كتبت: مريم يعقوب

حلت الإعلامية سناء منصور ضيفة بندوة نظمها قسم الصحافة والإعلام بالجامعة الأمريكية، تحت عنوان «تطوير الإعلام المصري.. تحديات الحاضر وفرص المستقبل»، وذلك على هامش مهرجان التحرير الثقافي، بحضور الكاتب الصحفي محمد علي خير والكاتب الصحفي علاء الغطريفي، رئيس تحرير جريدة المصري اليوم، والإعلامي رامي رضوان.

أدارت الجلسة د. رشا علام رئيس قسم الصحافة والإعلام بالجامعة الأمريكية.

انتقدت الإعلامية سناء منصور،عمل الصحفي كمذيع قائلة:” الصحفيون مكانهم ليس التلفزيون، بل خلف الكاميرا، مفيش معد أحسن من الصحفي، مؤخراً ظهرت كلمة “الإعلامي”.. ست عندها فلوس كتير وألماظات وتقول إنها إعلامية.. لكن أنا يشرفني إني أبقى (مذيعة)”.

رد الإعلامي محمد علي خير، على حديث سناء منصور قائلا:” إنه يتحفظ على ذلك، وذكر أنه مثلا من كبار المذيعين في التليفزيون المصري كان الأستاذ الراحل مفيد فوزي وهو كان صحفيا، كما أن هناك الكثير من الصحفيين يقدمون برامج على التلفزيون المصري مثلا الكاتب الصحفي الكبير محمود السعدني، موضحا أن هذا كان مجالا متاحا، مضيفا أنه درس الإعلام لمدة أربع سنوات والتحق باكثر من فرصة عمل إعلامية بالإضافة إلى أنه لا يفرض نفسه”.

تابع خير حديثه:”أنا لا معايا فلوس ألبس ألماظات زي ما حضرتك بتقولي ولا اشتري هوا، أنا خلقت على نفسي طلب، مقدرش أفرض نفسي على شاشة ولا اشتري هوا، زائد إن عقودنا كمقدمي برامج سنوية يعني ممكن في نهاية السنة يقولك شكرا وده بيحصل”.

ذكر “خير” أن الأجيال الجديدة لديها الإمكانية للحصول على فرص بالعمل الإعلامي، حيث إنها تستطيع صنع المحتوى الخاص بها بشرط التمتع بالموهبة، مضيفا أن مهنة الإعلام تحتاج إلى الثقافة والمعلومات والخبرة والتجربة ولكن الأهم أن تكون موهوبا، ومن ثم تبدأ بالفعل حتى لو عن طريق صفحة على فيس بوك أو قناة على يوتيوب.