كتبت: مريم يعقوب

دشّن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، حملة رقمية لمطالبة السلطات بمنع حفلات نجم “البوب” المغربي سعد لمجرد، وذلك تزامنًا مع قرب تنظيم مهرجان “موازين” للموسيقى العالمية.

دعت عريضة رقمية تحت عنوان: “لا لحفلات سعد لمجرد في المغرب” إلى منعه من إقامة أي حفلات بمدن المملكة إلى حين انتهاء محاكمته من تهم الاغتصاب التي تطارده”، مشيرة إلى أنه “لا ينبغي لمكانة المشاهير أن تشكل حماية من العدالة”.

جاء في العريضة: “لا يزال سعد لمجرد يحظى بشعبية كبيرة ويحظى بدعم غالبية الفنانين المغاربة. ورغم الاتهامات الخطيرة والمتكررة، فإنه لا يزال مسموحًا له بإقامة الحفلات الموسيقية في المغرب. وهذا يعد إهانة للضحايا ويقلل من خطورة جرائمه ويشجع ثقافة الاغتصاب، سعد لمجرد يعلن عن رغبته في العودة إلى الساحة المغربية، خاصة في مهرجان موازين. كيف يمكننا أن نسجن مغنيي الراب بسبب كلماتهم بينما نسمح للفنان سعد لمجرد، المتهم بارتكاب عدة جرائم اغتصاب وينتظر محاكمته الاستئنافية، بالغناء في المهرجانات المغربية؟”.

سارع جمهور سعد لمجرد، للترويج لعريضة على مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل المطالبة باستضافته للغناء في مهرجان موازين، بعد الجدل الذي أثارته حملة منعه من إحياء السهرات في المغرب.

دعت العريضة التي جمعت أزيد من 123 توقيعا، إلى استضافة « المعلم » كما يلقبه الجمهور في موازين، ودعوته للغناء في التظاهرات الفنية المنظمة بالبلاد.

يشار إلى أن إدارة مهرجان موازين أنهت مفاوضاتها مع سعد لمجرد من أجل الغناء في التظاهرة، إذ من المنتظر أن تعلن عن حفله خلال الأيام المقبلة.