كتبت : مريم يعقوب

بالتنورة والمزمار واستعراض «المسرح للجمهور» أسدل الستار على فعاليات الختام بمهرجان فرق الأقاليم المسرحية، فى دورته الـ ٤٦، والذى تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيونى، ويأتى تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة، والذى أقيم فى الفترة من ٨ وحتى ٢٩ يونيو ٢٠٢٤.

 

 

 

وحصد العرض المسرحى «الطاحونة الحمراء» لفرقة القاهرة، المركز الأول ضمن جوائز المهرجان، وأعقبه «الحضيض» لفرقة قصر ثقافة الأنفوشى، ثم «السد» لفرقة قومية البحيرة، و«اللعبة» لفرقة قومية سوهاج.

 

كما فاز بالأفضل فى التمثيل كل من محمد نصر، والذى حصد المركز الأول عن عرض «دوار بحر» لفرقة عين حلوان، وكذلك أفضل ممثلة رنا خالد عن دورها فى «ملحمة السراب»، وفى الشعر فاز أحمد زيدان بالمركز الأول عن «الطاحونة الحمراء»، وفى التأليف فاز بالمركز الأول محمد على إبراهيم عن «دوار بحر»، بينما فاز إبراهيم الفرن بالمركز الأول فى الإخراج عن «الحضيض».

 

 

واستهل عرض فنى لفرقة النيل للآلات الشعبية فعاليات الختام، وقدمت فقرة التنورة على آلات المزمار والطبول، وقدمت فقرات الحفل الفنانة وفاء الحكيم، وأعقبه استعراض «المسرح للجمهور» بمشاركة فرقة بورفؤاد، وأشعار أحمد رجب، وألحان زياد هجرس، استعراضات عمرو عجمى، فيديو ماكينج محمد البدرى، إضاءة مايكل يعقوب، أعقبه فيلم تسجيلى عن مهرجان فرق الأقاليم المسرحية.

 

وكرم مهرجان فرق الأقاليم المسرحية أعضاء لجنة التحكيم المكونة من د. ياسر علام، د. جمال ياقوت، د. أيمن الشيوى، د. وليد الشهاوى، مصمم الديكور فادى فوكيه، ومقرر اللجنة المخرج السعيد منسى، مدير المهرجان، كما كرم المهرجان الشاعر والكاتب الصحفى يسرى حسان، رئيس تحرير نشرة المهرجان، والمخرج محمد جابر، مدير مسرح السامر.

 

بالإضافة إلى تكريم بعض المخرجين المسرحيين وفنانى الثقافة الجماهيرية، ومنهم أسماء المخرجين الراحلين محمد لبيب وعادل شاهين، وعبد المنتصر فؤاد مصطفى، وسرور نور، وفوزى فوزى، إلى جانب تكريم المخرجين أحمد البنهاوى رشدى إبراهيم، وعبد المقصود محمد غنيم وأحمد عبد الجليل.

وشارك ٢٦ عرضًا مسرحيًا ضمن فعاليات المهرجان بواقع عرضين يوميًا، مجانًا للجمهور، على مسرحى قصر ثقافة روض الفرج، والسامر.

رسائل متنوعة تناولتها العروض بين الأعمال الكلاسيكية والمعاصرة والتى شهدتها لجنة التحكيم المكونة من د. وليد الشهاوى، د. ياسر علام، د. جمال ياقوت، د. أيمن الشيوى، فادى فوكيه، ومقرر لجنة التحكيم المخرج السعيد منسى.

وجاء العرض المسرحى «إلكترا» لفرقة قومية القاهرة حول غضب كبير آلهة اليونان «زيوس»، على ابنه «تنتالوس» لارتكابه خطيئة فى حق كل آلهة الأولمب، وليتناول تداعيات ذلك حيث يصب اللعنة على الابن التى تمتد إلى كل سلالته وصولًا إلى حفيدته «إلكترا» التى تعانى مأساة هذه اللعنة من عواقف جسيمة تؤدى بها إلى الهلاك.

 

 

«إلكترا» لسوفوكليس، ترجمة طه حسين، إعداد وإخراج خالد العيسوى، أشعار أيمن حافظ، ألحان وتوزيع موسيقى عبدالله رجال، ديكور وملابس أحمد فتحى، تنفيذ ملابس مى عبدالرازق، تصميم إضاءة عمرو بسيونى، صوت رمزى مجدى، مراجعة لغوية أشرف ضمر، منى عبدالباسط، مخرج مساعد محمد ممدوح، طارق سيف الدين.

من جانبه قال المخرج خالد العيسوى إن فكرة العرض هى «الثأر» من الزوجة التى تخون زوجها مع ابن عمه، ثم تقتل زوجها، وترى ابنتها «إلكترا» الحادثة وتسعى لأخذ الثأر من والدتها من خلال شقيقها، الذى كان فى سن صغيرة فتقوم بتهريبه إلى خارج البلاد ليعود فى المستقبل ليأخذ بالثأر.

وأضاف أنه تم استخدام قطع متحركة للجوخة اليونانية وتحريكها طوال العرض لتحويل المشهد من مكان إلى مكان آخر، كما تم توظيف الموسيقى بأن تكون مستوحاة من دراما العرض لاستكمال أحداث العرض بالأغانى.

 

«إلكترا» تمثيل طارق سيف الدين، وليد نبيل، مى عبدالرازق، مى زويد، سيد المصرى، أنس عبدالرؤوف، أحمد الدسوقى، بسملة محمد، محمد أبوالمجد، مودى سالم، محمد ممدوح، شيماء أحمد، محمد جمال، ملك عزالدين، الأطفال عبدالرحمن أحمد، حنين سعيد، أيمن أشرف.

وعن نص «الطاحونة الحمراء» للكاتب الأسترالى باز لورمان، تناول العرض الذى يحمل الاسم نفسه، والذى جاء فى قالب غنائى استعراضى لتوضيح فكرة أنه لا مكان للمشاعر أو الحب فى عالم مزدحم بالقسوة من خلال «البطلة» التى تعيش قصة حب فى زمن لا يعترف به، وفى مكان لا يصلح لوجوده وتشهد حياتها صراعات عدة تنتهى بنهاية مأساوية.

 

 

وأعرب الكاتب أحمد حسن البنا عن سعادته بالانضمام إلى فريق العمل الذى يقوده مخرج يعى جيدًا استخدام أدواته واختيار شخصياته، مضيفًا أنه قام بإعادة صياغة فكرة النص الأصلى التى كانت تدور حول قصة حب فى القرن التاسع عشر، من خلال إضافة ست شخصيات جديدة، والاستعانة بفقرات غنائية استعراضية لفرقة موسيقية متكاملة مع كل شخصية.

«الطاحونة الحمراء» لفرقة القاهرة المسرحية، إخراج حسام التونى، دراماتورج وأشعار أحمد زيدان، ديكور وملابس نهاد السيد، تأليف موسيقى وألحان وتوزيع زياد هجرس، إضاءة أحمد أمين، كيروجراف محمد بحيرى، ماكياج رامى جمال.

 

والعرض تمثيل محمود متولى، رحاب حسن، محمد أمين، ضياء الصادق، مريم جبريل، عبدالرحمن بودا، أمنية النجار، محمد صفاء، تامر فؤاد، هالة محمد، عمرو أمين، حازم الزغبى، محمد أبوعلى، ميرنا موسى، نهى مندور، أحمد أبوالغيط، روچيه ميخائيل، وقطب محمد.

وعن عدة قضايا مجتمعية مثل انتشار الثأر والصراع على السلطة، يأتى عرض «دوار البحر» لفرقة عين حلوان، ليسلط الضوء حول قرية من قرى صعيد مصر خلال فترة الستينيات.

 

 

وحول العرض أوضح المخرج محمد مصطفى أنه تم تقديمه بشكل مختلف، من خلال إعداد ديكور لمبنى مكون من ٣ طوابق، كل طابق مقسم إلى ٣ أجزاء، بحيث يمثل الشكل النهائى لعبة «السلم والثعبان» التى يتصارع فيها الجميع من أجل الفوز.

وأضاف أنه تم استخدام تكنيك الشاشة المقسمة كما فى السينما، بحيث يمكن للمُشاهد التنقل بعينه خلال المربعات الممثلة للأماكن التى تدور فيها الأحداث، لكى يتمكن من مشاهدة أكثر من مشهد فى الوقت نفسه.

«دوار بحر» لفرقة قصر ثقافة عين حلوان، تأليف محمد على، تصميم ديكور وملابس رامى عاطف، تنفيذ ملابس عبير عصام، موسيقى محمد قابيل، تعبير حركى محمد صلاح، إضاءة إبراهيم حسن، ماكياج مى شاهين، مخرج منفذ ماهينور طارق، ومخرج مساعد محمد ياسر، وأداء تمثيلى محمد نصر، محمد عماد، سهر النورى، إسراء الجمل، إسلام فودة، محمد شبايك، أحمد دعبس، محمد مصطفى، أحمد صبرى، مصطفى عبد الله، ماهينور طارق، خالد رأفت، شهد إبراهيم، مى شاهين، عمر محمد، مراد محمد، أحمد عبود، ناصر حسن، يوسف بهيج، عادل سعيد، ومآب جاسور.

 

 

وفى إطار كوميدى سلط العرض المسرحى «الثأر ورحلة العذاب» لفرقة المنصورة القومية، الضوء على الصراعات التى كانت وما زالت تدور بالمنطقة العربية، من خلال الأمير الشاعر الذى يحاول أن يأخذ بثأر أبيه الذى خرج عن تقاليد القبيلة.

وعبّر المخرج محمد عبدالمحسن عن سعادته بالعمل مع الفرقة العريقة التى تضم قامات فنية كبيرة على مستوى الثقافة الجماهيرية، مشيرًا إلى أن عودة المهرجان الختامى لفرق الأقاليم المسرحية بمثابة تتويج كبير من قِبل الإدارة العامة للمسرح لجهود فنانى الأقاليم.

أما عن النص فأوضح أنه للكاتب الراحل أبوالعلا السلامونى، وتم اختياره إحياءً لذكراه الأولى، وتم تقديمه بشكل جديد فى قالب جاد يحترم عقلية المُشاهد.

 

«الثأر ورحلة العذاب» أشعار مسعود شومان، تأليف موسيقى وألحان عبد الله رجال، تصميم ديكور سمير زيدان، ملابس حسام عبدالحميد، إعداد درامى طارق فراج، وإضاءة محمد الصاوى، وأداء تمثيلى هالة عيد، أحمد رجب، ياسر موافى، نانسى عبد الله، دعاء عبدالباقى، أسامة فضل، أحمد مصطفى، هبة جمال، محمود عثمان، أحمد أبوالعينين، عماد برهوم، إبراهيم كمال، نور فتحى، محمد تركى، أحمد أبوالعينين، محمد بحيرى، سهيلة أحمد، وصال أشرف، نجاة الشربينى، محمود عثمان، إبراهيم الدسوقى، يوسف صبرى، أحمد وائل، هشام محمد، نور محمد، محمد طاهر، مروان تامر، وعبدالرحمن خالد.

وفى محاولات للبحث عن الخلود، جاء عرض «شجرة الحياة» لقومية الأقصر، ليناقش فكرة الموت والخلود فى إطار صوفى روحانى، من خلال الأمير الذى يسعى للخلود إلى مدى الحياة، فيستعين بالحكيم الذى يدله على شجرة الحياة لكى يأكل منها حتى لا يموت، فقام بإرساله إلى الغابة، وخلال الرحلة تعرض لبعض الأحداث والشخصيات، وللوصول إلى الشجرة تنازل وتجرد من كل متعلقاته، حتى وصل فى النهاية إلى الشجرة وأدرك قيمة الموت والخلود.

«شجرة الحياة» تأليف وإخراج كرم نبيه، سينوغرافيا مرتينا راجى، كيروجراف إسلام مصطفى، إعداد موسيقى مارتينا طلعت، إضاءة حجاج كحول، ماكياج منير وصفى، جيهان رمضان، موسيقى محمود عظيمة، مخرج منفذ منى رسلى، وتمثيل حسن كريم، أيمن أبوالحجاج، إيفون سعد، ضياء مؤمن، أحمد كرم، إلهام عثمان، سلمى الأمير، أمانى خالد، زينب العرب، أشرف نور، مريم كرم، شهد أشرف، شاذلى السيد، عبدالرحمن الشنتيرى.

وفى قالب موسيقى استعراضى كوميدى، جاء العرض المسرحى «إنتر ميتزو» لقومية كفر الشيخ، ليقدم فكرة تغيير المجتمع عن طريق الحب من خلال إحدى قرى الريف الفرنسى حيث تنقلب حياة القرية رأسًا على عقب بعد ظهور شبح بها، ويرتبط الشبح بقصة حب مع فتاة شابة هى «إيزابيل» معلمة الأطفال فى القرية، مما يدفعها إلى محاولة تغيير حياة القرية من خلال تغيير ممارساتها للتدريس، فتعتمد أكثر على الابتكار وخلق بيئات تعليمية غير تقليدية، مما يلاقى انتقادات حادة من أهل القرية، ومع شيوع خبر الشبح يحضر إلى القرية مفتش الإقليم الذى يحاول قتل الشبح، وتقع الفتاة إيزابيل فى صراع بين تعلقها بالشبح بسبب غموض عالمه وحبها لمراقب القرية وخوفها من الملل الذى قد يصيب حياتهما معًا، حتى ينتصر الحب فى النهاية فيغادر الشبح القرية بعد أن تعلمت كيف تتغير من خلال الحب.

«إنترميتزو» لفرقة كفر الشيخ، تأليف جان جيرودو، إخراج أسامة شفيق، رؤية غنائية وأشعار طارق عمار، سينوغرافيا محمد محسن، إضاءة محمد عادل، كيروجراف محمد النجار، ألحان وتوزيع موسيقى محمد نشأت، وهو من بطولة: أحمد جاويش، بهاء أشرف، بسنت رفيق، لمياء فريد، أيمن عباس، أداء تمثيلى: مصطفى الفحل، إسلام البنا، نادر شوقت، أميرة عماد، ريم الخولى، سارة السيد، عمر فواز، مصطفى هشام.

وعن رواية «التحول» لفرانز كافكا، تناول العرض الذى يحمل الاسم نفسه، قضايا مجتمعية من خلال الأحداث التى تدور حول رحلتين الأولى للكاتب والكوابيس التى يعيشها وهو يكتب روايته، حيث يجد نفسه متهمًا وتتم محاكمته، والثانية حول قصة حياة «جريجور سامسا» بطل الرواية الذى يستيقظ ذات يوم ليجد نفسه تحول إلى مسخ «حشرة»، فتتخلى عنه أسرته.

وقال مخرج العرض مارك صفوت: «استخدمت الأدوات بشكل جيد لجعل الجمهور قريبًا من أحداث العرض ومشاركًا به، سواء من خلال اللغة المبسطة، أو الديكور والملصقات التى تم الاستعانة بها فى الصالة».

«التحول» إعداد محمود محمد سيد، ديكور وملابس فاطمة أبوالحمد، ماكياج كيرلس ظريف، صوتيات أحمد زعفان، إعداد موسيقى أحمد أشرف، إضاءة مايكل يعقوب، أشعار إيمان نبيل، موسيقى وألحان رومانى زاخر، وأداء تمثيلى: خالد أشرف، مصطفى غانم، أشرف بدوى، أنطون منير، ميرنا محمد، دينا بدير، مصطفى عبدالبصير، محمد ياسين، أمل عزمى، مادونا مدحت، مريم عاطف، راشيل باسم، محمد على، أحمد مدحت، أحمد عاطف، مريم هانى، إسلام أحمد، كيرلس بطرس، ندا ياسين، وأحمد سيد.

وعن أشهر القبائل القديمة فى الجزيرة العربية، جاء العرض الغنائى الاستعراضى «حرب البسوس» لفرقة سمالوط المسرحية، والذى يسلط الضوء على تلك الفترة التى استمرت نحو ٤٠ عامًا، بين قبيلتى «تغلب» و«بكر» لإلقاء الضوء على انتشار فكرة الثأر، والحروب بين القبائل، وذلك من خلال شخصية «سعاد البسوس» التى أشعلت فتيلة الحرب انتقامًا لأخيها بعد أن قتله الملك.

وأشار المخرج غريب مصطفى إلى أن العرض يتم تقديمه بشكل هزلى كى يتقبله الجمهور ويتفاعل معه، بجانب تقديم بعض أغنيات من السيرة الشعبية بشكل يتناسب مع الأحداث، مضيفًا أنه تم الاستعانة بفكرة «مسرح الشارع» من خلال الديكور بهدف إمكانية تقديم العرض فى أكثر من مكان.

«كيد البسوس» لفرقة سمالوط المسرحية تأليف درويش الأسيوطى، أشعار فتحى عبدالمجيد، ألحان مدحت منير، سينوغرافيا محمد شعبان، استعراضات صابر سيد صابر، وماكياج عايدة منير، وأداء تمثيلى: على سيف، إسماعيل فولى، رامى عادل، أحمد نبيل، عبدالرحمن الكاس، أيمن أحمد، يوستينا هانى، عبدالله ياسر، عبدالرحمن على، إبرام نادى، أحمد الكاس، يوسف أيفونا، أحمد شحاتة، مدحت نظير، بيتر بولس، صموئيل جميل، عمر أشرف، أيمن مدنى، ميرو مدحت، مارلين جرجس، مارينا كامل، بسنت عنتر، جاسيكا رضا، ساندى هانى، يوسف محمد، ومحمد إسماعيل.

وعن نص «العطل» للكاتب السويسرى فريدريش دورينمات، جاءت أحداث العرض الذى جاء بنفس الاسم، لفرقة سوهاج القومية، لتقديم عرض «اللعبة»، والذى يسلط الضوء حول مدير عام يعمل بشركة منسوجات عالمية، تتعرض سيارته لعطل على الطريق، فيضطر للمبيت بإحدى القرى، ويستضيفه السيد «فيرجا» فى منزله وهناك يتعرف على مجموعة من الأشخاص يقترحون عليه اللعب معهم، ليكتشف أنه أمام «محكمة» وتطرح عليه عدة أسئلة، ويحكم عليه بالسجن لأخطاء قد لا يعاقب عليها القانون، ولكن تعاقب عليها الإنسانية.

«اللعبة» دراماتورج وإخراج مصطفى إبراهيم، أشعار محمد أبوزيد، ديكور وملابس وإكسسوارات فاطمة أبوالحمد، تصميم وتنفيذ إضاءة مايكل يعقوب، ألحان بهاء صبحى، ماكياج أبو بكر مظهر، أداء استعراضى مصطفى إبراهيم، ومخرج منفذ بهاء الدين جلال، وأداء تمثيلى: كريم الخشاب، أحمد خالد، مصطفى صابر، محمد هاشم، أحمد ممدوح، محمود محمد، محمد الليثى، نورهان محمود، رضوى العارف، عمر أحمد، أبوبكر مظهر، عاطف أحمد، مارك صفوت، ومصطفى إبراهيم.

وعن رائعة الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودى، عن ديوانه «جوابات حراجى القط»، جاء العرض المسرحى «السد» لفرقة قصر ثقافة قنا، ليسلط الضوء حول بناء السد العالى، لرصد الأحداث الاجتماعية والتاريخية فى تلك الفترة الزمنية، وتصوير معاناة النساء وحزنهن على فراق أزواجهن وأبنائهن بعد السفر للمشاركة فى أعمال بناء السد، وما نتج من تغيرات مجتمعية.

وأشار مهند المهدى، مخرج العرض، إلى أنه تم معالجة الديوان دراميًا لإعداد النص، لتوضيح معاناة الفلاحين وعمال البناء، من خلال شخصية «حراجى القط» الذى يتوحد مع السد بمرور الوقت، لدرجة رفض الرجوع لأهل بيته وقريته، بعد أن شعر بأهمية وجوده هناك.

«السد» تأليف إسراء محبوب، تصميم ديكور وملابس ميرنا مدحت، ماكيير مارتينا نبيل، موسيقى وألحان وتوزيع أسامة حماد، أشعار أسامة بدر، كيروجراف أحمد المغربى، مساعد مخرج مريم ملاك، ومخرج منفذ مايكل طلعت، وأداء تمثيلى إنجى جميل، تونى سعيد، فادى عماد، جرجس أشرف، ميدو حسن، على صابر، فاطمة هشام، نور السيد، إيمان متولى، حسن خالد، يوسف رفعت، عمرو صابر، مايكل طلعت، إيهاب أحمد، محمود عربى، مكاريوس مايكل، لارا زاخر، إبرام أيمن، مكاريوس نصر، هند طه، زياد سلامة، روضة بدوى، ولاء عصمت، صباح محمد، معاذ محمد، يوسف رامز، ومايو مايكل.

وحول الصراع التاريخى بين الدولة الإسلامية وطائفة الحشاشين المعادية للقائد صلاح الدين الأيوبى، كمحاولة للسيطرة على الحكم، جاءت أحداث العرض المسرحى «مريد» لفرقة قنا القومية المسرحية، لتسلط الضوء حول قصة «مريد» أحد أفراد الطائفة الذى يقوم صلاح الدين بتجنيده للتخلص من قائد الطائفة بعد أن حاولت اغتياله.

وأوضح المؤلف محمد على إبراهيم أن الهدف من العرض هو إلقاء الضوء على الصراع الموجود بالوطن العربى حتى الآن، كمحاولة للتدبر والاستفادة من أحداث الماضى.

«مريد» لفرقة قنا القومية المسرحية، استعراضات محمد بريقع، أشعار محمد موسى، تأليف موسيقى وألحان محمد نشأت، ديكور شادى قطامش، غناء عمر صقر، ماكياج إيمان متولى، مخرج منفذ أحمد مرتضى، وإخراج محمد العدل، وأداء تمثيلى: عبد الرحمن سمير، بدوى أحمد، حسين خالد، أحمد بدوى، عبد الوهاب الشيخ، محمد عبد الرحمن، محمود أشرف، هبه جلال، آمنة عاطف، مصطفى غريب، عاطف حسن، شريف عبد العظيم، باسم سنوسى، عبدالرحمن سيد، سعود على، مصطفى محمود، كريم قاسم، ياسين منصور، أحمد طليحى، محمد أبوجبل، سها أبوالمجد، عبدالعاطى نادى، خالد سيف، إسلام نصر، فاطمة متولى، ميادة ربيع، روان أحمد، ملك رجب، وهبة نصر.

وفى إطار فانتازيا أسطورية عن القصة الشهيرة إيزيس وأوزوريس، جاء عرض «يا عزيز عينى» لفرقة طنطا، لتحكى عنهم بمنظور مغاير يربط بين عالم الأساطير المصرية القديمة وواقعنا الحالى، من رؤية معاصرة، حيث يستمد النص عناصره من الثقافة المصرية العريقة بشقيها القديم والمعاصر.

وحول الخير والشر والصراع الأزلى بينهما والمحاولات المضنية من أجل تغيير الهوية، وتقديم أفكار ورؤية لا تتسق مع القيم أو التقاليد، يأتى عرض «الحياة حدوتة»، ليسلط الضوء حول تلك الرؤية.

وعن معاناة الأطفال المهمشين، جاء عرض «ابن الإيه»، لفرقة بيت ثقافة الشيخ زايد بالإسماعيلية، لتدور أحداثه فى مصر خلال حقبة الأربعينيات، ويناقش معاناة الأطفال المهمشين الذين يزدريهم المجتمع، من خلال قصة «جابر» الذى ينشأ بملجأ ويواجه الكثير من الصعوبات عقب خروجه، ويفضل البقاء مع المهمشين حتى بعد أن يًفاجأ بأنه يمتلك قصرًا فخمًا وأنه ابن أحد الأثرياء.

وأشار الكاتب سامح عثمان، مُعد النص، إلى أن العرض عن رواية «أوليفر تويست» للكاتب الإنجليزى تشارلز ديكنز، وتصور أحداثه فترة مجتمع «الكوزموبوليتان» التى جمعت أطيافًا وثقافات متعددة، عكست التنوع الموسيقى، لذا تم تقديم العرض فى قالب دراما كوميدية مغناة.

وأضاف المخرج أحمد كمال أن النص يناقش فكرة اغتيال براءة الطفولة فى شكل كوميديا سوداء، وتم معالجته دراميًا ليصبح قريبًا من المجتمع.

«ابن الإيه» إعداد مسرحى وأشعار سامح عثمان، استعراضات وسام الطحاوى، إضاءة شادى عزت، تأليف موسيقى وألحان محمد عاصم، مخرج منفذ أحمد صلاح، ديكور وملابس محمد على، أداء تمثيلى: عبدالرحمن وصفى، رافى مجدى، أحمد السيد، سعاد سكر، محمد إسماعيل، أحمد الحمامى، هنا مختار، أمنية محمد، بودة مجدى، عبد الإله رزق، هبة عمر، عبدالرحمن خالد، محمد الشبراوى، سلمى فاضل، كريم صالح، سيف يوسف، هند ناصر، بافلى سامح، مصطفى العركى، أحمد رجب، عبدالوهاب محمد، ندى ياسر، آية محمد، يوسف مهدى، كريم شطا، محمد بكر، هنا فرغلى، مارتينا عادل، وأحمد حسن.

وحول فكرة استغلال اليهود لمحرقة «هتلر» بنشر الأكاذيب والشائعات، يأتى عرض «كيبوتس» لفرقة الزقازيق، ليتناول فكرة استقطابهم للأرض بأنها أرض الميعاد، وذلك من خلال رؤية إخراجية توضح تأثير ذلك على العرب، الأمر الذى أدى إلى تغلغل اليهود وانتشارهم بشكل كبير، مشيرًا إلى أنه تم التعبير عن ذلك أيضًا من خلال الاستعانة بديكور يعكس دلالات وحالات مختلفة.

وأوضح المخرج محمود الرفاعى أن العرض محاكاة تاريخية لنشأة الكيبوتس فى الأراضى المحتلة، وتدور أحداثه داخل أحد الكيبوتسات عام ١٩٤٥، بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، للتعريف بدور الصهيونية العالمية فى صناعة كذبة المحارق النازية لليهود والتى عُرفت باسم «الهولوكوست»، وكيف ساهم رواجها فى نشأة كيان محتل بتوافق عالمى.

«كيبوتس» تأليف أحمد سمير، أشعار محمد سلام، موسيقى وألحان محمد زلطة، ماكياج آلاء عبدالمعطى، ملابس حسام عبدالحميد، تنفيذ ديكور منة محمد، مصطفى ديشة، محمد أسامة، تصميم إضاءة حسين على، تنفيذ إضاءة عبد الله أحمد، إبراهيم قاسم، ومحمد دراز، مساعدو إخراج مريم عمر، محمد أصيل، بلال طارق، ومحمد المنسى، مخرج منفذ محمد عبدالجواد، وأدهم علاء الدين، وأداء تمثيلى محمود الصعيدى، عبدالرحمن شلبى، محمد السادات، سلمى المنسى، ندى الفيومى، طارق الشحات، هدى أسامة، هايدى السيد، شهاب حسين، محمود عثمان، آلاء فتحى، مروان أباظة، أحمد عبدالحميد، أيلول عماد، زياد عربى، محمد أصيل، محمد خالد، زمزم سمير، يوسف خيرى، فوزى محمد، فرح عماد، ياسمين الدمرداش، محمد الجندى، وطارق صبرى.

وعن قصة شخص يدعى «عبود» فى إحدى القرى، جاء عرض «ملحمة السراب» لفرقة الشرقية القومية، ليتناول قصة رجل غنى من أبناء هذه القرية، يهجر وطنه، ويشقى كثيرًا من أجل تكوين ثروة ضخمة فى الغرب، ولا يعرف قريته هذه إلا بزيارات سنوية، يتزوج فيها عددا من صبايا القرية ثم يطلقهن فيحتقره أهل القرية، فيصل هذا لعلمه، إلا أنه يسأم من حياته هذه، ويطمح للتغيير، ويقترح خادمه الشيطانى تغييرًا من نوع آخر، أن يعود للقرية، بمال وفير، فينشئ منتجعات سياحية ومحلات، ويشترى الأرض بعشرة أضعاف ثمنها، ويحدث تأثيرًا كبيرًا فى القرية، فنرى فى الفصول الثلاثة للمسرحية: القرية قبل الثروة، والقرية أثناء الثروة، والقرية بعد الثروة، وتستمر الأحداث فى صراع بين الخير والشر ولكن على عكس المعتاد ينتصر الشر المتمثل فى الغزو الفكرى والثقافى الذى يجلبه «عبود الغاوى» وخادمه من رحلته فى الغرب والذى يقضى على الأصالة والعادات والتقاليد والقيم الراسخة فى المجتمع القروى.

«ملحمة السراب» قصة الكاتب السورى سعد الله ونوس، إعداد عمر النادى، إخراج محمود عمران، موسيقى وألحان محمد البرماوى، هندسة صوتية وتوزيع أغانٍ مينا منجى، ديكور محمد موسى، استعراضات وليد المصرى، أشعار وتصحيح لغوى هشام هديب، تصميم وتنفيذ إضاءة حسين على، عبدالله أحمد، مخرج منفذ محمد أباظة، أحمد شبانة، وأداء تمثيلى: حسام قنديل، محمود جمال، رنا خالد، سهر عثمان، سما هلال، رولا خالد، لمياء عبد الله، صلاح أحمد، محمد سلامة، ماركو فؤاد، كيرلس عادل، عمر سمير، زياد ياسر، أحمد عبدالجبار، أنس عساف، محمد وليد، محمد الجندى، فرح يوسف.

وعبر مخرج العرض محمود عمران عن سعادته بهذه التجربة مع فنانى محافظة الشرقية، موضحا أن النص يشهد تنوعا فى الأدوار التى تستوعب قوام وطاقات الفرقة ويعبر عن واقع نعيشه فى مجتمعاتنا ومحاولات الغرب المستمرة لتغيير وطمس هويتنا الثقافية بشتى الطرق.

 

 

وعن رواية «الجمال النائم» للكاتب الفرنسى شارل بيرو، جاء عرض «جميلة» الذى افتتح مهرجان فرق الأقاليم المسرحية، لفرقة بورسعيد، لتدورأحداثه فى إطار غنائى استعراضى حول «جميلة» الطفلة الصغيرة التى تعيش بمملكة «رادوس» وتصاب بلعنة فى يوم ميلادها من قِبل الساحرة «راما» ذات الأجنحة المسحورة، كمحاولة للانتقام من الملك «إيتان» الذى خدعها بعد أن وقعت فى حبه.

 

 

وعلى الرغم من أن الأميرة الأم تحرص على رعاية طفلتها من خلال ثلاث وصيفات، فإن الساحرة تتمكن من إعطاء الطعام المسموم للطفلة عن طريق مساعدها وتتصاعد الأحداث.

 

 

وأشار الكاتب طارق على إلى أن فكرة النص مأخوذة عن رواية تم تقديمها فى قالب سينمائى من قبل وحاز جائزة الأوسكار، وللمرة الأولى يتم تقديمه على مسارح الثقافة الجماهيرية.

 

 

«جميلة» كتابة وأشعار طارق على، إضاءة وإخراج أحمد يسرى، تصميم ملابس وماكياج وإكسسوارات خلود أبوالعينين، تصميم ديكور إسلام جمال، موسيقى أحمد صلاح، غناء شيماء يسرى، وجانا الحسينى، ألحان أحمد نبيل، تصميم استعراضات عمرو عجمى، مخرج منفذ محمد عبدالسلام، وأداء تمثيلى: عزة وجدى، محمد صبرى، مريم عبدالمنعم، عبدالله محمد، محمد عبدالناصر، أمنية طلعت، نيرفانا الملاح، فاتن هانى، مريم صفوت، كلارا مينا، هدى رزق، محمد جمعة، مازن هانى، أحمد كامل، كريم البغدادى، شيماء إبراهيم، ورانسى السيد.