خروج 5 مسلسلات من خريطة دراما رمضان.. وغموض حول مشاركة “منة شلبي”

يعد مسلسل “الحشاشين” لكريم عبد العزيز، أحد أبرز المسلسلات التي خرجت من موسم دراما رمضان، رغم بدء التحضيرات له منذ شهور، إذ تأجل إلى موسم ٢٠٢٤، كون العمل يتطلب تجهيزات خاصة بسبب الفترة التاريخية التي تتناولها الأحداث، فضلاً عن تصويره في أكثر من دولة أوروبية.

وكان من المقرر أن يشارك في بطولة المسلسل، كل من فتحي عبد الوهاب، وشريف سلامة، وأمير المصري، ميرنا نور الدين، وهو تأليف عبد الرحيم كمال، وإخراج بيتر ميمي.

وأكد مؤلف المسلسل أن الأحداث التي يتناولها العمل ليست سهلة التنفيذ، وسوف تستغرق وقتاً طويلاً، لذلك قررنا ألا نتعجل في خروجه للنور، إذ أنه ينتمي للأعمال الضخمة، ونرغب في تقديمه على مستوى عالٍ من التميز، مشدداً على أهمية القصة، واحتوائها على تفاصيل مثيرة وأبعاد فكرية كثيرة.

وأعلنت الشركة المنتجة لمسلسل “١١ سبتمبر” لهاني سلامة، عن انسحابه مبكراً من الموسم، رغم بدء مرحلة التجهيز والإعداد له، وهو من تأليف محمد إسماعيل أمين، وإخراج محمود كامل، الذي قال لـ”الشرق”، إن السبب الرئيسي وراء تأجيل المسلسل، يرجع إلى ضخامة الميزانية، لأن الأحداث ستصور بين مصر وأميركا وعدد من الدول الأوروبية، ومن المفترض عرضه عام ٢٠٢٤.

وانضم مسلسل آسر ياسين، إلى قائمة الأعمال المؤجلة أيضاً، حيث كان يفترض تقديم عمل درامي مأخوذ عن رواية “نسيت كلمة السر” للكاتب حسن كمال.

وأبدى المنتج طارق الجنايني، رغبته في تقديم المسلسل دون تعجل والعمل تحت ضغط الوقت، قائلاً إن المسلسل يحتاج إلى تحضيرات كثيرة، ونسعى لتقديمه بشكل مميز، لذلك اتفقنا على تأجيله.

وواجه مسلسل “ألف ليلة وليلة” أزمتان متتاليتان، الأولى هي خروجه من موسم رمضان بسبب ضخامة العمل وضيق الوقت لاسيما اعتماده كلياً على “الجرافيك”، والثانية هي انسحاب بطله ياسر جلال بعد قرار الشركة المنتجة ببدء التصوير ليكون العرض في رمضان ٢٠٢٤.

وتوقف التصوير لأجل غير مسمى، لحين البحث عن بطل آخر، إذ يشارك في بطولته كل من نور اللبنانية، وياسمين رئيس، وأحمد ماهر، وشيري عادل، وهو تأليف أنور عبد المغيث، وإخراج إسلام خيري.

ويغيب يوسف الشريف، للعام الثاني على التوالي، وذلك بعد توقف تحضيرات مسلسله الجديد، الذي كان سيجمعه بزوجته الكاتبة إنجي علاء، والمخرج حسام علي، إذ قررت الشركة المنتجة إرجاء العمل وذلك دون أسباب واضحة.

ويعتبر مسلسل منة شلبي الجديد، الذي يحمل اسماً مبدئياً “علاج طبيعي” من أبرز الأعمال التي لم يتحدد مصيرها بعد، لاسيما في ظل أزمة بطلته الأخيرة، واتهامها بحيازة مواد يُشتبه أنها مُخدرة، وذلك بجانب اعتذار مؤلف العمل محمد هشام عبية لظروف خاصة به. ورغم الإعلان عن إسناد المسلسل إلى ورشة كتابة أخرى، إلا أن سيناريو العمل لم تتضح تفاصيله بعد، وكذلك عدم التعاقد مع أي ممثل آخر، رغم اقتراب حلول شهر رمضان، ما يشير إلى احتمالية خروجه من موسم ٢٠٢٣.