كتبت: ريهام محمد

للتطور التقني تأثير مباشر على كافة القطاعات، بما يشمل صناعة السينما والدراما والعالم يقترب الآن من أن يشهد أول عمل سينمائي قائم على الواقع الافتراضي بالكامل يتم صناعته من بطولة عدد من أهم نجوم التمثيل في هوليوود.

ووفق ما ذكر موقع “موفي ويب”، يطرح قريبا الفيلم الرومانسي الكوميدي للعرض، ويتحدث عن تأثير تقنيات الواقع الإفتراضي والميتافيرس، على حياة الأفراد ومشكلاتهم، بما يشمل الزواج والعلاقات العاطفية، والمبادئ الإنسانية وغيرها، والفيلم سيطرح بعنوان Love Virtually، بما يعني الحب عبر الواقع الافتراضي.

هذا الفيلم سيستكشف العديد من جوانب الاعتماد على تقنيات الواقع الافتراضي، وسيعتمد على جودة الكتابة، مع ميزانية إنتاج متوسطة، تقدم رؤية مستقلة للكتاب حول رأيهم في انتشار تقنيات الواقع الافتراضي الحديثة، وتأثيرها المتنوع على أفراد المجتمع.

وذكر الموقع أن أبطال الفيلم، سيشملون من نجوم هوليوود، “شيري أوتيري “، و “بول إف تومبكينز”، و “بيتر جيلوري ” و “ريان أو فلانجان”.

وأيضا يشارك في البطولة كل من “أدام راي” و “نيكي هوار” و “توم فيرتو” و “بيج موبيلي ” و “فينسين واشنطن” و ” كسينيا فالينتي”، و “هاربر فراويلي ” و “إل إي ستايمان ” و “ستيفين توبلوسكي”.

وطرح بالفعل الإعلان الترويجي للفيلم عبر الصفحة الرسمية للشركة المنتجة له على موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب، ويعكس جانبا مما يحمله الفيلم من أحداث .

الواقع الافتراضي والسينما

والعديد من أعمال السينما في هوليوود بشرت بالتطور التقني والاعتماد على الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية، ومنها فيلم HER.

أيضا كان لتقنيات الأصول الرقمية، إسهامات في تدعيم صناعة السينما في هوليوود، بعد اعتماد عدد من شركات الإنتاج على بيع رموز NFT رقمية، وتخصيص عائداتها لصالح إنتاج أعمال سينمائية جديدة.

وفيما يخص فيلم Love Virtually، فإن قصة الفيلم ترتكز على مدى الاعتماد على الواقع الافتراضي خلال فترة جائحة كورونا، في التواصل بين الأفراد.

هذه الفترة التي شهدت نموا كبيرا في الاعتماد على تقنيات التواصل عن بعد، وكانت من أكثر التقنيات التي أثبتت فائدتها، تقنية الواقع الافتراضي، وعالم الميتافيرس الرقمي، الذي كان مقرا لتلاقي العديد من المستخدمين.

وتم تصوير الفيلم فعليا خلال فترة جائحة كورونا، في وقت كان به أبطال الفيلم كغيرهم من سكان الأرض خاضعين لفترة الحجر الصحي، مما عزز من مصداقية التجربة في تواصل الممثلين خلال التصوير فيما بينهم، عبر تقنيات الواقع الافتراضي المختلفة، التي شملت استخدام نظارات الواقع الافتراضي.

وهذا الفيلم يعكس حجم الاعتماد على تقنية الميتافيرس، على عكس الشائع حول عدم جدوى الاعتماد عليها في الفترة الماضية، ويأتي بالتزامن مع طرح شركة ميتا بلاتفورمز، لأحدث نظارة داعمة للواقع الافتراضي تقدمها للأسواق، هي نظارة “كويست 3″، التي تمثل الجيل الجديد من نظارات الواقع الافتراضي التي تنتجها شركة ميتا ، وتشمل “كويست 2” و “كويست برو “.