كتبت: أميرة خالد

عادت السيدة العراقية جيهان جعفر إلى الأضواء من جديد، بعدما أثارت الجدل في عام 2022، باتهام الداعية  عبدالله رشدي بالاعتداء عليها بعد أن اتفقا على الزواج في فترة ما، ولكن بعد أزمتها معه تزوجت من رجل آخر، يدعى سائر.

استغاثت العراقية بعد طلبات زوجها، حيث قالت في فيديو لها:” كان عندي قضية مع عبد الله رشدي، وحاليًا تزوجت رجل آخر، كان راسم عليا الشخصيه المثالية، وبعد شهرين من زواجنا ساب شغله، وطلب مني ماديات وكنت بقف جنبه، لكن فوجئت أنه بيصور علاقتنا الزوجية، وحاليًا بيبتزني وبيطلب مني عرضها على المواقع الإباحية، ليتربح من خلال نشرها، وبالطبع رفضت وبعدها اكتشفت إني حامل، وطلب مني أجهض الطفل رفضت، زوجي سائر يحاول تشويه سمعتي، وبيمشي يقول إني ملحدة، رغم إني مسلمة سُنية، وهو كان عنده أفكار غريبة منها رأيه في فرضية الحجاب، وبيحاول يحاربني بكل الطرق الممكنة.. عبد الله رشدي وسائر الشريف، الاتنين صورة لعملة واحدة، أنا مشاكلي معاهم شخصية، وعندي حاجات مشينة متكلمتش فيها، وهاخد حقي بالقانون، زوجي بينكر نسبه لابني وبينفي حملي أنا ما زالت على ذمته، وبحذره من إنكار النسب لابنه”.

يذكر أن بدأت قصة أزمة جيهان العراقيه و الداعية عبد الله رشدي عندما نشرت جيهان عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قائلة:” إنها حدثت الشيخ عبد الله رشدي عن استشارة دينية بخصوص بعض المقربين لها، ولكنها أعجبت بالشيخ عبد الله، وطلب منها أن تقابله في مصر وفي حالة التوافق سيتزوجها بشكل رسمي، اتفقنا على عقد عشان بس لو اجتمعنا مع بعض أو سلمنا على بعض أو اتكلمنا في حاجة خصوصية، وكل التفاصيل دي تبقى حلال، بس شرطت إنه ما يتعرضليش ولا يلمسني، وعاهدني إنه مش هيلمسني، لافتة إلى أنه بعدما تم العقد؛ خالف رشدي العهد وتعدى عليها دون موافقتها”.

اختتمت جيهان قائلة: “وبعد محاولات كثيرة من إهانة وهتك عرض؛ عرفت أخلص من تعديه عليَ”.