حتى المغنية العالمية بيونسيه، التي تُقدر ثروتها بالملايين، لا تحب دفع الفواتير الضريبية، إذ إنها دخلت حرباً قانونية مع دائرة الإيرادات الداخلية، التي تدعي أن النجمة مدينة للحكومة الأميركية بمبلغ 2.7 مليون دولار من الضرائب.
ووفقاً لوثائق خاصة بمحكمة الضرائب الأميركية، حصل عليها موقع الصفحة السادسة، فإن بيونسيه قدمت التماساً في 17 نيسان الحالي، قالت فيه إن مجلس إدارة دائرة الإيرادات ارتكب العديد من الأخطاء، في ما يتعلق بإقراراتها الضريبية لعامَيْ 2018 و2019، وإن المبلغ المطلوب مبالغٌ فيه.
وعارضت المغنية البالغة من العمر 41 عاماً، عبر محاميها، تلك الفاتورة، مشيرةً إلى أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار المبلغ الذي قدمته كمساهمة خيرية عام 2018، والذي يقدر بنحو 869 ألف دولار.
ورغم أنها لم توضح سبب هذا التبرع السخي، فإنه من المعروف أن النجمة هي التي أنشأت مؤسسة “BeyGood”، وهي منظمة تساعد في التعليم والإغاثة في حالات الكوارث والصحة العقلية، وغيرها من القضايا، منذ عام 2013، إلى جانب أنها دعمت مجموعة من المؤسسات الخيرية الأخرى، طوال حياتها المهنية.
وبالعودة إلى الالتماس الذي قدمته النجمة، فقد زعمت فيه، أيضاً، أن دائرة الإيرادات الضريبية رفضت أجزاءً من خصومات دخل الأعمال لشركة بيونسيه، والمرافق، والتأمين، ورسوم الإدارة، والخدمات القانونية، والخدمات المهنية لعامَيْ 2018، و2019.
وتشير وثائق المحكمة، أيضاً، إلى أن دائرة الضريبة ادعت أن بيونسيه مدينة بمبلغ 805 آلاف دولار لعام 2018، ومليون و422 ألف دولار لعام 2019، بالإضافة إلى 450 ألف دولار كعقوبةٍ وغرامة، نتيجة عدم دفعها الرقم المطلوب في وقته.
أحدث التعليقات