كتبت : مريم يعقوب

أطلق الفنان فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق مشروعًا توثيقيًا لأهم المشروعات الثقافية في مصر، حيث سيقدم في المشروع أهم المحطات المفصلية في حياته العملية والشخصية خلال توليه وزاة الثقافة المصرية، فيما يعد توثيقا مصورا لأهم مشروعات مصر الثقافية أثناء تولي الفنان فاروق حسني مسئولية وزارة الثقافة.

ويشارك ذكرياته حول هذه المشروعات وتفاصيل عملها، وكواليس اتخاذ القرارات الحاسمة أثناء فترة توليه، وفي هذه الحلقات يشرح أهم التحديات التي واجهته منذ اليوم الأول له في الوزارة، وكيف تغلب عليها، كما يستعرض أهم المحطات المفصلية في حياته العملية والشخصية، كما يتذكر أهم الشخصيات التي أثرت في رحلته، وكيف تفاعل مع عصره، بما يخدم الوطن والإنسان، ويدعم الفن والفنانين.

 

 

 

ويستعيد الفنان فاروق حسني في هذه الحلقات ذكريات ما يقرب من ستين عاما قضاها في العمل العام، سواء قبل أن يتولى مسئولية وزارة الثقافة أو ما بعدها، منذ أن كان مديرا لقصر ثقافة الأنفوشي، في الإسكندرية التي يحتفظ لها بالعديد من الذكريات الحية كشاهد على عصر من المجد الفني والإنساني، كما يتذكر الكثير من رواد الفن الذين رآهم وتفاعل مهم على مدار رحلته الفنية، مرورا بالمعارك الثقافية التي خاضها والمبادرات التي قاتل من أجلها، واضعا شباب الفنانين والمثقفين أمام عينيه.

وفي هذه السلسلة نتعرف على كواليس خوضه انتخابات رئاسة منظمة اليونسكو، وأهم المشروعات التي نفذها الوزير الأسبق، وقت أن كانت وزارة الثقافة تضم كلا من الثقافة والآثار ومنها على سبيل المثال مشروع الفنان فاروق حسني.

 

 

تفاصيل سلسلة فاروق حسني

وستضمم الحلقات ترميم أبوالهول، وترميم شارع المعز، وإنشاء المتحف المصري الكبير، ومشروع ترميم الآثار الإسلامية، ومشروع متحف الحضارة، بجانب إنشاء المتاحف المتخصصة والمكتبات العامة والمبادرات الفنية الكبيرة التي مازالت إلى الآن، مثل مهرجان المسرح التجريبي وصالون الشباب، ومراكز الإبداع، ومركز الهناجر للفنون، والمشروع القومي لمكتبة الأسرة ومشروع القراءة للجميع، والمشروع القومي للترجمة، وجهاز التنسيق الحضاري، وصندوق التنمية الثقافية وغيرها من المشروعات التي أسهمت في تدعيم قوة مصر الناعمة، والحفاظ على هوية مصر الثقافية والتنويرية.