كتبت: أميرة خالد
أثار منشور لنقيب الموسيقيين الفنان مصطفى كامل، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” جدلًا واسعًا، بعد أن لمح خلاله بالاستقالة من منصبه.
وكتب نقيب الموسيقيين: “الحمدلله والشكر لله، ولا أريد من أحداً جزاءاً ولا شكوراً والجزاء عند الله وحده.. 15 شهراً وثلاثة أيام بالعدد قضيتها وسط زملائي بالعمل الفني والموسيقي.. تسلمتها كالآتي
مبني مؤسف متهالك لايليق، والحمدلله أصبح كما هو عليه، معاشات 1035 للمده الكامله والحمدلله وصلت 1556 ولست راضياً، علاج ومستشفيات المحاسيب والأحباب فقط، الحمدلله ليس لي محاسيب ولا شلل الكل عندي سواء مناديب ومفتشين أغني من النقابة، والحمدلله تم رصدهم وبترهم وهم عدداً كبيراً ومازال البتر قائم حتي يومنا هذا“.
وأضاف: “أرصدة مالية 69 مليون والحمدلله أصبحت 176 مليون.. 15 شهراً وثلاثة أيام قضيتهم وسط كثيرون جداً جداً من الأوفياء والمخلصين والمقدرين لما تم بذله من جهد وشقاء وسهر بالليل والنهار من أجل نصرة الحق والعدل وبناء القيم والمبادئ ورعاية كل من يستحق الرعايه والعناية، شكراً من القلب لهذا الكم الكريم من هؤلاء الزملاء”.
وتابع: “قابلت خلالها قليل من الماكرين والحاقدين والناكرين للمعروف والراغبين في هدم كل شئ جميل وكل أهدافهم أن يبخسوا الناس أشياؤهم، أدعو لكم ولنفسي بالهداية، الله يهديكم ويهديني، ووسط عدد لا يتجاوز العشرون، يمارسون كل أدوات العبث بالقانون وبالإنسانية، بداية من الفتاوي الغير صحيحة والغير منضبطة سواء بالبوستات أو بالفيديوهات، ومروراً ببث روح العداء بين الناس والتقليل من شأن الناس والخوض في الأعراض والذمم والنوايا.
وأخيراً، تجد أن كل أهدافهم تحت شعار “فيها لا أخفيها” وعندما يحدثك أحدهم عن الصح والصحيح والواجب فعله تشعر وكأنه عالماً من العلماء الذين سوف يخلدهم التاريخ وعندما تسأل عنه وعن واقعه وحاضره لعدم سابقة معرفتك به، تجد الإجابات من أقرب معارفه وللأسف الشديد أنه لم يستطيع إدارة شئون نفسه فقط طوال حياته .
وتابع: “للأسف الشديد هذا هو عالمنا الذي نعيشه علي وجه العموم في كل مناحي الحياه ونحن جزءاً من هذا العالم، وهذا العالم مجموعات الصالح والطالح والباني والهادم والطموح والفاشل والناقد والناقم والناجح والفاشل والجميل والقبيح والعاقل والمجنون والأمين والخائن والشاكر والناكر والبسيط والسليط والذكي والغبي وغيره”.
“ولكن السؤال: ألم يسأل أحداً نفسه سؤالاً بسيطاً ماذا لو كنت مكان شخصاً يحكم بين كل هؤلاء ويدير أمور كل هؤلاء ويحمل هموم كل هؤلاء ويسعي للحفاظ علي حياة كل هؤلاء ومؤتمن علي كل هؤلاء، وأخيرا اللهم جازنا بما نحن أهله يارب، اللهم أني أحتسب عملي وجهدي وأجري عندك فقط يارب”.
واختتم أشعر أنني في أشد الإحتياج إلي بيتي وأسرتي وفني وأصدقائي الذين أختارهم برغبتي وباختياري ولست مجبوراً علي صداقتهم ولا هم مجبورين علي صداقتي ووجودي بينهم .
أحدث التعليقات