث المصرى التابعة لدار الأوبرا المصرية عام ١٩٩٣.

 

 

ويكرم المهرجان فى حفل افتتاح دورته لعام ٢٠٢٤ النجم محمود حميدة، والفنان القدير د. محمد عبد المعطى، د. صبحى السيد، فرقة البرشا المسرحية من المنيا، ومن لبنان الفنان القدير وليد عونى، ومن مملكة البحرين يوسف الحمدان، ومن العراق د. ميمون الخالدى، ومن اليونان ساڤاس پاتساليدس، ومن الإمارات الكاتب محمد سعيد الظنحانى، ومن السعودية الكاتبة والناقدة الكبيرة ملحة عبدالله، ومن استوانيا الفنان مارت ميوس.

 

 

وكشف المهرجان عن لجنة تحكيم مسابقته الرسمية لهذا العام، حيث ضمت اللجنة أسماء مهمة وذات تاريخ مسرحى كبير فى مصر والعالم، وهم الشاعر والسيناريست الكبير مدحت العدل «رئيسا»، والفنان أدهم سيد (مقررا)، وتضم اللجنة فى عضويتها النجمة سلوى محمد على، الفنان جون سيبى أوكومو (كينيا)، الفنان ساڤاس پاتساليدس (اليونان)، الفنان مارت ميوس (استوانيا)، الفنان والأكاديمى د. عبدالإله السنانى (السعودية)، الكاتب والروائى هزاع البرارى (الأردن).

 

 

وأعلن الدكتور أيمن الشيوى، مدير مهرجان القاهرة الدولى للمسرح التجريبى، عن اختيار الفنان والمؤلف المسرحى الإماراتى الكبير إسماعيل عبدالله، رئيس الهيئة العربية للمسرح، شخصية العام المسرحية للدورة الحادية والثلاثين من المهرجان.

 

 

وأعلن الدكتور أحمد مجاهد، عضو اللجنة العليا للمهرجان، عن قائمة الكتب والإصدارات المقرر صدورها فى دورة المهرجان لعام ٢٠٢٤، وسيصدر المهرجان أَحدَ عَشر عنوانًا خلال الدورة الـ ٣١، تتنوع ما بين ترجمات لدراسات وأبحاث علمية فى المسرح وعلومه، ونصوصا عالمية، وهى: «التمثيل المجسد» تأليف ريك كمب وترجمة أحمد عبد الفتاح، «نظرية الأداء» تأليف ريتشارد شيكنر وترجمة أحمد عبد الفتاح، «سطوة المهرجين» تأليف كريستيان سالمون وترجمة د. يوسف أمفزع، «المسرح والحياة» تأليف راشيل راجالو وترجمة د. محمد سيف، «مسيرة مسرح المجاميع المعاكسة» إعداد وترجمة قاسم البياتلى، «فن التركيب المسرحى» تأليف باربرا جروناو وترجمة د. مروة مهدى. ويصدر المهرجان كذلك: «المسرح وغوايته المركزية» تأليف د. نورس عادل هادى، «صرخة فى وجه النقد المميت» تأليف يوسف الحمدان، «تجارب معاصرة فى المسرح» تأليف د. سامح مهران، «الهندسة النفسية فى المسرح الأوربى» تأليف مصطفى أحمد فهمى، بالإضافة إلى الترجمة العربية للنص المسرحى «لعب الأدوار» تأليف سيبى أوكومو وترجمة نسمة سالم.

 

 

أيضا كشف الدكتور محمد سمير الخطيب، عضو اللجنة العليا للمهرجان ومنسق لجنة الندوات والمحاور الفكرية، عن الندوات والجلسات الفكرية التى ستقام على هامش الدورة الحادية والثلاثين من المهرجان لعام ٢٠٢٤.

 

 

وتضمن جدول الندوات، المحور الرئيسى.. المسرح وصراع المركزيات، جلسة «تعويم الهويات المسرحية» الذى تقام ضمن محور «المسرح وصراع المركزيات»، ويشارك فيها د. عبد الواحد بن ياسر من المغرب، د. مشهور مصطفى من لبنان، د. مصطفى رمضانى من المغرب، السفير على شيبو من العراق، ويدير الجلسة السفير على مهدى من السودان، بالإضافة إلى جلسة بعنوان «الجمالى المسرحى- ومقاومة المركزية»، ويشارك فيها: د. نجوى قندقجى من الأردن، حاتم التليلى من تونس، د. كمال خلادى من المغرب، د. وسام عبد العظيم من العراق، ويدير الجلسة: د. مدحت الكاشف من مصر.

 

 

وتشهد الندوات أيضا جلسة «الأداء اللغوى للنص المسرحى وخلخلة المركزيات»، ويشارك فيها د. أحمد ضياء من العراق، د. أحمد مجدى من مصر، أمينة الدشراوى من تونس، د. أمير هشام الحداد من العراق، وتدير الجلسة د. رانيا فتح الله، بالإضافة إلى جلسة «تجارب حرة فى الجسد المنفلت من المركزية»، ويشارك فيها، د. تحرير الأسدى من العراق، د. نشأت مبارك صليوا من العراق، نوران مهدى من مصر، د. أميرة الوكيل من مصر، ويدير الجلسة د. هشام زين الدين.

 

 

وتتضمن الندوات جلسة «سياسات الأداء المسرحى ومقاومة تعويم الهويات»، ويشارك فيها: د. ليلى بن عائشة من الجزائر، د. محمود سعيد من مصر، د. داليا همام من مصر، ويدير الجلسة د. أحمد مجاهد، وكذلك جلسة «الأداء التراثى ومكافحة المركزية» تشارك فيها د. عزة القصابى من سلطنة عمان، ومجدى محفوظ من مصر، ويدير الجلسة د. أحمد مجاهد، بالإضافة إلى جلسة «حوار الهامش مع المركز» ويشارك فيها د. مرجان موسافى من كندا، د. جيليان كامبانا من أمريكا، د. لينا الأبيض من لبنان، د. أمينة الحلوانى من مصر، ويدير الجلسة الدكتور مصطفى رياض.

 

 

وضمن محور ندوات «رد الجميل» تشهد الفعاليات ندوة عبد الرحمن عرنوس، ويشارك فيها المخرج حمدى حسين، د. هنادى عبد الخالق، علاء حسنى، ويدير الجلسة د. أسماء يحيى الطاهر عبدالله، بالإضافة إلى ندوة «الطيب الصديقي» من (المغرب)، ويشارك فيها: د. حسن البحراوى، الحسن النفالى، د. عبد الواحد بن ياسر، ويدير الجلسة د. عمرو دوارة.

 

 

أيضا تتضمن ندوة المخرجة رجاء بن عمار من (تونس)، ويشارك فيها د. محمد المديونى، حاتم التليلى، أمينة الدشراوى، ويدير الجلسة إبراهيم الحسينى، وكذلك ندوة المخرج عبد الله السعداوى من (البحرين)، ويشارك فيها: يوسف الحمدان من (البحرين)، خالد الرويعى من (البحرين)، أحمد خميس، ويدير الجلسة د. محمد زعيمة.

 

 

وأعلنت الدكتورة دينا أمين، مدير المهرجان، عن إقامة عدد من الورش الفنية المجانية التى يقدمها عدد من كبار المسرحيين المصريين والأجانب خلال الدورة الـ ٣١، ويشهد إقامة ٦ ورش فنية، هى ورشة «الحركة وتشابك الجسد» ويقدمها جاستن دى ييجر من (هولندا)، وورشة «مسرح الابتكار الجماعى» وتقدمها أولجا بوزلى من (اليونان)، وورشة «السينوغرافيا واقعا وخيال» وتقدمها شادية زيتون من لبنان، وورشة «مسرح إعادة الحكى: التمثيل التجسيدى» وتقدها داليا صبور من (مصر)، وورشة «تعريفية بطريقة عمل ميخائيل تشيخوف/ الممثل والمخرج/ مع الممثل» يقدمها عجاج سليم من (سوريا)، وورشة «الانغماس الدرامى» ويقدمها رافاييل بينيتو من (إسبانيا)، بالإضافة ٣ دورات تفاعلية (ماستر كلاس)، هى: «من المعبد إلى المسرح.. ماستر كلاس فى تتبع أصول المسرح المصرى» يقدمه عمر المعتز بالله من (مصر)، وماستر كلاس «السياسة الثقافية» تقدمه مايكه ليتاو من (ألمانيا)، وماستر كلاس «نقاش مع الراقص ومصمم الرقصات فرناندو ميلو من (البرازيل)».