فريق الباحثين في جامعة ستانفورد اكتشفت علاقة بين حالة شائعة في الدم تعرف باسم “الدم النسيلي ذي الإمكانات غير المحددة” (CHIP) وتأثير وقائي ضد مرض ألزهايمر. يبدو أن الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة يتعرضون لخطر أقل بنسبة 30% إلى 50% للإصابة بأمراض الزهايمر، مقارنةً بأولئك الذين لا يعانون منها.

 

 

يتميز “الدم النسيلي ذي الإمكانات غير المحددة” بتراكم الطفرات الجينية في خلايا الدم، والتي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الدم. وتظهر بعض الخلايا الجذعية في الدم طفرات تعزز قدرتها على البقاء والتكاثر، مما يجعلها تسيطر على العملية وتنتج كمية كبيرة من الدم وخلايا المناعة في الجسم.
تشير الدراسات أيضًا إلى أن “الدم النسيلي ذي الإمكانات غير المحددة” قد يرتبط بزيادة تنشيط الجهاز المناعي. وبالرغم من عدم فهم الباحثين تمامًا للسبب وراء ارتباط هذه الحالة بأمراض أخرى غير سرطان الدم، فإن الدراسات تشير إلى وجود علاقة بين الحالة وامتداد خطر الإصابة بأمراض مختلفة مثل الأمراض القلبية وأمراض الكبد المزمنة.
مع ذلك، الاكتشاف الجديد الذي أدلى به الباحثون في ستانفورد يشير إلى أن “الدم النسيلي ذي الإمكانات غير المحددة” قد يكون له تأثير وقائي ضد مرض ألزهايمر. وفقًا لتحليل البيانات الطبية وعينات الدم التي قام بها الفريق، وجدوا أن المصابين بـ “الدم النسيلي ذي الإمكانات غير المحددة” يعانون من خطر أقل بنسبة 30% إلى 50% للإصابة بألزهايمر مقارنةً بأولئك الذين لا يعانون من هذه الحالة.