كتبت : مريم يعقوب
تنطلق فعاليات الملتقى الدولي للفنون العربية المعاصرة النسخة الثامنة في تمام السابعة مساء غدًا الخميس 2 نوفمبر الجاري، ضمن لدورة الـ 11 لمهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة «دي-كاف»، حيث يبدأ الملتقى بـ 3 عروض فنون أدائية من برنامجه المستمر على مدار 5 أيام ويضم 15 فعالية.
تبدأ العروض بـ «فنان مقاوم للماء» من المغرب، وهو العرض العالمي الأول للعرض، العرض مسرح تفاعلي يقع في عام 2048 خلال النسخة الثانية والسبعين من بينالي فينيسيا، الاحتفالات ومظاهر البهجة تتوقف عند لحظة ما، عندما يتنبأ علماء المناخ أن مدينة فينسيا ستواجه الغرق قريبـًا. هنا، يدرك الفنانون أنهم وأعمالهم يطفون فوق سطح الماء، يقدم العرض في تمام السابعة مساء بساحة روابط للفنون، العرض فكرة وإخراج يونس عتبان، فنانون مشاركون وباحثون يونس عتبان، زهير عتبان، ماريون سلتين، تصميم الصوت زهير عتبان، تركيب وتجهيز راشد لعطوري، العرض إنتاج مشترك للصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق)، مركز موسم نوماديك للفنون، جماعة الملتقى الدولي للفنون العربية المعاصرة، Fonds de soutien aux arts arabes، بدعم من تاك برلين، والمعهد الفرنسي بكازابلانكا.
أما في تمام الثامنة فيقدم المخرج أحمد العطار العرض العربي الأول لمسرحيته «السحر الخفي لأعمدة المجتمع» على مسرح الفلكي، المسرحية إنتاج مشترك بين السويد ومصر، وتعرض للمرة الأولى بعد عرضها على المسرح الدرامي الملكي بالسويد «دراماتين»، العمل حول قصة أسرتين بدلًا من أسرة واحدة، يلخصان مفاهيم الثراء والقوة والفساد، مفاهيم مركزية نراها على خشبة المسرح، العرض تمثيل عادل درويش وألكسندرا جونسون وشارلوتا أكربلوم، ودانكان جرين، وهيلين الجنابي، عيسى عويفة، لينيا فيلين، محمد إسماعيل، مونيكا ستنبك، ناندا محمد، ناتالي فارلي، علا حسامو، سرجان ندجيبوفسكي، مصمم الديكور والملابس حسين بيضون، المؤلف والمنتج الموسيقي حسن خان، مصمم الإضاءة تشارلي أستروم، العرض كتابة أحمد العطار مع الكاتبة والدراماتورج السويدية فيليسيا أولي، إنتاج المسرح الملكي السويدي للدراما (دراماتن).
ويختتم اليوم الأول للملتقى بالعرض الشعري «نيني يا مومو» من المغرب/ فرنسا، يقدم العرض في تمام العاشرة مساءً ببيت السناري، العرض أداء سكينة حبيب الله ومن إخراج هنري جول جولين، والتصميم الصوتي لزهير عتبان، من خلال العرض يقدمان لنا عددًا من الهداهد المغربية متنوعة اللغات المحلية التي جمعت من النساء من كبار السن في كل أركان المملكة، تغزل سُكينة حبيب الله أصواتـًا لجدة وحفيدتها، تتحدث كلُ منهما للأخرى وسط غياب الأم، أما الجدة فقد أصابتها لعنة مابعد الكولونيالية، والحفيدة فقد أصابها اكتئاب ما بعد الولادة. على خشبة المسرح تنسج أشعارها باللغتين العربية والإنجليزية.
أحدث التعليقات