تواجه الفنانة اللبنانية نانسي عجرم انتقادات واتهامات بالتطبيع بعدما تم تداول صورة لها مع فتاة إسرائيلية في حفلها الأخير بقبرص. تظهر الصورة الفتاة الإسرائيلية وهي تلتقط صورًا مع نانسي على خشبة المسرح، وقد تم تداول الخبر والصورة بشكل واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
انقسمت ردود الفعل حول هذه الصورة بين من هاجموا نانسي عجرم بشدة واتهموها بالخيانة والتطبيع مع إسرائيل، وبين من دافعوا عنها وأكدوا أنها لم تكن تعلم بجنسية الفتاة وأنها لا ترفض التقاط الصور مع معجبيها بغض النظر عن جنسيتهم أو ديانتهم. وتداولت وسائل الإعلام في إسرائيل الخبر تحت عنوان يشير إلى أن هذه الحادثة تعتبر نتيجة للاتفاق البحري بين لبنان وإسرائيل.
تعبّر هذه الحادثة عن الجدل السياسي والاجتماعي المتعلق بالتطبيع بين الدول العربية وإسرائيل. وتُشير إلى أن المشاهير والفنانين يمكن أن يواجهوا ضغوطًا وانتقادات شديدة عندما يتورطون في مثل هذه الحوادث التي تحمل رمزية سياسية كبيرة.
وفيما يتعلق بنانسي عجرم، فقد تظهر الصورة التي تم تداولها أنها كانت تتفاعل بشكل طبيعي مع المعجبة الإسرائيلية، دون أن تكون على علم بجنسيتها. وعلى الرغم من الانتقادات التي واجهتها، لا يمكن التأكيد على وجود أي نية واضحة من جانب نانسي عجرم في دعم التطبيع مع إسرائيل في هذا الحدث.
أحدث التعليقات