كتبت :أميرة خالد

تحيي فرقة الانشاد الدينى بدار الأوبرا المصرية، حفل تحت عنوان «النقشبندي في ليلة الإسراء والمعراج» على خشبة مسرح سيد درويش، بالإسكندرية، تحت اشراف المايسترو عمر فرحات، الجمعة 9 فبراير، 8 مساءًا، حيث تتزامن ذكرى الاسراء والمعراج مع ذكرى رحيل القارئ والمبتهل الشهير الشيخ سيد النقشبندى.

 

برنامج حفل النقشبندي في ليلة الإسراء والمعراج

 

يتضمن البرنامج نخبة من اشهر الاعمال التي قدمها النقشبندى إلى جانب عدد من الابتهالات والتواشيح الدينية التراثية والمعاصرة منها موسيقي اسماء الله الحسني، مدد يا رسول الله، ليلة الإسراء، يا رسول الله اجرنا، صلوا عليه ،سلام على النبي، مدد يا نبي، مولاي إني ببابك، البردة الشريفة، يا ناصر الإسلام، يا صلاة الزين، اقول امتي، يا نبي سلام عليك، طلعة المشهد، خليك مع الله، أسماء وصفات الرسول.. أداء فارس عبدالعال، طه حسين، محمد نشأت، إبراهيم فاروق، أحمد حسن، حاتم زايد، محمد البحيري، أحمد خضر والاعداد والتحفيظ مصطفى النجدى .

 

الجدير بالذكر أن الشيخ سيد النقشبندى ولد في 7 يناير عام 1920 بقرية دميرة إحدى قرى محافظة الدقهلية، انتقلت أسرته إلى مدينة طهطا في محافظة سوهاج ولم يكن قد تجاوز العاشرة من عمره، حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ أحمد خليل وتعلم الإنشاد الدينى في حلقات الذكر بين مريدى الطريقة النقشبندية، في عام 1955 استقر في مدينة طنطا وذاع صيته في محافظات مصر والدول العربية، سافر إلى عدد من الدول العربية بدعوات رسمية بينها دعوة من الرئيس السورى حافظ الأسد، كما أدى فريضة الحج 5 مرات خلال زيارته للسعودية، دخل الإذاعة عام 1967، وترك للإذاعة ثروة من الأناشيد والابتهالات من أشهرها «مولاى» الذي تعاون فيه مع الموسيقار بليغ حمدى وجاء بناء على طلب من الرئيس الراحل أنور السادات، رحل عن عالمنا إثر نوبة قلبية في 14 فبراير 1976 وكرم اسمه السادات عام 1979م بمنحه وسام الدولة من الدرجة الأولى كما كرمته الولة في الاحتفال بليلة القدر عام 1989م بمنحه وسام الجمهورية من الدرجة  الأولى