أظهرت دراسة أجراها علماء كلية الطب بجامعة سنترال فلوريدا أن استخدام السجائر الإلكترونية يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة الأسنان وزيادة خطر الإصابة بالسرطان. وتوصل الباحثون إلى أن السجائر الإلكترونية تحطم توازن البكتيريا الطبيعي في الفم، حيث تقضي على البكتيريا النافعة وتزيد من عدد الميكروبات التي تسبب تسوس الأسنان وأمراض اللثة. وتشير النتائج إلى أن هذه التغيرات الخلوية يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان لدى مستخدمي السجائر الإلكترونية.
وأوضح الباحثون أن السوائل الموجودة في السجائر الإلكترونية تحتوي على مواد مضادة للميكروبات، مما يعطل تكاثر البكتيريا النافعة في الفم السليم. ومع ذلك، تساعد هذه السجائر في خلق ظروف ملائمة لانتشار البكتيريا المرضية، مما يؤدي إلى تسوس الأسنان وتكسرها وتساقطها والتهاب اللثة. وتؤثر السجائر الإلكترونية أيضًا على مسارات الاستجابة المناعية، ما يجعل الجسم أقل قدرة على التصدي للبكتيريا الضارة في الفم.
تشير النتائج المذكورة إلى أنه يجب على المستخدمين أخذ الحيطة والحذر عند استخدام السجائر الإلكترونية، والالتزام بالعناية الفموية الجيدة للحفاظ على صحة الأسنان وتجنب المشاكل الصحية المحتملة.
أحدث التعليقات