كتبت :أميرة خالد

روت الفنانة كندة علوش، تفاصيل عن رحلتها في العلاج من مرض سرطان الثدي، الذي أُصيبت به بعد 9 أشهر من ولادة ابنها.

وقالت كندة علوش، في تصريحات لبرنامج «كلام نواعم» المعروض على «mbc»:«ما فكرت في الموت، وكل ما كنت أحس إن مخي واخدني لمناطق سودا أو مرعبة كنت أحاول أرجع حالي، خوفي وهاجسي الأول والأخير كان عيالي، أنا ما خلصت مرحلة العلاج بشكل نهائي، وأتمني رب العالمي يظل معي»

 

وأضافت: «أول شخص عرف أكيد زوجي عمرو، ورب العالمين أعطاني طمأنينة وسكينة ورضا في نفس اللحظة، ودي نعمة أشكر ربي عليها لآخر يوم في عمري، وما تعاملت مع الموضوع كفاجعة، تعاملت معه كظرف،ربنا نزّل عليا من أول ثانية سكينة وطمأنينة رهيبة من وقتها، وبقالي سنة وشهر بتلقى العلاج الكيماوي، وعمرو جوزي كان بيصر ييجي معايا جلسات الكيماوي، وكنت بقرأ قرآن خلالها».

وتابعت: «ربنا نزّل عليا من أول ثانية سكينة وطمأنينة رهيبة من وقتها، وبقالي سنة وشهر بتلقى العلاج الكيماوي، وعمرو جوزي كان بيصر ييجي معايا جلسات الكيماوي، وكنت بقرأ قرآن خلالها ،استمر الألم 5 أشهر بعدها ولم يتوقف، فقررت عمل فحص للثدي، وحينها علمت بوجود أكثر من ورم خبيث، ولما عرفت بإصابتي بالسرطان قعدت متنحة شوية، بس منهارتش ومعيطتش»

 

واستكملت: «أول ما عرفت إن عندي هذا الموضوع الله أعطاني إحساس إني بدي أعالج الموضوع لحالي، وحسيت إن إشراك ناس كتير سواء أصدقاء أو جمهور تشتيت مش قادرة عليه، التجربة غيرت تقريبا كل منظوري للحياة، إحنا الدنيا بتسرقنا وتلهينا بريتمها السريع الاستهلاكي، وبتخلينا نكون شخصيات غير جوهرنا».

واختتمت: «يمكن التجربة خلتني شبه جوهري أكتر، وخلتني أشوف جوهر الأمور، وما عدت كتير أقف عند الظواهر، وصرت بقدر الناس اللي بتحب وتعطي بجد، وأقدر الأساسيات في حياتي وأعرف أوزع أولوياتي،أنا لما أعلنت كنت في لحظة قوية كفاية إني أعطي قوة وأمل للناس، وكنت حريصة أحكي عن الموضوع بأمل وسعادة وإيجابية، عشان اللي مثلي ما يشيل الهم».