بعد 6 سنوات من الانتظار ، أصبحت الضحية المزعومة لسعد لمجرد واثقة أكثر من قبل  بما تريده ، كما أكد محاميها جان مارك ديسكوبس لوكالة فرانس برس ، في افتتاح المحاكمة أمام محكمة جنايات باريس.
 ووفقًا له ، فإن لورا التي تظل منزعجة أحيانًا في علاقاتها مع الرجال ، وتريد الآن تحقيق العدالة”.
ووفقا لـ rmc الفرنسية فان المدعية لورا كانت قد دخلت قاعة المحكمة في اللحظة الأخيرة ، بدعم من والدتها وانهارت بالبكاء عندما رأت سعد لمجرد جالسًا على بعد أمتار قليلة.

 

 

سعد قال للمحكمة “لقد انتظرت هذه اللحظة لما يقرب من 7 سنوات لأخبرك بكل ما تريد أن تسمعه عن هذه القضية ، والتي آلمتني كثيرًا”.
يوضح سعد لمجرد أنه استخدم شهرته بعد ذلك “لإظهار ثقافة بلاده ، كل ذلك بروح من الاحترام الكبير للمرأة”.
يتابع: “لطالما أردت أن أعبر عن موقف المرأة ، وقفة إيجابية من خلال فستانها ، وطريقة عرضها ، وجمالها ، وأناقتها. والمرأة والمرأة المغربية على وجه الخصوص معروفتان بذكائها وتكاملها مع الرجل.”
تقول زوجته غيثة العلاكي “لطالما كان سعد شخصًا محترمًا للغاية تجاه النساء ، فقد خطبنا أثناء احتجازه وتزوجته في سبتمبر الماضي، كان لديه صديقات لكنني لم أسمع أبدًا عن X أو Y مشكلة مع النساء. لم يكن أبدًا غير محترم أمامي على أي حال.. بالنسبة لي إنه بريء”.
يتابع سعد لمجرد “حاولت الحفاظ على مسيرتي الفنية. لقد مُنعت من مزاولة هذه المهنة لما يقرب من ثلاث سنوات بسبب هذه القضية. سيدي قاضي التحقيق أعطتني الإذن بمواصلة إنتاج الأغاني على اليوتيوب من أجل لقمة العيش”.
ولدى سؤاله عن إجراء اغتصاب شارك فيه في عام 2010 في الولايات المتحدة ، أجاب سعد بأنه يريد “التركيز على قضية اليوم وفقط على هذه القضية”.
وبحسب rmc يخصص يوم الاستماع الأول هذا لمسيرته وشخصيته. وسيتم استجوابه بشأن مزايا تهم الاغتصاب والعنف المتعمد ضد لورا يوم الأربعاء.
من المقرر ان تستمر محاكمة سعد لمجرد حسب جريدة le monde في باريس حتى يوم الجمعة.
قضية سعد لمجرد
تعود القضية إلى عام 2016 عندما كانت الشابة بعمر الـ 20 عام، وعن تلك الليلة صرحت لورا، أنها خرجت برفقة سعد وصديقين لها إلى حفل في باريس بعد لقائهم في ملهى ليلي، وبعد نهاية الحفل التي تضمنت شرب الكحول والممنوعات ، اصطحبها المجرد إلى غرفة الفندق التي كان يقيم فيها.