في أحدث الاكتشافات الطبية في الصين، قام أطباء الأعصاب في عيادة الذاكرة بتشخيص شاب صيني يبلغ من العمر 19 عامًا بمرض الزهايمر، مما يجعله أصغر شخص يتم تشخيص حالته في العالم. بدأ الشاب يعاني من تدهور الذاكرة في سن 17 عامًا، وتفاقمت الخسارة المعرفية بمرور السنتين.

 

 

تظهر صور دماغ المريض انكماشًا في الحصين الذي يشارك في الذاكرة، وألمح السائل الدماغي النخاعي إلى العلامات الشائعة لهذا النوع الأكثر شيوعًا من الخرف. يعتقد عادة أن مرض الزهايمر يصيب كبار السن، ولكن الحالات المبكرة تمثل حوالي 10% من جميع التشخيصات.
قبل هذا التشخيص في الصين، كان أصغر مريض بمرض الزهايمر يبلغ من العمر 21 عامًا. وقد كشفت دراسة الحالة الحديثة عن عدم وجود أي من الطفرات المعتادة المسؤولة عن البداية المبكرة لفقدان الذاكرة عند هذا الشاب. لم يكن لديه أي تاريخ في مرض الزهايمر أو الخرف في عائلته، مما يجعل تصنيف حالته صعبًا.
ومع ذلك، لم يكن لديه أي أمراض أو عدوى أو صدمة في الرأس يمكن أن تفسر تدهوره الإدراكي المفاجئ أيضًا. الشاب كان يواجه صعوبات في التركيز في الفصل، وأصبحت القراءة صعبة بالإضافة إلى تراجع ذاكرته القصيرة المدى. وفي كثير من الأحيان، لم يكن يتذكر أحداث اليوم السابق.
تشير دراسة الحالة التي نُشرت في فبراير إلى أن مرض الزهايمر يظهر بطرق مختلفة وأنه أكثر تعقيدًا مما كان معروفًا. تحتاج الحالات المبكرة إلى مزيد من التركيز والدراسة لتحسين فهم العلماء لفقدان الذاكرة.