كشفت الفنانة الأردنية “دانا حمدان” عن تعرضها للتحرش الجنسي من طبيب العائلة.

 

 

وقالت حمدان إن واقعة التحرش حصلت وهي بعمر الـ14عاما، لكن الذكرى ما زالت معها وكأنها حصلت بالأمس، مؤكدة في برنامج “الستات” أن والدتها لم تستوعب تعرض ابنتها للتحرش من طبيب العائلة.
وبيَّنت حمدان أنها قد تقدم مشاهد الإغراء، لكنها ترفض تقديم مشاهد التعري، حتى ولو كان فيلما عالميا.
ولفتت دانا إلى أنه في حال كانت الشخصية التي ستقدمها “جريئة” فيجب أن تكون تحمل رسالة هادفة، مشيرة إلى أنه مشهد تمثيلي في النهاية.
وأوضحت أنها معجبة بالفنانة الراحلة سعاد حسني، وتحب أن تقدم شخصيات شبيهة بها، إذ أن الجمهور أحب الفيديوهات التي قدمتها على مواقع التواصل الاجتماعي عنها، وأشاروا إلى الشبه الكبير الذي يجمعهما، بحسب تعبيرها.
وعن مبادرة “عازمني عندكم” التي أطلقتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أوضحت دانا أنها تجربة رائعة وكان لديها ثقة كبيرة في جمهورها وحجم الاستقبال الذي أبداه.
وأشارت إلى أنها من خلال المبادرة كانت تختار أحدا من متابعيها لتذهب إليه، وتتناول وجبة الإفطار عنده وترصد الأجواء الرمضانية في الحي الذي يتواجد به.
وأبدت حمدان إعجابها الكبير بردود الأفعال حول المبادرة، قائلة:” شهادة كبيرة وسعيدة جدا بردود الأفعال وبكرم وبطيبة الشعب المصري وترحيبهم”.
وبينت دانا أنها تحب تربية الحيوانات وتأخذ طاقة إيجابية من التعامل معها، فللحيوانات قدرة على امتصاص الطاقة السلبية، لذلك تحادثهم لأنهم يشعرون بحالتها النفسية.
وأدى حبها للحيوانات إلى طرد أهلها لها من المنزل لتعيش في منزل مجاور لهم، لهذا فإن وأول ما تطلبه في شريك حياتها أن يكون من محبي الحيوانات.
وحول علاقتها العاطفية أكدت أن جميع العلاقات التي مرت بها حتى سن الـ40 لم تصل لدرجة الحب والارتباط والزواج، وكانت فقط إعجابا ومودة واحتراما.
ولفتت إلى أنها في العلاقة العاطفية تفكر بعقلها أكثر من مشاعرها، وهي من النوع العاطفي ولا تعمم تجربة التحرش التي مرت بها على جميع الرجال.
وعن سبب رفضها الزواج من رجل صغير في السن، أوضحت أنه سيكون هناك تفاوتا في المراحل العمرية وفجوة في طريقة التفكير.