أحدث آخر ظهور للفنان محمد فؤاد حالة من الجدل بسبب اختلاف ملامحه، ما دفع الكثيرين للتساؤل حول ما إذا خضع لعملية تجميل، حيث قال البعض إنه بدا في الثلاثينات من عمره.

وفي التفاصيل، شاركت الإعلامية بسمة وهبة صورة تجمعها بمحمد فؤاد عبر حسابها في “إنستجرام” من كواليس برنامجها “العرافة”، ولاحظ المتابعون الاختلاف الكبير في ملامح الفنان، الذي عزاه البعض لخسارته الوزن عقب خضوعه لعملية تكميم معدة.

وظهر فؤاد ببشرة مشدودة دون تجاعيد، وشعر أسود دون شيب، فيما بدا جسده أكثر رشاقة من قبل.

وتكهن المتابعون أن الفنان خضع لحقن بوتوكس في وجهه للتخلص من التجاعيد، وأشار البعض إلى أن الفنانة السورية أصالة نصري أصابته بعدوى الشباب، إذ علقت إحداهن: “اصاله نشرت العدوي فؤش رجع طفل”.

من جهة أخرى، لفت البعض أن تغير شكل محمد فؤاد يعود لاستخدام برامج تعديل الصور لا أكثر، إذ كتب أحدهم: “ياجدعان ده فلتر مهو لسه جاي مع رامز الراجل زي مهو ولا اتغير ولا صغر ولا اي حاجه هما بس مأفورين حبتين في الايديت والفلتر”، وأضاف آخر: “هو فؤش صغر يجي 30 سنه كده آزاي ولا فلتر”.

وبالعودة إلى اللقاء، تطرَّق محمد فؤاد للحديث عن ظهوره في برنامج “رامز نيفر إند”، مُشيرًا إلى أنه كان على علم مسبق بأنه أحد الضحايا، لكنه لا لم يعلم ما سيحدث له، إذ اعتقد أن المقلب سيكون بسيطا لا خطورة فيه.

وأوضح الفنان أنه يدرك نقطة ضعف بسمة وهبة، وبدأ بغناء أغنيته “صعبان على قلبي فراقك”، لتنهار بسمة في البكاء بسبب تذكر أبنائها المسافرين.

وفي وقت لاحق، توجهت بسمة عبر حسابها في “إنستجرام” وشاركت مقطع فيديو لدى سماعها الأغنية، وأرفقته بتعليق: “مش مسامحاك يا محمد يا فؤاد ولا مسامحه كل واحد تآمر معاك عارف نقطه ضعفي”.

ولفتت بسمة إلى أن الأغنية تشعرها بالضعف، قائلة: “الأغنية دي تجعلني أشعر بالضعف وكسرة القلب، وأنا بعترف إني بكبر في السن، ولكل ما بكبر كل ما مشاعري بتضعف، وأنا بحب أولادي وعايشة من غيرهم، وبيحشوني، ودايمًا بحلم إني بشوفهم.. بس أنا مش مسامحه محمد فؤاد لأنه داس على الجرح، وترك دموعي تنزف”.

وتابعت: “لولا احترامي للمشاهدين لتركت البرنامج والمحطة الفضائية والبرنامج”.