سلالة كوفيد-19 الجديدة (بي.إيه.2.86) تثير المخاوف في عدة دول حول العالم، حيث رصدت في سويسرا وجنوب أفريقيا وإسرائيل والدنمرك والولايات المتحدة وبريطانيا. تميزت هذه السلالة بأكثر من 35 طفرة في أجزاء رئيسية من هيكل الفيروس، مما يجعلها تلفت انتباه الخبراء والباحثين.

 

 

تم رصد السلالة (بي.إيه.2.86) لأول مرة في الدنمرك في يوليو، ومن ثم انتشرت في العديد من الدول، حيث ظهرت في مرضى يعانون من أعراض متنوعة. يشير بعض الخبراء إلى أن توسع انتشار هذه السلالة يمكن أن يرتبط بتراجع مستويات مراقبة انتشار المرض في مناطق مختلفة.
على الرغم من الاطمئنان إلى توفر مناعة جماعية وفاعلية لقاحات كوفيد-19، فإن هناك مخاوف من تأثيرات هذه السلالة الجديدة. يتم حالياً اختبار كفاءة اللقاحات الحديثة في مواجهة (بي.إيه.2.86)، حيث تؤكد منظمة الصحة العالمية على أهمية تطعيم الجماعة للحد من انتشار الفيروس وتفشي المرض.
رغم تفاؤل الخبراء بتحسن الوضع مع توفر اللقاحات والإجراءات الوقائية، إلا أن الحذر والبقاء على يقظة مستمرة يظلان ضروريين للتصدي لتحديات الجائحة والسلالات المتحورة المستجدة.