كتبت: مريم يعقوب

حلت خبيرة الأبراج ليلى عبد اللطيف ضيفه عبر إحدى البرامج التلفزيونية الشهيرة.

قالت خبيرة الأبراج ليلى عبد اللطيف إنّ سر توقعاتها الصائبة لا يعرفه إلا الله عز وجل، موضحةً “أنا إنسانة صادقة لو تحطي مصحف أنا هحلف عليه أمام ربنا إن كل كلمة أقولها لكِ في هذه الحلقة صحيحة ، أعتبر أن ما يحدث لي بخصوص صدق الإحساس بما يقع في المستقبل كرامة من عند ربنا منذ الثانية عشرة من عمري ووقتها لم أكن أدرك ماهية مصطلحات مثل مخططات ومخابرات، وهناك شهود مازالوا على قيد الحياة يعيشون في مسقط رأسي وفي السعودية أيضا”.

تابعت ليلى عبد اللطيف حديثها: “كنت في مستشفى الجامعة الأمريكية في بيروت في عام 1980 وكنت أموت وانهار شعري كله وارتفعت حرارة جسمي 23 يوما، وكانت أختي تنام على الكنبة بجانبي في غرفتي بالمستشفى، وكنت بين الحياة والموت ودخل الطبيب وقال لأمي بعدما ولدت ربنا أعطاكِ بنت، وشفت واحد دخل عندي في الغرفة كنت حوالي 38 كجم، وكان هذا الشخص كبيرا في السن معه قطن مر ووضعها على فمي وعصرها ولم أكن أستطيع التحرك أو إبداء رد فعل، وبعد ساعتين أو 3 راحت كل الأعراض الصحية وطلبت من أختي أن أشرب رغم أن ذلك كان ممنوعا، بعدها قلت لهم أنا جوعانة وجاء الدكتور وتقبلت الأكل والمياه فقال لي الطبيب إنها معجزة من الله لأن هذا الرجل لم يرَه أحد”.

قالت خبيرة التوقعات ليلى عبداللطيف، إنها تستطيع التوقع بالأشياء منذ أن كان عمرها 12 سنة، وأنها توقعت وفاة جدها ثم خطيبها وهو ما تحقق بالفعل موضحه:” توقعت في عمر الـ12 بوفاة جدي في الحج، وبالفعل حدث ذلك الأمر، وفي عمر الـ 17 توقعت بوفاة خطيبي وأصيب بعدها بمرض السرطان وتوفي، لذلك أملك إحساسا قويا تجاه جميع الأحداث، وليس لي علاقة بالجن نهائيا”.

كشفت عالمة الفلك ليلى عبد اللطيف، عن سبب سعيها لمقابلة الشيخ الشعراوي، بجانب كشف تفاصيل معجزة شفائها بعدما كانت على حافة الموت على حد تعبيرها:” سعيت أقابل الشيخ الشعراوي لأني تعبت وعايزة أعرف إيه اللي عندي، ومعرفتش أقابله، أنا ليا سر عند رب العالمين، ومش عايزة ألجأ لشيخ”.