منذ إعلان زواجهما بشكل رسمي، باتت علاقتهما دائماً الشغل الشاغل للصحافة العالمية، التي لطالما نشرت تقارير عن توتر حياتهما، ودخول المشاكل بينهما، وبرودة حبهما القديم.

وفي التفاصيل، إن حياة النجمين بن أفليك وجينيفر لوبيز لا تغيب عن الأخبار على الإطلاق، وتكثر تحليلات النظرات بينهما، وتفسر بأنها غضب وعتاب، كما نشرت تقارير عدة تفيد بأن علاقة أفليك ولوبيز على المحك.

إلا أن المقابلة الأخيرة، التي ظهر فيها بن أفليك نسفت كل هذه الروايات بشكل نهائي، وهو الذي أجاب بكل وضوح عن الأغنيتين اللتين كرستهما لوبيز له، كما اغتنم الممثل العالمي الفرصة للتعبير عن مشاعره تجاه زوجته، والاعتراف بإعجابه الكبير بها.

وعن الأغنيتين اللتين حملتا اسمه، قال أفليك: “الأغنيتان اللتان تحدثتا عني، كتبتهما جينيفر لوبيز، أعظم فنانة في تاريخ العالم”.

واعتبر أن جينيفر استوحت هاتين الأغنيتين من مرحلتين في علاقتهما، وهما المرحلة الأولى من حبهما وعلاقتهما الحالية، وأنهما تتحدثان عن المراحل الزمنية، وليس عنه شخصياً.

وهاتان الأغنيتان هما: “Dear Ben” التي كتبها النجمة البورتوريكية المولودة في نيويورك ضمن ألبومها This is me.. Then، والأخرى بعنوان Dear Ben part II، التي ستكون جزءًا من الألبوم الجديد This is me.. Now.

أكد بن أفليك أنه سعيد جداً بعلاقته مع جينيفر، وأنه لا يوجد أي سبب يدفعه للاستياء منها، رغم كل تلك التقارير التي فسرت تعابير وجهه، وبينت وجود إشارات معاكسة لما يقول، إضافة لانتشار مقاطع فيديو، تم تحليلها بوجود شرخ بينه وبين المغنية الشهيرة.

وقد فسر أفليك تلك اللقطات بقوله إن البعض يتعمدون التقاط الصور والفيديوهات له وهو في حالة مزاجية سيئة، ويتم تداولها بسرعة في الإنترنت، ولا يمكن أن تعكس هذه الصور حقيقة حياته ومشاعره، فهو يعيش حياة سعيدةً جداً.

ويلقي أفليك باللوم في انتشار تلك اللقطات له على الكاميرات التي تتعمد التقاط بعض الصور الخارجة عن السياق، إضافة لوجود عشرات الكاميرات التي تلاحقه أينما حل وارتحل، وكيفما جلس وتحرك، ما يمنحها الفرصة لأخذ بعض التعابير له، والبدء بترويجها على أنها تدل على سوء علاقته مع زوجته.

وقال أفليك: “الصورة في عزلة تبدو كالتالي: انظر إلى هذا الرجل التعيس، لكن في الواقع، أنا سعيد جدًا. لديّ حياة جيدة، أنا محظوظ جدًا. على الرغم من الإشارة، ربما يترك وجهي في وضع الراحة شيئًا مرغوبًا فيه”.