كتبت: ريهام محمد

حلقة واحدة تفصلنا على نهاية الموسم الثاني من مسلسل House Of The Dragon ينتظر الجمهور بحماس كبير ما سيحدث في الحلقة الأخيرة التي ستعرض فجر الإثنين.

الحلقة الثامنة والأخيرة من الموسم الثاني من مسلسل House Of The Dragon هي الأطول بين حلقات المسلسل، من المتوقع أن تكون تمهيدية للحرب التي ستحدث بين الحزب الأخضر والحزب الأسود، وما سنراه في الموسم الثالث.

لكن ما حدث في الحلقة السابعة يمهد لنا أحداثا مهمة سنراها في الحلقة الأخيرة وهي:

عودة دايمون

بدأ «دايمون» استعادة قوته بعد فترة هاش فيها مع الهلاوس خلال تواجده في قلعة «هارينهول»، بدأ يكسب أشخاص جدد يقفون معه ومع الحزب الأسود، بعدما جاء الشاب «أوسكار تالي» وحملة الرايات الذين أكدوا على التزامهم بعدهم مع الملك «فيسيريس» واختياره لابنته «راينيرا» وليه للعهد وملكة من بعده.

قوة انتظرها الجمهور لفترة طويلة عودة «دايمون» للوقوف إلى جانب «راينيرا» في حربها وهذه المرة سيعود ومعه جيش وقادة ولائهم لها ويعترفون بحكمها، وهو ما سيجعل كفة الحزب الأسود أقوى.

ظهور التنانين الجديدة

خسرت «راينيرا» تنينا في حرب «رقصة التنانين» ومن وقتها وهي تحاول التفكير كيف ستجد راكبا للتنين يتمكن من مساعدتها في الحرب، وخطتها هي أن تتفوق في عدد التنانين عن «الحزب الأخضر» وتقضي على «فيجار» أكبر التنانين الموجودة، وهنا يستسلم الحزب الأخضر.

ولأن «راينيرا» تفكر بذكاء قررت البحث عن الأبناء غير الشرعيين حتى يتمكنوا من السيطرة على التنانين وركوبها، فراكب التنانين لابد أن يكون من دماء « التارجيريان»، نجحت في الأمر وانضم لها 3 راكبين جدد للتنانين، قد يكون هذا في صالحها بتفوق عدد تنانينها عن تنانين الحزب الأخضر ولكن هذا سيضعها في أكثر من مأزق.

أولها الولاء، هؤلاء الأشخاص من عامة الشعب قد يأخذ أيا منهم التنين ويطير به بعيدا وينقلب عليها ويصبح مع الحزب الأخضر في أي لحظة.

الأمر الثاني وهو الحديث الذي دار بينها وبين ابنها «جيس» عندما أخبرها أنه يعرف جيدا أنه ابن غير شرعي وما كان يسمح له أن يكون وريثا لها هو أنه راكب تنانين، هي ميزة غير موجودة عند عامة الشعب، والآن بعدما أصبح هناك راكبي تنانين من عامة الشعب قد تواجه أزمة كبيرة في حق من يرث العرش.

الولاء لإيجون

الملك «إيجون» تعرض لإصابات كبيرة جعلته لا يتحرك من مكانه، لكن بفضل ولاء بعض المتواجدين في القصر له، وخوفهم من تصرفات «أيموند» يحاولون أن يستعيد قوته ويعود للحكم من جديد.

هذه الخطط لا يدري عنها «ايموند» أي شيء في ظل انشغاله وعدم سيطرته على الوضع خاصة بعد معرفته بتمكن «راينيرا» من العثور على راكبي تنانين، فماذا سيفعل عندما يعود «إيجون» للحكم.

أيموند والبحث عن حلول

لا يزال «أيموند» يبحث عن حلول للخروج من المأزق الذي وقع فيه، من جانب أهالي البلدة الذين يتضورون جوعا وبدأوا في الانتفاضة وأعمال الشغب ضده، وبين محاولته استدعاء جده «هايتور» للوقوف بجانبه في هذه الحرب.

والأمر الآخر هو عدد التنانين الذي يمتلكها الحزب الأخضر، وهو ما وضح في إعلان الحلقة الأخيرة ومحاولات «أيموند» إقناع شقيقته في مشاركتها بالحرب مع تنينها ليتمكن من التفوق على الحزب الأسود.