كتبت : ريهام محمد

يحل اليوم الإثنين 13 فبراير، ذكرى وفاة الفنان شفيق نور الدين ، الذي ولد في 15 سبتمبر عام 1911، ورحل عن عالمنا بمثل هذ اليوم 1981، عن عمر يناهز الـ 69 عامًا.

حياته

ولد الفنان شفيق نور الدين ، بمحافظة المنوفية، وبدأ مشواره مع التمثيل فى سن صغير على مسرح الشيخ سلامة حجازى، وقبل الوقوف على خشبة المسرح عمل كملقن فى العديد من المسرحيات، ثم انتقل لخشبة المسرح وقدم العديد من المسرحيات ومنها مسرحية “المحروسة”، و”سكة السلامة”، ثم انتقل إلى القاهرة وعمل مع جورج أبيض وعمل أيضا فى المسرح القومى ومن أشهر مسرحياته “ملك القطن”، “أم رتيبة”، و”سينما أونطة”.

مشواره الفني

شفيق نور الدين اشتهر بالعديد من الشخصيات من خلال تألقه في عدد من الأعمال الفنية حتى ذاع صيته وبدأ المخرجون يطلبونه لأداء شخصيات معينة فهو الموظف الغلبان والرجل البخيل والأب الحنون حتى كان دوره الأبرز في فيلم القاهرة 30، والذي تفوق وبرع في تجسيد شخصية الفلاح الذي صُدم في سلوك ابنه، الذي تنازل عن الكثير من قيمه ليتماشى مع مفردات المعيشة في القاهرة.

أعماله الفنية

ومن المسرح انتقل إلى السينما وعمل مع كبار المخرجيين ومن أهم أفلامه “مراتى مدير عام” مع الفنانة شادية، وعمل أيضا مع عمر الشريف وفاتن حمامة فى فيلم “سيدة القصر”، وقدم أيضا “امرأة فى الطريق”، “نادية”، “هاربتان من الحب”.
حصل الفنان شفيق نورالدين على العديد من الجوائز وكرم من الرئيس السادات عن مجمل أعماله الفنية، والفنان شفيق نور الدين تزوج وله أبناء منهم الفنان نبيل نور الدين.

أزمته مع الفن

تزوج الفنان شفيق نور الدين في بداية حياته من خارج الوسط الفني وأنجب 6 أبناء، ولكن في تلك الفترة عانى الفن والمسرح من أزمات اقتصادية في أوائل الثلاثينيات، واضطر للعودة مرة أخرى إلى القرية للعمل مع والده في تجارة القطن، كما افتتح محلا صغيرا لبيع الألبان والخبز للحصول على لقمة العيش وتوفير دخل لأسرته، وظل كذلك لمدة عام ونصف.