كتبت: صافيناز إبراهيم
تحدث الفنان محمود حميدة عن فكرة تقمص الفنانين للأدوار التي يقدمونها، ووصف الأمر أنه نوع من أنواع الشيزوفرينيا.
وحكى محمود حميدة عن دوره في فيلم «جنة الشياطين» وقيامه بخلع أسنانه من أجل الدور وقال:»كل واحد ليه طريقة بيشتغل بيها واتعلم الشغل بطريقة، لكل واحد أسلوب ومرجعية، فيه اللي اشتغل في مسرح على الكسار أو الريحاني واتعلم تقاليد المهنة، في التمثيل كان مشهور أوي مصطلح التقمص ودا نوع من الشيزوفرينيا، في ممثلين كانوا بيتقمصوا وبيروحوا مع الشخصية ومش بيرجعوا تاني».
وتابع: «أنا شيلت أسناني في جنة الشياطين هي الحالة كانت كده، المنتج كان خايف ومكنش عايزني أعمل كده، روحت للدكتور وبردت أسناني عشان أركب سنتين دهب زي ما الشخصية كان مطلوب فيها».
تحدث محمود حميدة في اليداية عن مهنة التمثيل وقال: «قلت لصديق ليا المهن بتاعتنا واقصد بها أعمال التسالي محتقرة من المجتمع الإنساني، قالي إزاي إحنا بنحترمكم جدا، قلت له ابنك هيجيلك بكرا الصبح يقولك هتحوز رقاصة قالي لا مش للدرجة دي».
وتابع:»المهن دي لا غنى عنها هي روح المجتمع، ميقدرش يستغنى عنها لكن في نفس الوقت مش عايز يديها القيادة، مجموعة المهن بتاعتنا كانت عادات دينية حركية صوتية، أول ما الإنسان اتعلم إن فيه إله كان بيخاطبه بمجموعة أصوات وحركات، وبعد زمن المعتقدات أصبحت آدبيات تكتب وأصبح في مهنة، فمجموعة العبادات دي خرجت برا المعبد وأصبحت مهنة من لا مهنة له، الناس بتقول هي دي شغلانة وهنا موقع الاحتقار» .
وعن قول البعض أن الأعمال الفنية هي للتسلية فقط قال محمود حميدة:»البعض بيعترض على موضوع للتسلية وبينزعجوا لكن لو احنا مش بنسلي الناس هتتفرج علينا ليه، التسلية حاجة عظيمة في ألفاظ مش بنفهم معناها، دي معناها أن تنسى الهموم».
أحدث التعليقات