كتبت :أميرة خالد

أكد الموسيقار راجح داوود، أنه ليس له أي علاقة باستخدام الموسيقى التصويرية التي ظهرت في مسلسل “سره الباتع”، الذي يعرض حاليا في موسم رمضان، بعدما طال العمل انتقادات كبيرة مؤخرا، بسبب إعادة استخدام الموسيقى التصويرية لأعمال المخرج خالد يوسف.

وقال الموسيقار راجح داوود، في بيانه الذي أصدره منذ قليل: “تعاقدت على تأليف الموسيقى التصويرية لمسلسل سره الباتع، وبعد حضور المخرج خالد يوسف جلسات العمل وموافقته على كل التعديلات والشكل النهائي للموسيقى التصويرية التي ألفتها للعمل بشكل خاص، وتم التسجيل والتعاقد بالشروط المعروفة وهي حق الملكية للشركة وواجب التزامي بالتسليم في الموعد المحدد وقد تحقق هذا بالفعل والتزمت به”.

وأضاف: “فوجئت في الحلقة الأولى باستخدام موسيقى كنت قد ألفتها لعمل آخر وهو فيلم الريس عمر حرب لنفس المخرج، وعندما أبديت اعتراضي أخبرني بأنه لا توجد مشكلة فهذه الموسيقى من تأليفي وهذا هو فيلمه، وبرغم عدم اقتناعي إلا أنني آثرت الصمت حتى لا يؤثر كلامي على استقبال الجمهور للمسلسل في بداياته، برغم اتهامي من البعض بأنني أكرر نفسي، لكني تجاهلت هذه الاتهامات غير الحقيقية وقلت إنها مرة ولن تتكرر، إلا أنني بعدها لاحظت في الحلقات التالية استخدامه المتكرر لموسيقى وجمل لحنية كثيرة ليست من تأليفي ولا أعرف من هو مؤلفها، برغم أن اسمي مكتوب على التتر كصاحب موسيقى العمل من بدايته لنهايته”.

وتابع: “هنا لم أستطع الصمت أو إظهار عدم اللامبالاة، فهذه مسئولية وضمير فني وقواعد مهنية يجب أن تحترم، وطوال حياتي في مجال التأليف الموسيقي، قد تعودت أن احترام جمهوري هو من صميم احترامي لنفسي، وأنه من قبيل الجريمة بالنسبة لي أن تنسب إلي موسيقى لم أؤلفها أو أقتبس ولو جملة من مؤلف موسيقي آخر وأنسبها لنفسي، وما فعله المخرج خالد يوسف لا يجوز بأي حال من الأحوال ولا تحت أي ظرف من الظروف ولا يمكن تبريره بدعوى أن هناك أجزاء ناقصة تحتاج لموسيقى، برغم موافقته بعد سماع الموسيقى كاملة، لأن المسئول أولًا وأخيرًا هو أنا المؤلف الموسيقي راجح داود الذي لا يقبل إطلاقًا أن يُقال عنه إنه أخذ جملة من زميل هنا أو هناك، احترامًا لذاتي ولتاريخي ولمهنتي”.

وأكد: “أنا أعلن في هذا البيان عدم مسئوليتي عن تلك الزيادات الموسيقية التي ليست من تأليفي، وأحمل المسئولية كاملة للمخرج وليس شركة الإنتاج، لأنني أثق أنه في ظل ظروف ضغط تسليم الحلقات أثناء التصوير، فإن الشركة لا تنتبه إلى مثل تلك التفاصيل، واتوجه إلى جمهوري الذي تعود مني الصدق وتعود مني ألا أخذلهم في أي منتج موسيقي أضع عليه اسمي، أعدهم بأنني سأحافظ على القيم التي تعلمتها من أساتذتي وأعلمها لطلابي، عاشت مصر مهد الفن وفجر الضمير”.

 

نص البيان المنشور من الموسيقار راجح داود

تعاقدت على تأليف الموسيقى التصويرية لمسلسل سره الباتع من سيناريو واخراج المخرج خالد يوسف ،وبعد حضور المخرج جلسات العمل وموافقته على كل التعديلات والشكل النهائي للموسيقى التصويرية التي ألفتها خصيصاً للعمل ، تم التسجيل والتعاقد بالشروط المعروفة وهي حق الملكية للشركة وواجب التزامي بالتسليم في الموعد المحدد وقد تحقق هذا بالفعل والتزمت به ، فوجئت في الحلقة الأولى باستخدام موسيقى كنت قد ألفتها لعمل آخر وهو فيلم ” الريس عمر حرب” لنفس المخرج ،وعندما أبديت اعتراضي أخبرني بأنه لا توجد مشكلة فهذه الموسيقى من تأليفي وهذا هو فيلمه ، وبرغم عدم اقتناعي إلا أنني آثرت الصمت حتى لايؤثر كلامي على استقبال الجمهور للمسلسل في بداياته، برغم اتهامي من البعض بأنني أكرر نفسي ، لكني تجاهلت هذه الاتهامات غير الحقيقية وقلت انها مرة ولن تتكرر ، إلا أنني بعدها لاحظت في الحلقات التالية استخدامه المتكرر لموسيقى وجمل لحنية كثيرة ليست من تأليفي ولا أعرف من هو مؤلفها ، برغم أن اسمي مكتوب على التيتر كصاحب موسيقي العمل من بدايته لنهايته ، هنا لم أستطع الصمت أو اظهار عدم اللامبالاة ، فهذه مسؤولية وضمير فني وقواعد مهنية يجب أن تحترم ،وطوال حياتي في مجال التأليف الموسيقي قد تعودت أن احترام جمهوري هو من صميم احترامي لنفسي ، وأنه من قبيل الجريمة بالنسبة لي أن تنسب الي موسيقى لم أؤلفها أو أقتبس ولو جملة من مؤلف موسيقي آخر وأنسبها لنفسي ، ومافعله المخرج خالد يوسف لا يجوز بأي حال من الأحوال ولا تحت أي ظرف من الظروف ولا يمكن تبريره بدعوى أن هناك أجزاء ناقصة تحتاج لموسيقى ، برغم موافقته بعد سماع الموسيقى كاملة ، لأن المسؤول أولاً وأخيراً هو أنا المؤلف الموسيقي راجح داود الذي لا يقبل اطلاقاً أن يقال عنه أنه أخذ جملة من زميل هنا أو هناك ، احتراماً لذاتي ولتاريخي ولمهنتي ، لذلك أعلن في هذا البيان عدم مسؤوليتي عن تلك الزيادات الموسيقية التي ليست من تأليفي ، وأحمل المسؤولية كاملة للمخرج وليس شركة الانتاج ، لأنني أثق أنه في ظل ظروف ضغط تسليم الحلقات أثناء التصوير ، فان الشركة لا تنتبه الى مثل تلك التفاصيل .
أخيراً أتوجه الى جمهوري الذي تعود مني الصدق وتعود مني ألا أخذلهم في أي منتج موسيقي أضع عليه اسمي ، أعدهم بأنني سأحافظ على القيم التي تعلمتها من أساتذتي وأعلمها لطلابي .
عاشت مصر مهد الفن وفجر الضمير.