كتبت:أميرة خالد

تنظم دار الأوبرا، برئاسة د. لمياء زايد، سهرة فنية بمناسبة ذكري رحيل الموسيقار بليغ حمدي، تحييها الفرقة القومية العربية للموسيقى، تحت قيادة المايسترو مصطفي حلمى، الخميس 26 سبتمبر، على المسرح الكبير، ينطلق في تمام الساعة 8:30 مساءً.

يتضمن البرنامج مختارات من أشهر أعماله، منها التوبة، طاير يا هوى، زي الهوا، سلم على، ليلة م الليالى، وحياة اللى فات، حبك حياتى، موعود، خسارة خسارة، مغرم صبابة، الحنة يا قطر الندى، ليالينا، عشان بحبك أنا، هوي يا هوي، أنا بعشقك، بعيد عنك.

يشارك بالغناء في حفل ذكرى رحيل بليغ حمدي المطربون أحمد سعيد، محمد طارق، آيات فاروق، أشرف وليد، أحمد عصام، إيمان عبدالغني.

جدير بالذكر أن بليغ حمدى يعد أحد الملحنين الأكثر شعبية ونجاحا وإنتاجا في فترتي الستينيات والسبعينيات في مصر والوطن العربى، وقد ولد في 7 أكتوبر عام 1931 وأتقن عزف آلة العود في سن التاسعة، التحق بمعهد فؤاد الأول للموسيقي (معهد الموسيقي العربية حاليا) وبدأ حياته الفنية كمغن، حيث سجل ٤ أغان بالإذاعة المصرية، ثم اتجه للتلحين واشتهر عام 1975 عندما قدم أول ألحانه لعبدالحليم حافظ (تخونوه)، بعدها تعاون مع نجوم الطرب المصريين والعرب، منهم أم كلثوم، وردة، فايزة أحمد، شادية، نجاة، صباح، ميادة الحناوى، عزيزة جلال، على الحجار، هانى شاكر، محمد رشدى، سميرة سعيد ولطيفة، تميزت ألحانه بالبساطة والسهولة وتعددت ألقابه، منها ملك الموسيقى ولحن الشجن، توفى في 12 سبتمبر 1993 عن عمر يناهز 62 عاما تاركًا ثروة فنية من الألحان لجميع الألوان الغنائية التي تنوعت بين الرومانسية والوطنية والقصائد وأغاني الأطفال والابتهالات الدينية ومنها ألحانه للشيخ سيد النقشبندى وأشهرها مولاى.

معروف أن الفرقة القومية العربية للموسيقى تأسست عام 1989، بهدف جمع التراث الموسيقى والغنائي العربي وإعادة تقديمه بأسلوب أكاديمي وعلمي متطور لتتمكن الأجيال الجديدة من التعرف على التراث الموسيقى العربي حفاظا عليه من الاندثار.